أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - صراع الاجيال بين ساسة الماضي والحاضر














المزيد.....

صراع الاجيال بين ساسة الماضي والحاضر


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 4459 - 2014 / 5 / 21 - 12:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صراع الأجيال بين ساسة الماضي والحاضر

يطلب كثير من الساسة السلطة لذاتها، بمعنى أنه يريد الإنتفاع من وراءها؛ ولا يطلبون السلطة للخدمة الناس .
إذ لم يكن هدفهم هو خدمة الناس، فإنك ترى بعض السياسيين قد وضع نفسه في نفق مظلم، لعدم معرفته بنوايا رؤوساء الكتل التي ينتمون إليها. من هنا فإن المسؤوليات الجسيمة أوقع السياسي نفسه فيها، التي لا يعلم ماذا يراد منها؟، تلك مزالق الشيطان وشفير جهنم بل قعر جهنم.
أما إذا كان السياسي طالباً للسلطة خدمةً للناس، فإن ذلك يثاب عليه، لأنها ستحقق مصلحة الناس، وذلك على قدر إمكاناته وتفانيه ومثابرته في هذا المجال.
مرت على بلدنا كثير من المنعطفات التأريخية والسياسية، التي حفرت على صفحات التأريخ، السنين العشر من التغيير الذي أعقب سقوط نظام صدام، سطر فيها شعبنا أروع صفحات التضحية والفداء، التي رسمها شعبنا بعد سقوط النظام البائد، من نزاعات طائفية وحرب من الإرهاب على بلدنا بكل مكوناته بمختلف العناوين، ومع هذا فإنك ترى أن الشعب لم يرضخ ولم يهن بل إزداد تماسكاً في كل جولة من هذه الجولات؛ لأنه ينطلق من تاريخ تمتد جذوره في أعماق الإنسانية، من أول حرف خَط على وجه الأرض، لأنه ينطلق من عمق الإسلام المحمدي؛ ولا ينطلق من الذي أمنوا بعد الفتح، لأنه ينطلق من دماءً عفرت أرض العراق دماءاً مقدسة شرفت هذه الأرض حين سالت عليها، دماءاً كانت في أصلاب الأنبياء وإنتقلت من طُهرٍ بعده طاهر، حتى إستقرت في ختام النبوة، وبعد النبوة في ختام الوصاية تلك الدماء دماء شهيد الإنسانية، شهيد الإسلام دماءاً من أهل بيت النبوة، كوكبة من أقمار الأرض كان في محرابها دم الإمام الحسين بن علي عليهما السلام.
من هذا العمق ينطلق شعبنا من هذا العرش إلى الوجود والى الحرية والديمقراطية بعد إن مارسنا الديمقراطية من خلال صناديق الإقتراع، وفاز العراق لا نقول فازت كتلة أو مكون أو توجه بل فاز العراق.
على العراق اليوم أن ينطلق بكل أبنائه، ليرسم على صفحات التاريخ حروفاً من نور حينما تقرأ بعد عشرات السنين، يفتخر بها أبنائنا ويقفوا أمامها وقفة عز وإجلال وإكبار. عندما يجدون أن رجالات العراق كانوا بمستوى جسامة المسؤولية، التي مروا بها وكانوا يتعاملون معها، بما يملكون من عمق تأريخنا وإسلامنا، مسؤولية يراعون فيها كل العراق من أجل العراق، مسؤولية خدمة السلطة التي تسخر للمواطن لأن هذا المواطن حجمه من حجم عمق العراق.



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تيار شهيد المحراب واخوة يوسف
- عزف على اوتار سياسية
- بين شراكة السلطة وشراكة الخدمة
- اصوات من قعر بئر الديموقراطية
- الائتلاف الوطني ومشروع المواطن
- أوصتني المرجعية بالتغيير
- قانون السلامة الوطنية يخذل دماء الديمقراطية
- المرجعية تحمل هموم المواطن
- الانتخابات:اقتلاع لأشواك معمرة!..:
- الانتخابات مشروع التغيير
- سترحلون لأنكم سبب الخراب!..
- فيتو التغيير
- المواطن قادم للتغيير
- الصدر_الحكيم السبيل الى التغيير
- غزل سياسي
- الخطاب الطائفي للإرهاب
- مغمرات ومكاسب سلطوية
- الشعب مصدر السلطات
- الى المظلوم الاول في العالم5
- السياسة والدين وشهوة السلطة


المزيد.....




- شاهد.. محرك طائرة ركاب ينفث النار بعد اصطدامه بحيوان أثناء ا ...
- السلطات الأمريكية تحدد هوية مطلق النار في جامعة فلوريدا.. وا ...
- اسم جديد لقهوة -أمريكانو-.. شاهد كيف ردّت المقاهي المكسيكية ...
- الجمهوريون بالكونغرس الأمريكي يطلقون تحقيقا حول هارفرد بعد ا ...
- -أكثر الهجمات دموية-.. الحوثيون يعلنون حصيلة قتلى الغارات ال ...
- كيشيناو تمنع ممثل مطرانية مولدوفا الأرثوذكسية من السفر إلى ا ...
- الأصوات المعارضة للحرب تعلو داخل إسرائيل وخارجها
- عشرات القتلى والجرحى في غارات أمريكية استهدفت ميناء وقود بال ...
- -وول ستريت جورنال-: ويتكوف ناقش مع بوتين -قضية الأراضي-
- -كيف سأعانقك بلا ذراعين؟-.. صورة طفل فلسطيني في غزة تفوز بجا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - صراع الاجيال بين ساسة الماضي والحاضر