أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاسي يوسف - مقام النفي في العزف الخفي........ وترانيم بمستوى الدياليكتيك المهترئ














المزيد.....

مقام النفي في العزف الخفي........ وترانيم بمستوى الدياليكتيك المهترئ


كاسي يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4458 - 2014 / 5 / 20 - 19:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقام النفي في العزف الخفي........ وترانيم بمستوى الدياليكتيك المهترئ

كاسي يوسف

ابتدع المراهقون أسماءا للجهات,وأخرى للأوقات,نحتوا الوهم في كل شارع حزين,واستنبتوا اليأس على كل باب موصد.
قاميش لي .........يا سبت المهاجرين خوفا,أو جوعا.
ويا أربعاء الطاووس المنتوف الريش
ويا مقام المنفيين في( علم الموسيقا)
هل أنت متخمة بالنواح ,أم أنه فصل الوثوب الداخلي.
لم تكوني في خنادق الطوائف يوما,بل كنت كوردية يا محبوبة عشرات الالاف من العشاق.لسنا في خندق السنة ولن نواليهم,ولا يوجد بيننا شيعي واحد.
مواء السلالة القديمة,وهسيس الحسرات المستنبتة في دربك ,درب المحراب الأصفر
أيحاول الزهاك اغواءك وأنت التي صمدت في وجه الأهوال العظيمة,وقدمت القرابين للحرية بكرم وسخاء,لن تكوني عاصمة للمتحولين,لن يلدغك العقرب الطائر.
(نفي النفي) وربط العيون دياليكتيكيا , والقبض على الجاذبية الأرضية,وتعديل مسار القمر,والرواسب الخالدة في ذاكرة الكلمات المتبلة بكل أنواع التهكم.
الفلسفة الجوفاء,والقامات المنحنية من هول الكارثة.
عقدة الدونية والتبعية للمحتل ,والسيف الباتر للقرطاس والقلم,والعطل الفكري المصاحب للنظرة الاحادية في التحليل المنطقي للمسائل.
ألم نتعلم من دروس الماضي ,والأفكار الملتحية,وشبابيك الأعذارالموصدة.
المناقير المتصلة بالضفاف اللزجة,حيوانات الموضع المكون من التقاء القوسين,ذبذبات السكون المرافق للخوف,تجاعيد وجه النار,السبابات المنسية وراء الطاولة,سفينة نوح المليئة بالسراخس,والأعاجم المحيطين بقرية التنورية,الأعراب القادمون من سجيل.مغموريو الترف المحاط بهالة أمنية لا يخترقها الناموس ,في هكذا زمن ( بيناموس).
والبيجاما التي يلبسها المهدور دمه,المستتر تحت جلد الليل المكتوم
ومن كتاب أفستا نفحات آزر, والعرق المتسربل ولواء الليلة المقمرة.
كزنيفون وعودة العشرة آلاف في سيرته عن كوردستان,والدوشكا الموجهة لرؤوس الكورد,في كانتونات الخجل ,والريح الصفوية التي بدأت تهب علينا من جهات لا مرئية,ولم تكن مرثياتنا كافية لنا فبدأنا التحضير للطم الظلامي ,الخرافي,الموهم,المحير,المتيه,والمضل,والليل البصلي اللكنة
سندات ملكية الغيوم التي ورثها السنة من هارون الرشيد,لا تخيفنا البتة فنحن الذين نرفع حرارة السماء ,أو نرد العبث لجهاته,
الرعاش المصاحب لكتابة تقرير عن سوريا المنكوبة وأكرادٍ ما رأو النور,وعن المناضلين في صفوف (إمحمد الفارس).
لا تعبثوا بشوارب آيات جقجق فهو الخالد وأنتم الفانون,لا تحاولو مناطحة باكوك لأن شنكال يراقب المشهد عن كثب,وسيكتب الأغنية الأخيرة لمرادي كني عن الخيانة,لن أمتدحكم أكثر فأنتم من حول الأمل لاستعصاء روحاني,دعوني أسهب قليلا أيها الرفاق فلا خوف علي هذه المرة من مرتكبي الآثام الملثمين,ولن تطالني طلقاتهم الخائنة كما فعلوها سابقا,ولن أخشى من غدر الليالي المظلمة,ذاك الغدر الذي اشتهر به ,رفاق الغدر,وأخوة الارهاب.
لنسمح لهم بنفينا,فقد يكون لنفينا ما هو مفيد لعملية لفظ المغموريين ,وتعويض الآلاف من الشبان والشابات الكورد ممن عانوا من سياسة النظام منذ أن طبقوا الفصل العنصري بحق الكورد في الستينيات من القرن المنصرم,ولنسمح لهم بضربنا ,وليشفوا غليلهم بانزال أعلامنا المقدسة,فهم كورد ونحن كورد,فكيف نرد عليهم,ليبصقوا في أوجهنا,ولينكلوا بنا,لا قيمة لنا ان رددنا عليهم ,فهم أبناؤنا الذين نعتز بهم,كل شباب الكورد أبناؤنا,كلهم أخوتنا.
زلزلة الساعة الصدأة, والمشية المضطربة للعتالين الكورد تحت أثقال قمح المغموريين.
ودم الكورد المباح على يد الكورد.
أناشد العرق المتصبب منكم يا شبابنا ويا شاباتنا,والشعور المختنق في دواخلكم اناشده..............لا توجهوا اسلحتكم لوجه اي كوردي..............اي كوردي دون استثناء,فكلنا مستعبدون,وكلنا مستهدفون,وكلنا مستباح دمنا حسب رؤى البعث ,والنظام ,والطوائف كل الطوائف التي في محيط حسراتنا فقط لأننا كورد



#كاسي_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجم الذات -على تخوم الأمة الديمقراطية(عشوائيات الكوميديا الح ...
- آليات الغزو الثقافي والولوج لما ورائيات المراسيم
- أمنيات ممنوعة من الصرف.. من هو خادم غربي كوردستان في الحزب ا ...
- القامشلي ومزاد بحري الدلال, والتوت الأحمر, وأشياء لا يمكن أن ...
- البعد الترهيبي للنظام وبعض اتجاهات المعارضة تجاه الكورد
- آذار ...شهر ليس ككل الأزمنة
- الشرق الأوسط النظيف
- فقيه الجن
- أوكسيد الغناء
- شارع المنغوليين
- السدراتيون
- رسائل من البرزخ
- غزوات الابادة غزوات اذار
- غزوات الإبادة غزوات آذار


المزيد.....




- الكرادلة وجنسياتهم.. نظرة داخل المجمع الذي سينتخب
- شاي الكرك.. مشروب بسيط يتحوّل إلى رمز وطني في قطر
- سببها والتكهنات المحيطة بها.. مراسل CNN يفصّل كل ما قد تود م ...
- كيف يعيش الشخص المصاب بمرض باركنسون؟
- حرب ترامب ضد الحوثيين ـ -غياب الاستراتيجية- وتقاعس السعودية ...
- شويغو: الغرب يسعى لإنشاء نظير آسيوي لحلف -الناتو-
- الدوحة تحتضن أول مؤتمر دولي للاستشراق بمشاركة 300 عالم وباحث ...
- فيروس شائع الانتشار يزيد احتمال الخرف المبكر!
- مديرية أمن دمشق تعلن القبض على -مجرم حرب- في طرطوس
- المغامر الروسي كونيوخوف.. العواصف عطلت حلمه والصين أنقذته م ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاسي يوسف - مقام النفي في العزف الخفي........ وترانيم بمستوى الدياليكتيك المهترئ