|
قراءة في الشر – 3 – الحكم البشري على أخلاقيات الألوهة
نضال الربضي
الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 21 - 17:37
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قراءة في الشر – 3 – الحكم البشري على أخلاقيات الألوهة
واحد و عشرون عاما ً مرَّت منذ أن التقيت ُ بذاك المحاسب الشاب، لؤي، ذاك َ الذي كان َ أوَّل من بكلمات ٍ بسيطة ٍ علمني أن الأمور نسبية، و ما أراه صوابا ً قد يراه غيري خطأ ً و ما أراه خطأ ً قد يراه غيري صوابا ً، و أن كل ُّ هذا "الخطأ" النسبي، و "الصواب" النسبي، يظهر ُ بدرجات ٍ متفاوتة ٍ في طيف ِ الألوان الشامل، الذي يمتد ُّ من الأبيض للأسود، و الذين يغيبان ِ غيابا ً تاما ً أمام َ ما بينهما الحاضر ِ بقوة ٍ و شمولية ٍ تُسطِّحما بل تُتفِّهما تماما ً.
و مع النضوج ِ المعرفي انفتحت عينا الوعي عندي أن الكون َ مُتدفِـّـق ٌ مُنساب ٌ بقوانينه و آليات ِ عمله، و أدركت ُ أن الدين ما هو إلا حُكم ٌ على ما لا يستلزِم ُ حُكما ً بطبيعته، و أن الخير و الشر، و الأخلاق َ و الانحطاط هي قيم ٌ بشرية ٌ صرفة تُعبــّـِـر ُ عن الرؤية البشرية لموضوع الحكم، و عن مدى انسجام و تناسب هذا الموضوع مع "مصلحة" الكائن البشري، و تدُل ُّ على مكانة ِ الأوَّل في حياة الثاني.
لكن الإنسان ليس كائنا ً فلسفيا ً في حياته اليومية، أو على الأقل البعض القليل كذلك، لكن َّ الأغلبية َ التي لا شك تُشكّـِـل ُ القاعدة هي التي تحيا وراء حاجاتها انطلاقا ً من مبدأ دفع الألم و تحقيق إشباع الحاجة. و هي تحتاج ُ في حياتها لإصدار هذه الأحكام بجودة ِ أو فساد سلوك أو فكر ما، أي أنها بحاجة إلى تعريف مُحدَّد للأخلاق، و تحديد معروف للمقبول و المرغوب و للمرفوض و المكروه.
لذلك فقد اعتمد الناس ُ أسماء ً مُعينة للأحداث، فهناك َ العُرس، أو كما يسميه المصريون بلهجتهم الحُلوة المحببة إلى قلبي "الفرح" و هي تسمية صادقة مُعبّـِـرة لأننا فيه "نفرح"، و هناك "العزاء" حين الوفاة لأننا فيه نذهب "لتعزية" أهل الميت، أي للتخفيف عنهم في حُزنهم، و هُناك "الطهور" للمولود الحديث و الذي يأخذ منه "نجاسة ً" مُعينة فيتطهر جسده في فعل "الطهور"، و هناك َ "الرسامة" الكهنوتية، و فيها "نرسم" الكاهن أي نحدد و نُبرز و نُعين رسمه و فعله القادم و بالتالي دوره في الجماعة التي "يُرسمُ" لها. و هناك الخير في أفعال الشجاعة، المُساعدة ، الحب و البناء.
السابق ُ ذِكرُه ُ أحكام ٌ نحتاجها كبشر حتى نُعبِّرَ بواسطتها عن رؤيتنا للحدث، و رأينا فيه، و موقفنا منه، و موقعه من حياتنا، و علاقتنا و آليات تفاعلنا معه. و لا يخرج ُ عن هذا التعريف الحُكم الصادر على مجموعة ِ الأحداث المُسمَّاة بـ "الشر"، و هي تلك التي تتعارض ُ مع مصلحة الإنسان و استمرار بقائه، مثل حوادث الموت، المرض، الجوع، الظلم الاجتماعي، الاضطهاد السياسي، التميز الديني، العنصرية العرقية و كوارث الطبيعة.
