تناقضات متعبة

محمود عساف

الحوار المتمدن-العدد: 4442 - 2014 / 5 / 3 - 04:47
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

يا لهذا القلب كم يؤلمنا بلا سابق انذار ، وليس بالألم الذي بحاجة الطب لعلاجه ، انه الألم الذي يفرّض على فرضا بلا ارادة من صاحبه .
وبكل تناقضات الواقع الموجود مسبقّا ، لا يحتمل كل هذه التناقضات بقدر احتمال المعاناة وجلد الذات ، محاولا الخروج عم نطاق الألم المفروض عنوة .

هو دائم السعيّ لتخفيف ولرفع العناء والشقاء عن الآخرين ، فكيف فيه قد يكون هو سببا في شقاء الآخر ، لا يحتمل هذه الفكرة ... كفكرة .
فكيف اذا اصبحت واقعا ؟!!! .

تناقض فلسفي وجودي كأمر واقع ... فهل يرضخ للواقع ؟؟؟
هل يتقاطع مع هذه التناقضات ؟
هل من فلسفة تجيز هذه التناقضات ؟

مجتمع لا يرحم ، رغم انه مجتمع كرّس هذه التناقضات وينكرها ...
ولكنه يمارسها جوهرا ويلعنها شكلا .

#محمود_عساف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات