أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال الربضي - قراءة في الشر - 5 - سفر أيوب نموذجا ً ثانيا ً.















المزيد.....


قراءة في الشر - 5 - سفر أيوب نموذجا ً ثانيا ً.


نضال الربضي

الحوار المتمدن-العدد: 4436 - 2014 / 4 / 27 - 03:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قراءة في الشر – 5 - سفر أيوب نموذجا ً ثانيا ً.

------------------------------------------
"و أما الآن فقد ضحك علي أصاغري أياما ً
الذين كنت أستنكف ُ من أن أجعل آباءهم مع كلاب غنمي"
------------------------------------------
(أيوب ف 30 آ 1) من روايته لأحداث مأساته.


يبرز ُ سفر أيوب كأحد أهم أسفار الحكمة التوراتية، فهو يعالج بشكل ٍ حصري قضية الشر بأسلوب ٍ أدبي ٍ شعري، غني بالأفكار و الصور الحسية التي تعمل خلال أجواء نفسية تختبر المواقف و تعبر عنها في محاولة للحصول على إجابة السؤال: لماذا يوجد في العالم شر، و بالأخص لم يصيب الشرُّ المؤمنين و قويمي السيرة و السلوك؟

يبدأ السفر بالحديث عن أيوب ناسبا ً له أربع صفات و هي: الكمال، الاستقامة، مُتقي لإلهه و حائد عن الشر، و تأتي الشهادة له من فم الإله نفسه، الذي يُفاخر الشيطان به، فيقوم الأخير بتهيج الإله عليه ليبتليه بدون سبب جناه، ليسمح ً له الإله أن يضربه بالويلات واحدة ً تلي سابقتَها ليخسر أملاكه الواسعه و مواشيه و بنيه و بناته ثم صحَّة َ جسده، فيجلس َ مُفلسا ً على الأرض مليئا ً بالقروح.

يسمع أصحاب ُأيوب الثلاث "أليفاز، بلدد، و صوفر" بما حدث لصاحبهم فيحضرون َ لمواساته و بعد جلوسهم معه لسبعة ِ أيام ٍ كئيبة يتركونه فيها لنفسه يخرج أيوب عن صبره ليسب يوم مولده مُتمنيا ً لو أنه لم يكن، مما يُثير حُنق أصحابه الذين يرون أن مصيبته لا شك مُستحقَّـة بفعل ِ ظلم ٍ قام َ به، أو تقصير ٍ في حق الإله. بينما يتمسَّك ُ أيوب ُ ببره أمامهم معلنا ً كماله، استقامته و مسيره بحسب البر و حياده عن الشر، و يرى أيوب في أجوبته لهم أن الإله يختصمُه قاصدا ً متعمدا ً دون سبب ٍ لذلك.

يُبرز موقف ُ أصحاب أيوب النظرة "الاجتماعية َ" للمصيبة و الابتلاء على أنها عقاب ٌ إلهي ٌّ يصيب الخاطئ ِ عدلا ً و قصاصا ً و أن الإنسان لا بد و أن يُدرك أن ما يحدث معه في الحياة هو إجابة إلهية و مؤشر على "منسوب قداسته"، فالجميع خُطاة و الإله يُعاقبهم على خطاياهم مهما بدت صغيرة ً، لذلك و على الرغم من ضعف أيوب و مرضه لا يجد ُ تعاطفا ً مع أصحابهِ في السجال الكلامي الدائر، لانهم يعملون كمحامين عن الألوهة يهدفون إلى تنزيهها عن الظلم و تحميل كافة مسؤولية المصائب و الشرور للإنسان المُبتلى.

يشاء ُ كاتب السفر أن يتعمَّق أكثر في مشكلة الشر في العالم، ليعالجها من زوايا مُختلفة، فبينما يتمسك ُ أصحاب ُ أيوب بموقفهم على أنه السبب المباشر للمصائب التي حلت به بسبب خطاياه، و هو موقف ٌ خاطئ ٌ تماما ً من جانبهم، لأن كاتب السفر كشف لنا في بدايته قناعة الإله المباشرة بتقوى أيوب و كماله، و أظهر لنا سبب ابتلائه كنوع من التفاعل الإلهي في دائرة الخير و الشر و التي برز وجهها عن طريق توظيف شخصية "الشيطان" بكل برودها الإجرامي الذي لا يحتاج ُ سببا ً لإيقاع الشر، أقول بينما كان ذاك موقفهم و في ذات الوقت ِ الذي يرى أيوب أنه بار و يتخذ من برِّه حُجَّة ً على عدم عدالة الإله، نتلقى جوابا ً مُغايرا ً تماما ً للجوابين السابقين على مسألة الشر من شخصية ٍ تظهر ُ فجأة ً في الفصل الثاني و الثلاثين، باسم إليهو.