من الطبيعي أن يُصدر َ الإنسان حُكمه بـ "شرِّ" هذه الأحداث جميعها، لأنها تنتهك فيه غريزة َ البقاء و الاستمرارية، و تسرقُ منه طمأنينته النفسية و سلامَه، و تُجبره على أن يقوم بتبديل ِ برنامج حياتِه وفق المُستجدات "الشريرة" الطارئة بسرعتها و الدائمة بتأثيرها عليه. و هي على كل ما فيها و تناقضها مع مصلحة الكائن البشري لا تعدو كونها انسيابا ً تلقائيا ً للفعل و رد الفعل بين الإنسان و الطبيعة.
لماذا إذا ً نختصم ُ الأُلوهة في قاعة ِ العقل أمام حضرة ِ قُضاة ِ المنطق و الفهم؟
إن اختصام َ الأُلوهة ِ هو فِعل ٌ مُستَـتْـبَـع ٌ بالضرورة من طبيعة ِ هذا الكون و هذه الحياة، فالكائن البشري بطبيعته يُصدر الأحكام على الفعل حتى لو لم يكن الفعل نفسه طالبا ً للحكم، و هذا كما يقول ُ المؤمن هو "خلق ُ" الألوهة، أي أن الألوهة نفسها جبلته ليُصدر الأحكام. ثم إن هذا الكائن البشري يرى بقلبه و مشاعره ِ أكثر من عقله فساد هذا العالم و جوره، و هو العالم ُ الذي خلقه إلهُه الحكيم العارف، لكنه لسبب ما لم يُزوِّد هذا المفكر العاقل البشري بمقدرة على استشفاف ِ هدفه من وجود الأفعال التي يقول عنها عقل البشري أنها شريرة لأنها تمسُّه ُ مباشرة ً مساس َ كيان ٍ و استمرارية ٍ و اطمئنان.
و لا بُد َّ لنا أن نعترف هنا أن العقل المخلوق َ من الخالق يُفيدنا بذات قدرتِه المخلوقة بفساد هذا العالم، و بالتالي يتساءل ُ أيضا ً عن سر خلقه هكذا، أو لم يكن واجبا ً ألا يُخلق العالمُ بهذه الطبيعة لكن أن يُؤتى بطبيعة ٍ أُخرى قادرة أن تلبي "مصالح" جميع المخلوقات دون أن يأكل بعضُهم بعضا ً أو تغضب الطبيعة ُ عليهم فتُغرقهم و تُزلزل الأرض َ من تحتهم أو تشويهم ببراكينها و حِمَمها؟ نتساءل ُ أيضا ً، هل هذا أفضل ُ المُنتجات ٍ التي يستطيع ُ الكاملُ الشامل ُ المُحيط ُ القادر ُ على كل شئ ٍ الذي لا يخفى عليه أمر ٌ و لا يُفلت من يديه ِ شئ ٌ، أن يأتي َ به؟
نتساءل ُ أيضا ً، ألا يعني وجود ُ العالم ِ بهذه الطريقة و باستفحال ِ كُل ِّ هذه المفاسد و الشرور و تأثيرها على الإنسان، أن الأُلوهة َ تريده كذلك، أو بالأخرى ليكون سؤالنا صحيحا ً، ألا يعني وجودُ العالم ِ بهذه الطريقة و باستفخال ِ كل ِّ هذه المفاسد و الشرور و تأثيرها على الإنسان، أن الألوهة َ ترى العالم على غير ما نراه نحن، و تراه "طبيعيا ً" حسب ما هو "طبيعي" لديها، أي أنه لا يشكو من شئ، و هذا بالضرورة ِ يعني أن رؤيتنا للشر ِّ هي في الحقيقة رؤية لما هو ليس في طبيعته "شرَّا ً" لكنه بحسب الألوهة "طبيعي".
