أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - ايها الوحش ايها الاستعمار














المزيد.....

ايها الوحش ايها الاستعمار


حمزة الكرعاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 21 - 21:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نخاطب الاستعمار ، المحتل ، ان يعيد النظر في وضع غلمانه وعملاءه من الخونة والجواسيس والمرتزقة ، الذين قدمهم في صدارة المشهد ليفضحوه ويفضحوا ( ديمقراطيته ) المزيفة ، وهو الكاذب الذي خرج بالامس ليطهر امريكا من أهلها الهنود الحمر ، وزاد من معاناة شعوب الارض بحروبه ، وبالفيتو الذي خطف كل قرار انساني ، وارجع العالم الى التخلف وادعى أنه المتحضر .
نقول له : ايها الوحش أيها الاستعمار الامريكي ، خذ مختار عصرك معك ( المالكي ) لانريده ولانريد رؤية وجهه ، لقد اسمنته من لحومنا ، وكبرت كروش ضباعه من ثرواتنا .
هل سمعت ايها الوحش ايها الاستعمار عراقنا الناطق الجواهري ماذا قال لك ولغلمانك بالامس واليوم ؟:

خلِّ شدقيك يمصان دمي
ويمجان دما كالعلق
خلِّ عيشي مضغة من علقم
خلِّه نهب الطوى والقلق

سمّن الكلب على لحم الشعوب
واخلع البؤس عليها والشحوب
وانشر الرعب على كل الدروب
.
واكسها من عريها أبهى حللْ
وأسل ذوب الأسى بين المقلْ
لا تنرها بشعاع من أملْ
.
ثم دعها نهزة للألم
تتلظى في جحيم الحرق
هل سوى أن تغتدي بالضرم
وتلوى في وساد الأرق

تتحدى الجوع بالمفترس
تحت أستار الدجى والغلس
ونفايات الدم المنبجس
.
أيها الوحش الضروس المحتمي
بفصاحات اللغى والمنطق
وبما شرعه من نظم
يختزي منها وجه الورق
أيها الوحش وأشباح الجياع
ألف ويل لك من هذا الصراع
سوف تجتاحك هاتيك الضباع
زاحفات بالبطون الخاوية
يوم تشتط الذئاب العاوية
ساريات في القفار الخاوية
أسرجت إحداقها بالضرم
من شظايا دمها المحترق
ألف ويل لك من منتقم
محرج نفس عنه محنق
أيها الوحش ايها الاستعمار
خل هذا الوغد أو ذاك الزنيما
يجمع الاشرار من هنا وهنا
خل في محنته شعبا كريما
خله منقسما منهم ومنا
خل من يشجب تفريقا ذميما
بالاذى والبؤس والشتم مُعَنَّى
ايها الوحش ايها الاستعمار
خذ حثالاتك الذين أرجعوا بلدنا الى غابر الازمان :
وقد قالها شاعرنا الكبير جواهري الانسانية من قبل صرخة في وجهك ايها الوحش :
أهن العلم وحط الادبا
بالذي تخلق من هذي النجوم
من المالكي وعباس البياتي ومشعان
وإكتشف في كل يوم ذنبا
حيثما حمت على الهون يحوم
ثم قلده الكنى والرتبا ( دولة رئيس الوزراء وقائدنا في الحرب على الارهاب ) .
زخرف يفنى ومجد لايدوم
ايها الوحش أيها الاستعمار : انك ملأت عراقنا بالمرتزقة الذين إغتصبوا الاطفال من فتياتنا وشرعوا القوانين لاغتصابهن .
وقد قال جواهرينا العظيم صرخته في وجهك قبل 80 عام وكأنها قيلت اليوم بوجه غلمانك ومجلس دورتهم الشهرية ونجاساتهم الثلاثة وصمامات امانهم الاربعة .
ثم جند خلقه كالخدم
من حطام البشر المرتزق
خل من علمته بالقلم
رهن إيماء الخؤون الاحمق
ايها الوحش ايها الاستعمار : كيف أوصلت الانسان الى القمر ولم تجلب لنا الكهرباء ؟.
ايها الوحش ايها الاستعمار إرحل عنا ، لانريد منك دما يسيل ( ديمقراطية ) لاننا نعرفك جيدا ، وانت الذي قتلت ابن عمنا مارتن لوثر كنج ، وانت الذي قتلت اخواننا في الانسانية من الهنود الذين سميتهم حمرا وابناء فيتنام واليابان .
اسعد يوم في حياتنا ايها الوحش أيها الاستعمار الامريكي أن تعود الى عزلتك عنا وعن العالم أجمع ، حقك في الفيتو قتل أطفالنا وطائراتك أرسلت لاطفالنا قنابلا وحمما ، تصورناها هدايا العم سام وبابا نويل واذا بها متفجرات على شكل العاب للاطفال ، قطعت اجساد من حاصرتهم 13 عاما .
ايها الوحش ايها الاستعمار خذ لقطاءك ومرتزقتك من الربيعي والنجيفي وصخيل وعمه وفلاح السوداني وكل من هذا وذاك اللقيط ، ألم تسمع ايها الوحش ايها الاستعمار من شاعرنا جواهرينا خطابه الموجه اليك ولغلمانك ؟:
أف لها من عشية مابين وغد أو لقيط .





#حمزة_الكرعاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن ( ينتصر )
- أنعاك يا ابن العم : خالد جامل الكرعاوي
- السعودية وايران والحضن الامريكي
- القدر مكان
- المالكي خيار السيستاني
- رسالة من الوطن : إلغاء السفر
- حسن العلوي ( المثقف ) صانع الديكاتور
- ( معركة الحشفة المقطوعة )
- إستهداف الجواهري
- ظاهرة التزوير في العراق
- حروب شيخ دبس
- الحاكم الفاسد حاضنة الارهاب
- ( داعش المالكي )
- ( ديمقراطية الدين )
- حيرة الهوية
- النفخ ايرانيا في قربة داعش لتغيير اجندة جنيف 2
- المالكي المخدوع خدع الاف العراقيين
- تصحيح مقال
- ( بسالة الجيش )
- عقدة الخوف في بلد الموت


المزيد.....




- الطريق إلى حيد الجزيل..نظرة على قرية تُشبه القصص الخيالية في ...
- سعد الصغير يحال محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة وتعليق من ...
- الأردن تستلم جثمان منفذ عملية جسر الملك حسين ماهر الجازي بعد ...
- بري يشير إلى تكتيك يتبعه الجيش الإسرائيلي مع لبنان
- إحصائيات جديد تكشف إجمالي الطلاب الذين قتلوا في غزة منذ بداي ...
- -ميتا- تشرع في تطبيق حظر محتوى RT من منصاتها
- روسيا تطلق قمرا جديدا من أقمار Condor-FKA
- -ناشيونال إنترست-: هاريس ستواجهة معضلة كبيرة إن وصلت للرئاسة ...
- منظومة ليزر منسية لتطهير السماء الروسية من درونات FPV
- الكرملين يوضح سبب زيادة تعداد القوات المسلحة الروسية


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - ايها الوحش ايها الاستعمار