|
قراءة في الشر – 4 – سفر رؤيا أخنوخ نموذجا ً.
نضال الربضي
الحوار المتمدن-العدد: 4433 - 2014 / 4 / 24 - 19:09
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قراءة في الشر – 4 – سفر رؤيا أخنوخ نموذجا ً.
سفر أخنوخ هو كتاب ٌ من المجموعة التي يطلق عليها اسم "الأسفار غير القانونية" أو بحسب ِ اسم ٍ آخر "الأسفار المنحولة"، أي أنها ليست من أسفار الكتاب المقدس بعهديه القديم و الجديد، و لذلك إن فتحت كتابك المقدس لن تجد هذا السفر، بينما ستجد ُ عند قراءته روُح الكتاب المقدس و رؤيته، كما و ستجد في أقوال بعض القديسين استشهادات ٍ منه، لعل أبرزها هو الاستشهاد المذكور في رسالة يهوذا، مما يُبرز تأثُّر كاتـِبـِي الأسفار بمناخ ٍ جمعي واحد مُشترك، هو السمة المميزة للهوية الدينية اليهودية.
يرى الدارسون لهذا السفر أنه نتاج أكثر من كاتب، و أن فصوله كتبت على مراحل، بعضها قبل الميلاد و البعض الآخر بعد الميلاد. فإذا شئنا تحديد الفترة ِ الزمنية التي دوِّن َ فيها مجموع ُ فصوله فسنجد ُ أننا نتحدث ُ عن الفترة ما بين (تقريبا ً) 160 قبل الميلاد و حتى 150 بعد الميلاد، أي أن اكمال السفر تطلب حوالي 300 عام، و يدل ُّ هذا أن السفر يُمثِّل ُ في مادته رؤية دينية و ترجمة ً لروح اعتقادية و لا يشكل أبدا ً "حقائق" تاريخية أو سردا ً لأحداث.
جُعِل َ سفر أخنوخ رواية ً على لسان الشخصية ِ الغامضة في سفر التكوين، تلك َ السابعة ِ من آدم، و التَّقية ِ بامتياز ٍ عن باقي البشر لأنها كانت تسير ُ مع الله، و كانت نتيجة ُ هذا المسير، و هو هنا يدل ُّ على البر، و البر حسب المفهوم اليهومسيحي هو التفكير و الفعل بحسب الإرادة الإلهية، أقول كانت نتيجة ُ هذا المسير أن الله أخذ أخنوخ و لم يوجد بعد (تكوين ف5 آ 24).
فإذا ً نحن أمام أمرين اثنين يجعلان ِ هذا السفر مهمَّا ً لليهودي و هو أنه منسوب ٌ لشخصية ٍ تقية لم تتلوث بشر هذا العالم و لا بكل دنسه و انحرافاته و تشوهاته، كما أن هذه الشخصية التي "أخذها الله" لا شك قد كُشف عنها "الحجاب" و انكشف أمامها "ستر" الخفايا، و أطلعها الله على الأسرار، لأنه اختصها و هي حيَّة ٌ بالاختطاف فلم تمت و لم تعرف الفناء، و بذلك فهي "كاملة"، و يدل ُّ على كمالها لا اختطافُها فقط لكن سني عمرها فالكتاب المقدس يذكر أن سني عمر أخنوخ قبل اختطافه كانت 365، و نحن نعلم أن 365 هو عدد أيام السنة، بمعنى أن أخنوخ عاش عدد سنين بعدد أيام السنة، بمعنى أنه قد "استكمل" "الأيام" البشرية كاملة ً تامَّة ً و شاهد كل ما يُمكن أن يُشاهد، و اختبر كل ما يُمكن أن يُختبر في حياة الإنسان، لأن عدد الأيام قد استُكمِل َ سنينا ً. و من يقرأون التوارة يعرفون أن عمر الإنسان يُرمز له دائما ً بلفظ "عدد أيامه".
