تحية مسائية طيبة أخي شوكت،
يعالج الفكر الأبوكالبتي قضية الشر من زاوية عدالة الله المطلقة و التي لا بد و أن تتحقق، بتوازن و انسجام مع حقيقة وجود الشر، و هي بقدر ما هي دينية إيمانية لطمأنة النفس بقدر ما هي دفاعية متوجهة ضد النفس، حيث يعتقد المتدين أن الشك في هذه العدالة بحد ذاته هو شر لا بد من دفعه بتأكيد تلك العدالة، فتكون النتيجة أنه بدل الاتجاه إلى التشخيص المادي السليم يتم الاتجاه نحو منطقية-افتراضية-زائفة و هي فكرة الكشف الإبوكاليبتي و ما يتبعه من مملكة ثيوديسية حاكمة.
يسعدني مرورك الطيب.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قراءة في الشر – 4 – سفر رؤيا أخنوخ نموذجا ً. / نضال الربضي
|