يرى إليهو أن أصحاب أيوب مُخطِئون إذا ينسبون سبب مصائبه لخطاياه، كما يرى أن أيوب مُخطئ إذ يُبرر نفسه أمام الإله و يختصمه، فإليهو يرى أن أيوب و أصحابه يُبالغون في إبراز المسؤولية البشرية عن الشرور و المصائب، لأن الإنسان في الحقيقة لا وزن له أمام الإله، الذي على كل عظمته و ثقله و انعدام قيمة الإنسان أمامه يظل ُّ أمينا ً و رحيما ً و مُكتمل الحكمة. فبلايا أيوب ليست ناتجة ً عن أي خطيئة، لأن الخير و الشر الذين يفعلهما الإنسان يؤثران عليه و على البشر لكنهما لا يؤثران على الإله و لعل الآيات التالية تعبر تماما ً عن رؤيا إليهو:

"إن أخطأت َ ماذا فعلت َ بهِ؟
و إن كثرت معاصيك َ فماذا عملت له؟
إن كنت َ بارا ً فماذا أعطيتَهُ؟
أو ماذا يأخذ ُ من يدك؟
لرجل ٍ مثلِك َ شرُّك َ
و لابن آدم َ برُّك َ"
(أيوب ف 35 آ 6 حتى 8)

هذا الاتجاه المختلف لإليهو هو جواب ٌ أكثر َ حكمة ً من جواب أصحاب ِ أيوب الذين لا يخرجون َ عن فهم ٍ تقليدي ٍ سطحي و بسيط لمفهوم العدالة، فإليهو هنا يدخُل ُ إلى دائرة ِ الفعل الإلهي لينظر َ إلى الأمور نظرة ً شاملة ً أعمق من مجرد النظرة الفردية لأصحاب أيوب و التي تجعل منه مركز الكون ِ الذي تتحرك ُ الأحداث ُ بسببه و من أجله، فهو يرى أن أيوب مجرد بشري يعيش تحت المشيئة ِ الإلهية التي لا يصح ُّ بأي حال ٍ اختصامُها أو سؤالها أو محاولة ُ إدارك ِ حكمتها أو سبر أغوار ِ جذور و بواعث مشيئتها النافذة.

و لعلنا نُدرك ُ سر َّ هذه النظرة َ العميقة لإليهو حينما نعود ُ إلى معنى اسمه، و الذي يعني "هو َ الإله"، فإليهو هنا و إن كان شخصا ً بشريا ً إلا ّ أنه قد قُصد له أن يكون الإله المتواضع الذي يتحدث ُ مع البشر بلسانهم و يحاورهم حسب عقولهم و قدراتهم الحسية، مُتنازلا ً عن مظاهر ِ عظمته ِ دون أن يتنازل َ عن عظمته نفسها، و في سبيل أن يُمهّـِد َ الأجواء للإجابة الإلهية التامة و الشاملة عن موضوع الشر، بكل زخمها و قوتها. و دليلنا على ذلك هو تطابق ُ موقف إليهو الذي لا ينسب سبب الشرور التي أصابت أيوب لخطاياه، و يرفع ُ الإله مُنزها ً إياه عن المسآلة، مع موقف الإله نفسه في بداية السفر و الذي كما أوضحت ُ سابقا ً يشهد لأيوب بالكمال و الاستقامة.

بعد عرض شخصيات أصحاب أيوب، و أيوب، و إليهو لرؤآهم لسبب الشر الذي ضرب أيوب، يكلم الإله نفسه أيوب من العاصفة، تكليما ً مُكتمـِل َ مظاهر العظمة و الهيبة، تكليما ً يُخبر فيه الإله أيوب بكل ما صنعه منذ البدء حين كوَّن َ الدُنيا و رسم للكائنات مصائرها، و جعل للنجوم و الكواكب أفلاكها و مداراتها، مُستعرضا ً أمامه الكائنات و صفاتها و طريقة معيشتها، ليجعل أيوب يُدرك كم هو صغير بالقياس إلى كل هذا، و يحطم كبرياءه القائم على بره الذاتي و اعتبارهِ لنفسه كمركز تدور حوله الأحداث.