و بذلك يكون كاتبو هذا السفر قد اختاروه أي أخنوخ لأنه الإنسان الكامل في عدد سنينه، في منهجه مع الله، الذي قد أحبه لذلك، فأخذه عنده حيا ً لم يمت، و كشف له الخفايا، و الذي أُريد له أن يبدو أنه قد قرر بدوره أن يكشفها (أي الأسرار) للشعب اليهودي و يجعلها في سفر ٍ لهدف ٍ واحد ٍ لا غير:
"إعلان صدق و حتمية تحقيق يهوه لوعوده للشعب اليهودي"
إن المقدمة َ السابقة ضرورية لفهم الرؤية اليهودية لوجود الشر في العالم و سببه، و هي الرؤية ذاتها التي تبنتها المسيحية ثم الإسلام، و التي تعترف بوجود الشر في العالم و طغيانه، و تشترك في إعلانها عن وجود "نهاية إلهية" في زمن ٍ إلهي ٍ مُحدَّد وفق خطة إلهية محدَّدة ستُعطي معنى لهذا الشر يوضح لجميع المؤمنين الحكمة التي كانت خافية ً عنهم، و تنتقم لهم عن الظلم الفادح الذي لحق بهم، و ترفعهم إلى المكانة ِ التي يرون أنهم يستحقونها لكنهم غير حاصلين عليها نتيجة الظلم و غياب العدالة و الطبقية و تمتُّع الأشرار و غير المتدينين بالخيرات، ناهيك َ عن المصيبة ِ الكبرى و هي كون هؤلاء غير المتدينين و الأشرار هم من يرسمون المصائر و يحددون أقدار الشعوب و يجبرون المؤمنين على الحياة بطريقة ٍ تُخالف الإرادة الإلهية كما يفهمونها.
يعتبر سفر أخنوخ أن سبب الشر في العالم ناتج عن ملائكة كانوا يراقبون العالم من الأعلى، فأعجبتهم بنات الناس و اشتهوا حُسنهُنَّ فقرروا أن ينزلوا للأرض و يتزوجوا منهن، فولدن لهم نسل العمالقة ِ، و هم نسل ٌ فاسق ٌ شرير يشرب الدم و يُكثر القتل و يمشي بالفساد. كما يعزوا السفر سبب الشر للملائكة ِ الساقطين أنفسهم فلقد قاموا بتعليم الناس الرياضيات و التنجيم و الفلك، و السحر ربطَه و فكَه، و الإشارات و فهمها، و اختراع السيوف و السكاكين و الأدوات، و أدوات الزينة من ألوان ٍ و أساور َ و تجميل ِ الحواجب.
نلاحظ ُ هنا اشتراك هذا السفر َ في الرؤية التوراتية التي ترى أن "المعرفة" هي سبب الخطيئة، و أن الإنسان َ سيبقى بارا ً و تقيا ً بدونها، و أن الحصول عليها و السلوك بحسبها يستتبع بالضرورة مخالفة المشيئة الإلهية و الفساد، و بينما تُعبِّر ُ التوراة عن هذه الرؤية بوساطة قصة "الأكل من شجرة المعرفة"، يُعطي لها سفر أخنوخ بُعدا ً حيويا ً أعمق غنيا ً بالتفاصيل الدقيقة فهو يحدد عدد الملائكة و أسماء قادتهم و اختصاص كل واحد ٍ منهم بنوع ٍ أو أكثر من المعرفة و الذي قام بنقله للبشر.
لا يخرج سفر أخنوخ عن الرؤية اليهومسيحية للإنسان كونه "الكائن المقدس" و المخلوق "على صورة الله و مثاله" و هي الصورة النقية التي لم يكن فيها أي تشويه، ذات ُ الصورة القرآنية التي ترى في الإنسان مخلوقا ً "في أحسن تقويم"، و لذلك فالسفر يعزو الألم و الشقاء لمُسبب خارجي، أعظم من الإنسان، ملائكي، أي شبه إلهي، و بذلك يَحفظ ُ للبشرية ِ نقاءها المفقود، و نضارتها التي سلبها أياها الفساد، دون أن يُنكر السفر مسؤولية البشر عن هذا الفساد بالاشتراك.
