أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين المباركي - لماذا تعددت المبادرات التونسية تجاه الحوار الوطني في ليبيا؟














المزيد.....

لماذا تعددت المبادرات التونسية تجاه الحوار الوطني في ليبيا؟


نورالدين المباركي

الحوار المتمدن-العدد: 4439 - 2014 / 4 / 30 - 13:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمن تونس من استقرار ليبيا وخروجها من مربع المجموعات المسلحة و الميليشيات المنظمة وغياب مؤسسات الدولة القادرة على فرض سلطتها ، هذه حقيقة لا يمكن الجدل فيها طويلا. لكن أي دور يمكن أن تقوم به تونس ؟ وماهي المخارج الممكنة من هذا المربع ؟
خلال الأيام الأخيرة طفت على السطح مبادرات من أطراف سياسية ورسمية ( تونسية) لدفع الفرقاء الليبيين للاستئناس بالتجربة التونسية في الحوار الوطني ، وتحركت هذه الأطراف على أكثر من واجهة لتهيئة الأرضية لحوار وطني ليبي ، يكون بداية المخرج من مربع الفوضى الأمنية و السياسية .
لم تتسرب معلومات كثيرة عن فحوى اللقاءات التي تمت والاتصالات التي جرت ، لكن الأكيد أن الخطوات في هذا الاتجاه مازالت متعثرة ، يظهر ذلك من خلال تصريحات عدد من الفاعلين السياسيين الليبيين الذين يرفضون وساطة هذا الطرف أو لا يقبلون بالجلوس مع طرف آخر ، ويظهر أيضا من خلال غياب مبادرة تونسية موحدة لمساعدة الليبيين على الانطلاق في حوار وطني .
السيد راشد الغنوشي يقوم باتصالات مع اطراف وجهات ليبية والسيد المنصف المرزوقي من ناحيته يتحرك على أكثر من جهة في هذا الملف و حزب نداء تونس ايضا له مبادرته في هذا الصدد ، في غياب أي تنسيق ملموس مما يدفع للاستنتاج أن خلف هذا الاهتمام بالملف الليبي عناوين سياسية داخلية يجري البحث لتحقيقها من هذه الاطراف .
التجربة التونسية في الحوار الوطني لا يمكن استنساخها في ليبيا لعدة اسباب مرتبطة باختلاف مسار الثورة في تونس عن مسار التغيير في ليبيا ، وبغياب مجتمع مدني قوي في ليبيا قادر أن يكون نقطة ارتكاز حقيقية في عملية الحوار الوطني ، وبالخصوصية القبلية في ليبيا و تأثير زعماء العشائر ، الى جانب معظلة السلاح و المجموعات المسلحة التي تمثل الآن قوة ضغط وتأثير حقيقية .
لذلك لا يكفي استقبال بعض الشخصيات السياسية و التأكيد معها على ضرورة الحوار الوطني للاعتقاد أن التقدم على هذا الخط أمر سهل أو ممكن .
الملف أعمق من ذلك بكثير ، بل ربما إن أي تدخل تونسي مباشر ( مهما كانت الجهة ) سيؤثر سلبا على هذا المسار،الذي يجب أن يبقى شأنا يهم الليبيين و عليهم ابتكار الآليات و السبل المرتبطة بخصوصية الوضع في ليبيا على أن تسبقه خطوة ضرورية وأساسية وهي نزع السلاح من الجماعات و الميليشيا المسلحة.



#نورالدين_المباركي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس بين أحزاب - الصدمة والمفاجأة- والأولياء الصالحين
- المصارحة بحقائق الأزمة المالية: حسمت صراعا ..أسقطت رسائل و ب ...
- قانون التوبة في تونس ...وعي بحجم الارهاب أم خطوة استباقية؟
- حركة النهضة وفنّ التملّص من ارتباطاتها
- المهدي جمعة: - المهمة المستحيلة- !
- الانتخابات الرئاسية تُربكُ السيد المرزوقي و المُحيطين به
- -الفوضى الأمنية- وخصوصيات المراحل الانتقالية لا تفسر وحدها ا ...
- -الوفاق- بعد 23 أكتوبر..بين قوة الشعار وعراقيل الواقع
- - اكبس- ..لفك الضغط على الحكومة
- تونس ...الثورة المغدورة
- الحركات الاحتجاجية لا تُفسر بالمؤامرة فقط ...../
- صورة تونس في الخارج:الصورة الأصلية وحدها القادرة على الإشعاع
- الصورة المقلوبة !
- حول بيان السيد الباجي القائد السبسي: خريطة طريق قديمة لوضع ج ...
- الاعتصامات من -صنيعة الثورة المضادة- في حكومة الغنوشي مرورا ...


المزيد.....




- موقع -السوداني-: إعفاء وزير الخارجية علي يوسف الشريف من منصب ...
- هل يمكن أن تحسّن دراسات النوم جودة نومنا بشكل أفضل؟
- Honor تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات الجيل الخامس
- نيبينزيا: القوات الروسية في سوريا ما تزال في مواقعها وموسكو ...
- الهلال الأحمر اليمني يعلن مقتل 17 وإصابة العشرات في قصف أمري ...
- نيبينزيا: هدنة الطاقة في أوكرانيا ليست واقعية بسبب عدم التزا ...
- النازحون لا يجدون مأوى في غزة
- غروسي يعلق على محاولة استهداف محطة زابورجيه النووية بطائرة م ...
- أمير قطر يبحث مع الرئيس الروسي قضايا غزة وسوريا والتعاون الت ...
- ترامب يتوقع إبرام اتفاق المعادن مع أوكرانيا -قريبا-


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين المباركي - لماذا تعددت المبادرات التونسية تجاه الحوار الوطني في ليبيا؟