يتواضع ُ أيوب أمام إلهه الذي قد سحقه سحقا ً تاما ً و هو يسرد ُ أمامه و يستعرض قوته في الخلق و حكمته الخفية، و كما كان الشر ُّ الذي لحق به بدون سبب سوى المشيئة ِ الإلهية التي رأت صوابه، كذلك يعود الإله مرة أخرى ليرد على أيوب، لا ما كان عنده قبل المصائب، لكن ذاك و مثلَهُ، فيشفيه، و يضاعف له الأملاك و يرفع َ من قدره، و يعطِيه ُ أن يعيش مئة َ و اربعين عاما ً فوق السبعين عاما ً التي عاشها قبل الابتلاء، أي أنه قد ضاعف له من عمرِه ِ أيضا ً.

كمثل ِ سفر أخنوخ الذي تناولته في المقال السابق، لا يُعطي سفر أيوب سببا ً واضحا ً لوجود الشر في العالم، فهو يعترف ُ به، و يعترف ُ بالمشيئة ِ الإلهية في حدوثه، و يطلب من الإنسان أن يستسلم َ لهذه المشيئة، و يقدِّم الثقة َ الكاملة َ في الإله، و مثلها تماما ً في عدالته التي لا بُد َّ أن تأتي لتعوِّض َ هذا الشقاء. لكنها و بعكس ِ سفر أخنوخ الذي سيأتي بها في الكشف ِ الأبوكاليبتي النهائي عند انقلاب الموازين، ستأتي في سفر أيوب هنا على الأرض لكن في الوقت ِ المُناسب.

نلاحِظُ في سفر أيوب نزعة ً يهودية ً واضحة نحو خلود الروح في عالم ٍ آخر أفضل َ قادم و هو دعم ٌ آخر لفكرة العدالة الإلهية التي تُعوِّض ُ في الآخرة عن تعب الدنيا، و هو المحور الأبوكاليبتي مُهذَّبا ً و مُشذَّباً في إطار ٍ إنساني شخصي لا كسفر أخنوخ الذي يراه طاغيا ً في حضور ٍ ملكي ٍّ إلهي ٍّ ساحق للشر مُقيم ٍ لمملكة الخير، حيث أن نزعة َ الخلود هنا تبرز ُ في توظيف ٍ ذكيٍّ للمجاميع و الأرقام، فبينما أعاد الإله لأيوب كل شئ ٍ مُضاعفاً في الأملاك، و حتى في سني العمر، أعاد له عدد أولاده و بناته غير مضاعف، كما هو، فحين مات أولاده السبع و بناته الثلاثة في أول السفر، نجد أنه قد حصل في نهايته على سبعة أولاد و ثلاث ِ بنات ٍ جُدد، لماذا لم يضاعفهم الإله؟ لأن أيوب في الحقيقة لم يخسرهم فهم أحياء عند الإله، و ها قد حصل على مثلهم، فيكون في الحقيقة قد حصل على العدد مُضاعفا ً. و هذا لاهوت ٌ يهودي ٌّ متطور مقابل اللاهوت القديم الذي كان يرى أن الصالح و الطالح ينحدرون إلى مكان ٍ يُشبه دار "هاديس" اليونانية بيت الأشباح الذي يعيش فيه الأموات بدون تميز ٍ بينهم شبه-حياة، لاهوت ٌ أكثر "عدالة ً" و أكثر "منطقية ً" للمؤمنين.

يعتمد ُ الفكر الديني على استدعاء ِ مشاعر ِ الحب ِّ و الولاء لِـ و الثقة و الرجاء في الألوهة، و التأكيد على عدلها، و حتمية تصحيحها لكل الأخطاء الموجودة، لكنه لا يقدِّم ُ جوابا ً على سبب وجود الشر في العالم. و مع أني أعترف ُ أنني أجد ُ احتراما ً كبيرا ً لهذا الحب و هذه الثقة، إلا أنني أجد ُ أنني لا بدَّ و أن أردد مجددا ً أن هذا الفكر يُخطئ التشخيص حين ينسب كل هذا الشرور للمشيئة ِ الإلهية، بينما يتوجب ُ عليه أن ينظر إلى الحقائق على الأرض، و يتدبر الأسباب المادية، و النتائج َ المُترتبة َ عليها، وفق العلاقات و القوانين المادية التي تحكم تفاعلات الحياة.