في هذا السفر نرى الثقة المطلقة بالألوهة كونها الخير الأعظم، و النقاء المصدري الأوحد، و الذي لا يختلطُ بالفساد و لا يقبله، و يعاقب ُ عليه عقابا ً كبيرا ً لا يقبل ُ المهادنة، فهو يُصدر الحكم على الملائكة ِ الساقطين بالحبس الأبدي في الظلام لا يشاهدون النور حتى يوم الدينونةِ الأخيرة، و هو عقاب ٌ ثقيل ٌ لملائكة ٍ أحرار يتم تقيدهم و حصرهم و منع الفعل و رد الفعل عنهم في عتمة ٍ طاغية لا خلاص منها. كما أن البشر أنفسهم لا ينجون من العقاب، فتتم إبادتهم في طوفان ٍ عظيم "يغسل ُ" هذا الدنس و هذه القذارة إلا نوحا ً و عائلته.
هذا الاستخدام ُ للماء العارم الطاغي المُغرق هو دلالة ٌ رمزية على الرؤية اليهودية للشر على أنه "نجاسة" و "قذارة" تستلزم ُ "اغتسالاً" و أي َّ اغتسال! اغتسالا ً شاملا ً لا يترك ُ أي قذارة إلا و أزالها، و هي ترجمة ٌ لروح التُقوى اليهودية التي تريد أن تبقى نقية ً في عالم ٍ ديناميكي حي له قوانينه البشرية و تفاعلاته، و التي تفرض ُ عليه الاختلاط بأجناس ٍ و أقوام ٍ غير يهود من كنعانين و عرب و فراعنة و كلدانين و فرس، و يونان و رومان، لكل منهم آلهته الخاصة، و ثقافته، و طريقة معيشته، و كلها بالنسبة ٍ لليهودي "تجديف ٌ" لا يقبل المُهادنة، لكنه طاغ ٍ يتحكَّم ُ في دولتهم التي انتقضها الكلدانيون و الفرس و قبلهم الفراعنة، و من ثم اليونان و الرومان، في حركة ٍ تاريخية ٍ طبيعية، لم يستطع عقل اليهودي الديني استيعابها فنسبها إلى "الغضب الإلهي" على ترك الشرائع و الأحكام و الناموس و الجري وراء الأمم.
إن النظرة َ اليهودية للنفس و التي تماثل نظرة المسيحي و المسلم كونهم جميعاً يرون أنفسم "أفضل" بفعل عقيدتهم من الآخرين، تجد ُ ألما ً شديدا ً من التناقض الفظيع بين "ما يجب أن يكون" و بين "ما هو كائن ٌ بحق"، فالمؤمن يرى أنه يجب ُ أن يكون َ عزيزا ً قويا ً يتحكم بالأمم الأخرى باسم إلهه، بينما يضربُه ُ الواقع بالوقائع و الحقائق فيجد ُ أنه مجرد ُ رقم ٍ في مجموعة ٍ أرقام ٍ على طاولات السياسين، و الذين يسوقون العالم حسب نظريات الاقتصاد و مصالح النُخب، لا حسب المشيئة الإلهية و لا حسب الأخلاق الإنسانية و لا حسب القوة الإلهية الغائبة عن الفعل.
