أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - __عطره..زهرة الليلك __














المزيد.....

__عطره..زهرة الليلك __


ميادة المبارك

الحوار المتمدن-العدد: 4431 - 2014 / 4 / 22 - 10:47
المحور: الادب والفن
    


_ عطره...زهرة الليلك _

يتراءى لي حلم الوردة باشتعال العطر
أيها المغادر في دمي كنسمة النبض
تغامرني وتهدهد الوجود
أطلقت حلمي الراهب ليسقي نبضي الوليد
وفي عصره الزهري ..
يصنع قداساً من العطور
فلشذوه عصيان مكابر ..أدرجته حقائب المغادرين
منّزل بصلاواته الخمسة.. وأركانه الخمسة
فالدم الخاثر نزقاً ، تدحرجه الكلمات
وهمهمات مغامرة لا مغادرة..حالمة لعبور الوقت
سأعبر شأوي ..
كالجدران المتصدعة لا تُسجن بوجد ظمئها الحبيس
فللكهولة تمردٌ عاص أمام مجرى التأريخ
تُسترق منه إقامة اللحظات.. حيث لا أوراق لها
تمتلك بعطره خطوط الذاكرة..
بطولها
وعرضها
وبعدد رفوفها المتشحة بلغة الحروف
تهاتف بريق ذياك اللقاء اللاهث ِ المؤجل قسرا !؟
وبأعاصيرها المموسقة حساً
كان لعطرها الحادث الجميل لغة ٌ مباركة
كاللعنة التي استرقت النهار من سكون الآخرين
وظل الخائبون بدخان الخيبات !!
يا لفتات خبزها الكوني في عطرها الكليم
لأحلام سيدة ٍ .. خدشها الحياء ..وأبصرها الطريق
إنها الغادة السرمدية في حضرة العناق
وشذى السوسن المزدهى بعطرِ ليلكهِ المجتبى
كان بقائها اليقظ مشحونا برواسب العاطفة
ونبضها الغريق ...
مفكرتها المجنونة تشبه عقلها السماوي
فهي سماوية .. تستأنفُ الأعالي
لتصل بخمرتها إلى مرتبة شهيد من الدرجة الاولى
تصافحها الأيائل الناعسة
يا لعصفها المقامر بوجدان من سبق عطرها
الرقيم وحدهُ ..
أيقظها على حلم وهم ٍجميل
لتبصره جميع الحواس
فالفنّ ليس ميسما ..
لشّم نسيم ٍ عاطر ٍ يولد في العتمة
العطر لغزُ من تشعل به الحرائق
في ليل باريسي حالم ..



#ميادة_المبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- _ الرابعةَ إلا أنتِ _
- _ إستفاقة حبَ _
- __ جنته الوسطى __
- __ مرايا الحروف __
- ___ الزنبقة ____
- ___ البتولة ___
- سطري المبارك
- فاتحة يوسف


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - __عطره..زهرة الليلك __