كما يجب علي أن أُظهر خطورة َ هذا الفكر الذي يرمي الفعل على الألوهة و يحملها مسؤولية الحاضر و بالتالي يرى ضمنا ً عدم جدوى الفعل الإنساني المضاد للشر طالما أن الأسباب إلهية و بالتالي مستعصية على الفهم و عصيٌّ فعلها على الاختراق و الإنهاء، و بذلك تبقى ردود َ الأفعال الشريرة من فساد ٍ و طمع ٍ و ظلم ٍ و جشع ٍ و استغلال ٍ و تجهيل ٍ تستتبع ُ بعضها طالما أن الأفعال التي أنتجتها محمية بغفوة ٍ عقلية ٍ في رحاب ِ الحضرة ِ الإلهية، و التي لا يريد فيها العقلُ الغافي أن يستيقظ َ لينضم َّ إلى جمهور الأرضين الذي يحددون حاجات مجتمعاتهم في ضوء هوية ِ القرن الحادي و العشرين و استحقاقات ِ الحضارة و أدوات ِ التفاعل ِ الجديدة.

هناك حاجة شديدة لدى المُتدين أن يدافع عن إلهِه ِ و عدله، و في سبيل ِ ذلك يتجاوز ُ العقل و المنطق و يُسئ ُ التشخيص و يتوارثُ الأمنيات العقائدية قصصا ً أبوكالبتية ً في صور ٍ عديدة، مُتناقضا ً مع ذات إيمانِه الذي يرى إلهَهُ غنيا ً عن كل شئ. فلم الدفاع ُ إذا ً؟ ربما هي حرب ُ الذات ضد شكوكِها التي لا تسكت، أقول ُ ربما.

معا ً نحو الحب، معا ً نحو الإنسان!



#نضال_الربضي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في الشر – 4 – سفر رؤيا أخنوخ نموذجا ً.
- على هامش إفلاس المحتوى – إضحك مع المناخ الروماني
- قراءة في الشر – 3 – الحكم البشري على أخلاقيات الألوهة
- قراءة في الشر – 2 - احتجاب الألوهة
- وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ
- عندما تجلس لتتعلم
- رسالة إلى رواد الموقع الكرام.
- قراءة في واقع المسلمين العرب – الكشف ُ عن جذر ِ التخلف.
- إلى الأستاذ غسان صابور – و إلى الحوار المتمدن من خلاله
- خاطرة قصيرة – من وحي الحب من فم القديس أنطونيوس
- من سفر الإنسان – قراءة في الموت.
- قراءة من سفر التطور – كرة القدم شاهدا ً.
- قيمة الإنجيل الحقيقية – لماذا المسيحية كخيار 4 (من وحي الألب ...
- ماري
- من سفر الإنسان – الوحدة الجمعية للبشر و كيف نغير المجتمعات 2
- خاطرة - قرف ُ المازوخية عند المُستسلمة
- عودة حركة 24 آذار – تعبير ٌ عن الرأي في الوقت الخطأ
- صور ٌ من الكراهية – عن الموقف من الأستاذ سامي لبيب
- قراءة في الوحشية – الوجه الآخر للإنسان
- قراءة في الشر – مباعِثُه، مظاهره، و ارتباطه بالدين و الألوهة


المزيد.....




- 100 ألف فلسطيني يصلون العشاء في المسجد الأقصى
- استقبال مواطنين من الطائفة الدرزية السورية أثناء دخولهم إسرا ...
- وفد درزي سوري يعبر خط الهدنة بالجولان لزيارة الطائفة في إسرا ...
- 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأ ...
- بأنشودة طلع البدر علينا.. استقبال وفد من رجال الدين الدروز ا ...
- كابوس في الجنة: تلوث المياه يهدد جزر الكناري!
- تعرف على 10 أهم بنوك إسلامية في أوروبا وأميركا
- حماس: اعتداءات المستوطنين يستوجب موقفا اسلاميا حازما
- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال الربضي - قراءة في الشر - 5 - سفر أيوب نموذجا ً ثانيا ً.