يُجبر هذا التناقض بين المفروض الديني و الواقع البشري المؤمن على البحث عن حل، و هو ما نجده في كل أسفار الرؤى كرؤيا أخنوخ و رؤيا يوحنا اللاهوتي و نبؤة المهدي و المسيح الدجال الإسلامية، فالألوهة التي لسبب ٍ ما قد احتجبت عن الفعل هي في الحقيقة حاضرة تفعل في النفوس المؤمنة و تُعد َّ العالم للوقت الذي يكتمل ُ فيه الشر إلى النهاية حتى يجئ َ موعد ظهورها، و سيكون هذا الظهور أعظم َ من أي حادثة ٍ عرفها تاريخ البشرية، ظهور للألوهة نفسها، و لجمع الملائكة و القديسين و الأبرار، ظهورا ً إلهيا ً شاملا ً و أخيرا ً ، سيغسل ُ الظلم مجددا ً، لكن لا بالماء كغسل الطوفان السابق، لكن بالدم، دم الأشرار المسفوك، و الذي سيكون علامة َ معمودية ٍ عامة ٍ للبشرية تعتمد بها و تموت ُ عن الشر لتولد للخير، نقية ً أفضل مما كانت أول مرة، لكونها غير قابلة للفساد من بعد و هو ما كان يفتقده نقاؤها الأول الذي قبل َ لسبب ٍ ما الفساد.
يُبرز الظهور ُ الإلهي ُّ الأخير خاتمة َ فعله في العالم و ذروته، و استعادة الألوهة لما هو حق ٌّ لها تنازلت عنه لسبب ٍ ما أيضا ً غير معروف، لا تعالجُه أسفار الرؤى و لا نبؤات آخر الزمان، و هو الأمر الذي على المؤمن أن يقبله ُ كما هو، و يثق بالحكمة ِ من ورائه، و هو لأنه يُحبُّ هذه الألوهة و يثق في هذه الحكمة يرى في هذا الظهور تعويضا ً عن كل الألم السابق، و عن كل الظلم، و عن كل المعاناة، تعويضا ً كافيا ً يبلغُ في شدته، و قوَّتِه، و مبلـَغـِه، و إشباعـِه ِ، كفاية ً تُغني عن معرفة سبب الظلم و عن الوصول إلى تفسيره.
في سفر أخنوخ نزعة يهودية "مشيحانية" واضحة، ترى أن فعل الانتصار واستعادة النقاء الإلهي لا بد َّ و أن يتم َ عن طريق "وسيط" أو "قناة" بشرية لها وضع ٌ خاص. فكما أن الفساد َ قد بلغ َ البشر عن طريق إلهي ٍّ هو "ملائكة ساقطون" و شارك فيه بشر ٌ ذوو وضع ٍ إلهي خاص "العمالقة أبناء الملائكة" و بشر ٌ عاديون، فكذلك لا بد َّ أن يكون الفعل ُ المعاكس و الغاسل ُ لهذه النجاسة فعلا ً إلهيا ً تقوم به الألوهة المعنية و المُهانة ُ نفسها، يشترك معها بشري ٌ له وضع إلهي خاص هو "المشيح" الذي اختارته الألوهة "قبل" تكوين الشمس و الكائنات، و بشر ٌ عاديون موالون للألوهة و مشيحها.
و يشترك الفكر المسيحي في هذه الرؤية التي خير ُ ما يعبر عنها هو سفر يوحنا اللاهوتي، كما و تتطابق ُ مع الرؤية الإسلامية و التي تعبِّر عنها بنبؤات ظهور المهدي (ووضعه الخاص في البيت النبوي) و نبؤات عودة المسيح و قتله للمسيح الدجال و قتال اليهود و حروب آخر الزمان. و من الجدير بالدراسة ِ حقا ً هو تطوُّر ُ هذه الرؤية اليهودية و خروجها من إطارها اليهودي الجغرافي و السياسي الأول، نعم الجغرافي و السياسي بحسب ما شرحت ُ سابقا ً من تأثير الأمم الأخرى على اليهود و خسارتهم للأرض و سبيهم و احتلالهم المتواصل، ثم تبنيها المسيحي اللاحق نحو مفهوم ٍ روحي صرف خلاصي يهتم بنقاء الروح و الخلود الأبدي، و بعده ذات ُ التبني الإسلامي الذي يريد أن يكون "الدين كله لله" و "يملأ الأرض عدلا ً".
