طالب عباس الظاهر
الحوار المتمدن-العدد: 4437 - 2014 / 4 / 28 - 11:46
المحور:
الادب والفن
لستُ مريضةٌٌ
طالب عباس الظاهر
لا تسألني ماذا أريد؟
لأني نفسي لست أعلم ما الذي أريده!
وما زلت أجهل نوازعي الثائرة!
رغبة دفينة بي لأن أجعل جميع الرجال يثيرهم لطفي،
عليّة الرجال..
سبيلا لان يعشقوني ..
حياتي في الحب ولن أستطيع تخيلها من دون عشاق يموتون في حبي..
يتعذبون في غرامي ..
يجنون بجمالي..
وينتظرون إشارة من سبابتي ليأتوني طائعين متوسلين وخاضعين،
فأنا سيدة الحسن والجمال!
وآخر أرباب العشق ومليكات الغرام
الجمال ليس في الملامح والثياب فقط.. بل بالروح!
وفوق هذا أملك من الجمال ما أحمد الله كثيراً عليه،
وأصلّي الليل أن لا يأفل سريعاً!
فقد وهبت ما أعتز به منهما.. والدليل كثرة العشاق،
وكنت محبوبة منذ طفولتي ولحد الآن.
لست مريضة ..
لكن جنون الأنثى في داخلي يقود خطى تصرفاتي ومشاعري تجاه عشاقي..
أنا طبعاً لا أبحث عن احدهم .. هم يلهثون ورائي!
شيء ما، بي يجعلهم يغضون الطرف عن زوجاتهم ..
عن جميع النساء .. الجميلات منهن وغير الجميلات،
وينتظرون إشارة من أصبعي!
لست مريضة طبعاً ..
لكني أحب أن احيا انطلاق الحياة .. الحب ... الجمال..
وأن لا أضيّع من يدي أية فرصة للسعادة بشعور الحب،
بإحساس الغرام،
وبلذة العشق.
لم أكذب على أحد منهم ولم أخدعه ..
كنت واضحة دائماً مع الجميع..
لكيلا يعذبني ضميري..
فأنا املك ضمير حيّ يخاف من الإيقاع بالآخرين..
وتعذيبهم في ناري
أو حصدهم في شراكي وشباكي.
لست مريضة أنا!
وبريئة من ظلم تهمة صائدة رجال ..
هم يتساقطون بعشقي كما تتساقط الفراشات بأتون النار او النور..
ولا أستطيع كبح جماح اللذة وانا أراهم يحومون حولي ..
يتدافعون
ويتنافسون..
وربما يتعاركون للحصول على تذكرة الدخول الى قلبي ..
الى ساحة جمالي ..
الى جنة وجحيم أنوثتي الطاغية
لست مريضة صدقوني ..
نعم لست مريضة حقا حقاً ..
ومن يقول هذا عني هو المريض حتماًً
#طالب_عباس_الظاهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