أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - الإنتخابات العراقية .. مَلامِح أولِية 1














المزيد.....

الإنتخابات العراقية .. مَلامِح أولِية 1


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4441 - 2014 / 5 / 2 - 12:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم ان نتائج الإنتخابات ، لم تُعلَن بعد .. لكن ( المَلامِح ) ظهرتْ من خلال الفرز والعَد الأولي الذي جرى في الثلاثين ساعة الماضية ، في مراكز ومحطات التصويت . وأدناه بعض الملاحظات :
* أثبتَ الشعب العراقي ، في إنتخابات 30/4/2014 ، وبعد أحد عشر سنة ، من سقوط النظام السابق ، وبعد عدة عمليات إنتخابات في 2005 و 2009 و2010 ، في ظل " العراق الجديد " ، أثبتَ ، بأنه لازالَ يحبو على طريق " الديمقراطية " ، وانه بحاجة الى المزيد من الوقت ، لكي يستوعب ويهضم ، ومن ثم يتمكن ، ان يُغّيِر واقعه التعيس ، من خلال صناديق الإقتراع ! .
* ظهرَ ، ان " المثقفين " و " النُخبة " و " اليساريين والليبراليين والعلمانيين والمتمدنين عموماً " ، ورغم انهم بذلوا جهوداً كبيرة ، قبل وخلال الإنتخابات ، فأنهم لم يستطيعوا ، فَرض أنفُسهم على الساحة بقوة ، ولا تغيير المُعادلة المشوَهة الجاثمة على العملية السياسية منذ 2003 . وذلك يعني ببساطة : " .. ان [ النوع ] هُنا ليس مُهما ولا حاسماً ، بل ان [ الكَم ] هو الأهَم ، فأُستاذ الجامعة له صوتٌ واحد وشخصٌ أمّي له صوتٌ واحد أيضاً " . والدليل ، انها المرة الاولى ، التي ينجح فيها المدنيون الديمقراطيون ، في تشكيل قائمة كبيرة موحَدة ، من الطَيف المدني المناهض ، لأحزاب الإسلام السياسي ، التي تُدير العراق منذ عشرة سنوات . قائمة رّشحتْ أكثر الشخصيات ثقافةً ونزاهةً وإخلاصاً ، من الجنسَين ، في بغداد وجميع المحافظات . تُشير الملامح الأولية ، انه رُبما يفوز من ( 4 – 10 ) من مُرشحي قائمة التحالف المدني الديمقراطي ، في عموم العراق .. وحتى لو فاز عشرة او أكثر ، فأنها نسبة قليلة جداً في الواقع ، وسط ذاك البحر ، من الطائفيين بأنواعهم ، والفاسدين وأنصاف المتعلمين ، الذين سوف يملؤون مقاعد مجلس النواب ! .
ان الإمكانيات المادية المتواضعة ، لقائمة التحالف المدني ، وإفتقارها الى وسائل إعلام مُؤثِرة وواسعة الإنتشار ، وإعتمادها على الناخب الواعي ، بعيداً عن العشائرية والطائفية المقيتة ، وتعّرُضها مُسبَقاً ، الى حملات شرسة ، من التسقيط السياسي وتشويه السُمعة ، وعدم وجود دعمٍ أقليمي لها .. كُل ذلك هو من ضمن الأسباب المنطقية والمتوقعة ، لهذه النتائج .
* ٍلكني أعتقد ، ان الأُمية الأبجدية والأُمية السياسية ، المتفشيتان في المجتمع العراقي بشكلٍ كبير ، وإرتهان معظم الناخبين ، لولاءات طائفية وعشائرية متخلفة ، هو السبب الرئيسي في حصول نفس الأحزاب الحاكمة المتنفذة ، رغم سوء أداءها خلال السنوات الماضية ، على الغالبية العظمى من المقاعد .
* ينبغي على أطراف قائمة التحالف المدني الديمقراطي ، مَهما كانتْ نتائج الإنتخابات ، أن لايُفكروا بِحل القائمة ، بل بالعكس ، يجب إدامتها وتقويتها تدريجياً .. فتبقى هي الأمَل في إحداث تغيير في المرحلة القادمة . فحتى لو كان المدنيون الديمقراطيون ، 2% - 4% من مجموع أعضاء مجلس النواب ال 328 ، فبإمكانهم ان يكونوا مُعارضة فّعالة قوية ، لوحدهم ، او بالتنسيق مع أعضاء مدنيين مُبعثرين في القوائم الأخرى أيضاً .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كُلّهُم .. زِفت !
- تأمُلات بسيطة
- الإنتخابات .. وإنتقالات اللاعبين
- الإتحاد الوطني الكردستاني : هل - ينطيها - ؟!
- مُقاربات إنتخابية / أُمنِيات صَعبة
- مُقاربات إنتخابية / في ملعب كُرة القَدَم
- مُقاربات إنتخابية / مضيف - الشيخ - أهم من المقر الحزبي
- مُقاربات إنتخابية / سُوق الحَمير
- مُقاربات إنتخابية / الكُرد في البرلمان العراقي
- مُقاربات إنتخابية / الإتحاد الوطني الكردستاني على المَحَك
- مُقاربات إنتخابية : واللهِ وباللهِ
- مُقاربات إنتخابية
- الإنتخابات المحلِية التركية .. والعراق
- الشيوعي العراقي .. نزاهةٌ و تواضُع
- الزَوْج والحَديقة
- .. التسرُع يُؤدي الى الضِياع
- ديمقراطيتنا الفريدة
- نَوروزيات
- لكَي تُحّقِق حلمكَ ، يجب أن تستيقِظ
- - أبطال - الساحة السياسية اليوم


المزيد.....




- روبيو يحذر: على أمريكا التخلي عن جهودها إن لم تنته حرب أوكرا ...
- دولة جزرية نائية في المحيط الهادئ تحصل للتو على أول أجهزة صر ...
- بعد 4 أشهر من هجوم ماغديبورغ الدامي.. السلطات الألمانية تتبا ...
- أرمينيا تؤيد والولايات المتحدة ترفض قرارا في الجمعية العامة ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الأمريكية على منشأة رأس عيسى النف ...
- ميلوني تدعو ترامب إلى -إعادة العظمة- إلى الغرب
- أوزبكستان تناقش مع SpaceX إطلاق قمر صناعي خاص بها
- روبيو: الأيام المقبلة حاسمة لمسار السلام في أوكرانيا.. وإلا ...
- واشنطن تتهم شركة أقمار صناعية صينية بدعم هجمات الحوثيين على ...
- حماس ترفض -الصفقات الجزئية وتسليم السلاح-، ووزراء إسرائيليون ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - الإنتخابات العراقية .. مَلامِح أولِية 1