يُمثِّل سفر أخنوخ الثقة بالألوهة و بوعودها، و هو يتبنى إيمانا ً و رجاء ً في عالم ٍ إلهي ٍ قادم ٍ أفضل، انعكاسا ً من تشبُّثٍ بالهوية الدينية في مواجهة الشر في العالم، و يعد ُّ هروبا ً نحو الألوهة و الذات الداخلية عند تشخيص أسباب الشر، و فشلا ً في هذا التشخيص يستتبع ُ بالضرورة فشلا ً في إيجاد العلاج لهذا الشر و لتلك الآلام، لأنه لا يُعوِّل ُ أبدا ً على أهمية ِ الفعل البشري و التضامن الإنساني، و لا يعترف ُ بمقدرة ٍ أصيلة في النوع الإنساني على إدراك مشاكل الحياة و الإتيان ِ بحلول ٍ عملية ٍ لها تساهم ُ في تخفيفها و التغلب عليها، و يُحيل مسؤولية الفعل على الألوهة بكاملها في فعل ٍ إنقلابي ٍ شامل ٍ قادم، مُستسلما ً تمام الاستسلام لمشاكل اليوم، مشاكل الآن، مشاكل اللحظة، لا يملك حلولا ً لها، و لا يجد في ذاتِه أي خير ٍ أصيل أو دافع ٍ للفعل يتغلب عليها.
يُبرز هذا السفر البون َ الشاسع بين النظرة اللادينية الإنسانية للحياة و بين نظرة الدين فالثاني تأجيلي انقلابي عنيف سريع-مؤجل لا يقدِّم حلا ً لمشاكل آنية، بينما الأول هو بشري أصيل نابع عن فهم ٍ حقيقي للطبيعة البشرية و تفاعلاتها و ننائج هذه التفاعلات، و بالتالي فهو قادر على فهم الأسباب الحقيقية للألم و الشر و تقديم حلول واقعية نابعة من الحقائق و الحاجات الإنسانية، اليوم،و الآن، من أجل ٍ خير حاضر، يُرافق الإنسانية في كل وقت، في كل زمان، في كل مكان،،،،،
،،،،، خير ٍ حال ٍّ بيد البشري اليوم و الآن.
معا ً نحو الحب، معا ً نحو الإنسان!
#نضال_الربضي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
على هامش إفلاس المحتوى – إضحك مع المناخ الروماني
-
قراءة في الشر – 3 – الحكم البشري على أخلاقيات الألوهة
-
قراءة في الشر – 2 - احتجاب الألوهة
-
وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ
-
عندما تجلس لتتعلم
-
رسالة إلى رواد الموقع الكرام.
-
قراءة في واقع المسلمين العرب – الكشف ُ عن جذر ِ التخلف.
-
إلى الأستاذ غسان صابور – و إلى الحوار المتمدن من خلاله
-
خاطرة قصيرة – من وحي الحب من فم القديس أنطونيوس
-
من سفر الإنسان – قراءة في الموت.
-
قراءة من سفر التطور – كرة القدم شاهدا ً.
-
قيمة الإنجيل الحقيقية – لماذا المسيحية كخيار 4 (من وحي الألب
...
-
ماري
-
من سفر الإنسان – الوحدة الجمعية للبشر و كيف نغير المجتمعات 2
-
خاطرة - قرف ُ المازوخية عند المُستسلمة
-
عودة حركة 24 آذار – تعبير ٌ عن الرأي في الوقت الخطأ
-
صور ٌ من الكراهية – عن الموقف من الأستاذ سامي لبيب
-
قراءة في الوحشية – الوجه الآخر للإنسان
-
قراءة في الشر – مباعِثُه، مظاهره، و ارتباطه بالدين و الألوهة
-
في اللاهوت و حرية الإنسان
المزيد.....
-
الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
-
الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي
...
-
إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام
...
-
تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع
...
-
بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران
...
-
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
-
حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق
...
-
أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|