أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رياض حمزة - الصين تسأل الغرب: حقا... ما الذي تريدوه منّا ؟














المزيد.....

الصين تسأل الغرب: حقا... ما الذي تريدوه منّا ؟


محمد رياض حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 4451 - 2014 / 5 / 12 - 13:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




الصين تسأل الغرب: حقا... ما الذي تريدوه منّا ؟
ترجمة: محمد رياض حمزة
قصيدة شعر نشرتها صحيفة ال(واشنتن بوست) الأمريكية في عددها الصادر بتأريخ 18/5/2008 ، ومنذ شهر مارس 2013 بدأت تتداول عبر شبكة الإنترنيت العالمية فقرأها الملايين باللغتين الإنجليزية والصينية ، ولم يذكر أسم قائلها ، وعندما قرأتُها بالإنكليزية لم تكن شعرا بموسيقى الشعر وزُخْرُفِهِ بقدر ما جاءت مُرْسَلة حملت الحكمة والغضب والنقد المقتدر.ربما يقول القارئ " أن القصيدة بترجمتها إلى العربية لا تنتمي للشعر، ولكنها إقتصاد وسياسة وفلسفة ، وإن جملها تعبر عن واقع علاقات الغرب الإقتصادية والسياسية مع الصين . نعم إنها تساؤلات قد لا تنتمي إلى الشعر إلا أنها جاءت مرسلة بمفردات يسيرة الفهم معبرة بعمق عن علاقة الغرب بالصين ( المترجم).

النص :الصين تسأل الغرب: حقا... ما الذي تريدوه منّا؟:
• متى كُنّا إنسان آسيا المريض ... سَميتمونا الخطر الأصفر.
• وعندما وُصِفْنا بالقوة العظمى القادمة... سميتمونا التهديد.
• وعندما أوصدنا أبوابنا لنتجنبكم ... أعلنتم علينا حرب الأفيون لنفتح لكم أسواقنا.
• وعندما تبنيْنا التجارة الحرة ... لمتمونا بسرقة فرص العمل في بلدانكم.
• وعندما تعرضنا لخطر التفتت والتجزئة ... إستنفرتم جيوشكم وطالبتمونا بالمساواة والعدل.
• وعندما شرعنا بإعادة ضم أجزاء من وطننا تعرضت للكسر.. تعالى صراخكم " الحرية للتبت .. إنكم لغزاة".
• وعندما تبنينا التجربة الشيوعية... حقدتم علينا كوننا شيوعيون.
• وعندما تبنينا بعضا من الرأسمالية ... حقدتم علينا كوننا رأسماليون .
• وعندما صار تجاوز تعداد سكاننا مليارا ... قلتم إنّا ندمر كوكب الأرض.
• وعندما حاولنا الحد من زيادة السكان .. قلتم إنّا نُسيء لحقوق الإنسان.
• وعندما كنا فقراء .. كان تصوركم عنا بأنا كسالى.
• وعندما عملنا وإغتتنينا وأقرضناكم المال... لمتمونا على تعاظم مديونياتكم.
• وعندما بنينا صناعتنا ... وصفتمونا بالملوثين.
• وعندما بعناكم بضاعتنا ... لمتمونا على إننا سبب الإحتباس الحراري.
• وعندما بدأنا بشراء النفط ... وصفتمونا بالإستغلاليين والمتربصين.
• وعندما أشعلتم الحروب من أجل النفط ... وصفتموها ب" بحروب التحرير".
• وعندما داهمتنا بعض الفوضى ... طالبتمونا بإقامة القانون.
• وعندما أقمنا القانون و النظام في مواجهة العنف ... قلتم إنه إنتهاك لحقوق الإنسان .
• وعندما نصمت ... طالبتمونا بإطلاق حرية التعبير.
• وعندما قررنا أن نرد لن نسكت لكم ... قلتم إننا مغسولو الأدمغة ومُعبؤون بالكراهية.
• نحن نتساءل : فلم أنتم حاقدون علينا كل ذلك الحقد؟.
• ستجيبون: كلا ، نحن لا نحقد عليكم .
• ونقول : ولا نحن... ولكن هل أنتم تفهموننا حقا؟
• ستجيبون : طبعا نحن نفهمكم .. ولدينا ال( فرانس بريس) وال( سي أن أن) وال( بي بي سي )....
• ونسأل : ما الذي تريدوه منا ؟
• فكّروا بجدية ثم أجيبوا .. فقد أخذتم ما يكفي من الفرص.
• فكفى تعني كفى، يكفينا النفاق ..لأنّا نعيش في عالم واحد.
• نريده عالم واحد، حلم واحد،والسلام للأرض.
• أن ألأرض الزرقاء رحبة تسعنا جميعا.



#محمد_رياض_حمزة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الأول من أيار 2014 ... (202 )مليون مُعَطل عن العمل حول ال ...
- من - هوليوود- إلى معظم البيوت في العالم
- المبالغة تسيء للحقائق
- تحولات نظم الاقتصاد الرأسمالي
- مفردة -الثقافة - بين رفعة المعنى والإسفاف اللغوي
- قبل الانتخابات البرلمانية ... وبعدها
- رؤية في تطلعات الكرد العراقيين
- مأساة اليسار العراقي
- هل تحول الإسلام إلى دين للقتل ؟


المزيد.....




- شاهد ما حدث عندما تم اختراق إشارات مرور في شوارع واشنطن
- طالب لـCNN عن منفذ إطلاق النار بجامعة فلوريدا: طُلب منه مغاد ...
- السعودية: فيديو القبض على 4 يمنيين في مكة والأمن العام يكشف ...
- ماذا يعني منح جائزة DW لحرية الرأي والتعبير لأرملة نافلني؟
- دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة تترك بصمتها في دماغك!
- روسيا تسجن صحفيين سابقين في DW بسبب المعارض الراحل نافالني ...
- تهديدات ترامب ورسائل إيران المتضاربة تربك جولة المباحثات الث ...
- المكسيك تسجل أول إصابة بشرية بـ-داء الدودة الحلزونية-
- تونس.. أحكام بالسجن تصل إلى 66 عاما في -قضية التآمر على أمن ...
- شبه جزيرة القرم تحتفل اليوم بانضمامها إلى روسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رياض حمزة - الصين تسأل الغرب: حقا... ما الذي تريدوه منّا ؟