دينا الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 4454 - 2014 / 5 / 15 - 15:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
على طاري المعارض و كلب الوزير/
كنت قد شاركت هذا الصباح في معرض الوظائف الأول الذي نظمته جامعة بغداد بمناسبة الذكرى السابعة و الخمسين لتأسيسها .. و كانت مجموعتنا الدوائية ضمن المكاتب و الشركات الخاصة و المتنوعة التي ساهمت في إقامة هذا المعرض لغرص توفير فرص العمل للشباب .. و الجميل هو حضور متنوع للشركات مع توفير فرص العمل لكافة التخصصات العلمية .. فربما أتاح المعرض للشباب و الطلبة و الخريجين التعرف على ماهية تلك الشركات و الإستفادة من بعض المعلومات و تبادل الخبرات و تحفيز البقية على العمل ..... طبعا لهنا الحجي مابيه شي .. شي جميل و حلو و مفرح ...
الأمر المحزن و المرارة التي أثارت حفيظتي فيما بعد .. و تحديدا عند إفتتاح المعرض .. و تحديدا بدخول (كلب) وزير التعليم العالي علي الأديب لتفتيش المكان .. و تم ذلك بعد إخراج جميع الضيوف و الطلبة و أصحاب الشركات و موظفيها بشكل مفاجئ و مهين .. و بإنتظار أن يتم تفتيش المكان قبل حضور (الشفية) لغرض توفير الأمن و السﻻ-;-مة لجنابه ... كنت أقف مع الجمع أتفرج على المهزلة التي حصلت بشكل مفاجئ و على الناس التي شعرت بالذل و المهانة خلال تلك اللحظات ...
تساؤلي لم الخشية على أنفسكم فقط يا سيادة الوزير .. و لم لم تباشروا سلفا بتفتيش الجميع منذ الصباح الباكر خشية على سﻻ-;---;--مة و أرواح الشباب و الطلبة و الضيوف و المساهمين من وقوع أي حادث إرهابي .. فذهبتم لإهانة العراقيين بطردهم مؤقتا من الأماكن المخصصة لإقامة المعرض حفاظا على جنابكم .. و خلي الشعب يدبر نفسه ...
عموما تم تهيأة المكان لحضور الوزير و في مقدمته كلب الوزير ...
و النتيجة كانت بس الوزير أدمي و بقية العراقيين مو أوادم! ...
ختاما راح أدورلي كلب بوليسي لكشف المتفجرات ..
و كل عراقي منكم خلي يدورله من هسه واحد ... تحياتي
#دينا_الطائي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