سيقودنا هذا إلى سؤال ٍ آخر بالضرورة، و هو، ألم يكن على الألوهة أخلاقيا ً و هنا الأخلاقية هي حكم ٌ بشري ٌّ أيضا ً، أن تمنع عن الإنسان القدرة َ على تحديد ِ الفعل على أنه شر، و تأتي بطبيعته فاهمة ً واعية ً لمقاصدها بدل أن تخلقه ليستوعب الشر ثم تتركه بدون إجابة ٍ عليه؟ أليس يجب على الألوهة أخلاقيا ً على الأقل أن تمنع َ عن هذا الكائن ِ المقدرة على التفكير المنطقي الذكي المُعقَّد الذي سيوصله ُ حتما ً نحو فهم وجود ما يتعارض مع مصلحته و يؤذيه دون أن يستطيع فهمه أو منعه؟
إن الظاهر َ أمامنا واضحا ً أن مصلحة الإنسان و ألمه ليسا بذات أهمية ٍ للألوهة، و لا يعنيان لها أي معنى ً مُميـّــَـز ٍ عن باقي الكائنات، و لا حتى أي معنى ً قائم ٍ. و يستتبـِـع ُ هذا بالضرورة أن نعترف َ أن الألوهة لاتنشغل ُ بدقائِـق ِ الحياة ِ و صغائـِـرها كمرض ِ شخص ٍ أو حُزنه أو ألمه أو موته، فانسياب ُ الكون ِ هو شُغلها الشاغل، و جريان ُ النواميس الطبيعية و القوانين هو همُّها و موضِع ُ فعلها، و هذا بحسب ما نشاهد ُ كل َّ يوم ٍ و حسب ما يروي لنا تاريخ ُ الأمم و الأديان و الحضارات.
إن الطبيعة َ البشرية َ المجبولة َ على الرغبة في "التبرير" و فهم "الأسباب" اخترعت الأحكام التي تُصدرها على نفسها، مُحدِّدة ً الخير و الشر على ما لا يستلزم ُ أن يكون طالب َ حُكم ٍ، و هي بكل ِ ترجمتها في البشر أوجدت المُجتمعات ِ التي تجمع ُ الأخيار و الأشرار، الأغنياء و الفقراء، الرؤساء و المرؤوسين، الحُكّام و القادة، و المحكومين و المـَـقُـودين، إنها الطبيعة ُ البشرية ُ التي عرفت ِ الألوهة و تكلمت عنها ثم حاولت أن تجد لها صفتها الخاصة و تُلصق َ بها أحكامها.
لقد عرف َ الإنسان ُ الشرَّ في نفسه، و كرِهَهُ لكنه أدرك أنه لا يستطيع ُ الاستغناء َ عنه ُ و يحتاجُه ُ فأوجد أحكاما ً خاصة ً يكون الشر ُّ فيها خيرا ً مرغوبا ً، فقتل ُ الأعداء في معركة خير، و سبي نساء ِ الأعداء ِ خير، و سرقة ُ الأعداء المقتولين خير، و حرق الساحرات خير، و دفع ُ الناس باسم الإله للحرب المقدسة أو الفتوحات خير، و عزل ُ المخالف للجماعة ِ خير، و كل هذا الخير، خير ٌ لأن الجماعة َ قالت أن هذا الشر خير، حينما كان الشر ُّ خادما ً لمصلحتها مُحقِّقا ً لأهدافها، و تاريخ اليونان و الرومان و الفرس و الأوروبين و العرب ملئٌ بهذه الخيرات جميعها.
تقوم المجتمعات ُ بتجريم ذات السُّلوك ِ حين يتعارض ُ مع مصلحة المجتمع ِ نفسه، فالخير في قتل العدو هو شر ٌّ في قتل الصديق، و الخير في سرقة العدو هو شر ٌّ عند سرقة المتجر، و الخير الأول يذهب ُ بصاحبِه ِ إلى الخلود السعيد في الملكوت السماوي، بينما الشر ُّ الثاني يُلقي بصاحبه في الأبدية المُظلمة، و لقد عرفنا ذلك لأن َّ الألوهة َ قالت لنا ذلك، حين أتى رجال ٌ منا بأنباء سمعوها لوحدهم حين لم يكن معهم أحد، و حدثونا برؤى شاهدوها أيضا ً لوحدهم حين لم يكن معهم أحد، و ناولونا نُصوصا ً أُطلعوا عليها لوحدهم حين لم يكن معهم أحد، و جمعونا حولها طائعين قلة َ منَّا و مغصوبين الكثرة َ الأولى، حتى أصبحت أكثريتنا بفعل التوالد و الأدلجة مُصدقة ً مُطمئنَّة ً مُستكينة ً إلى التبليغ الفرداني الوحيد من النبي الوحيد الذي يأتيه رسول ُ الوحي الوحيد من عند الألوهة ِ الوحيدة التي شاءت أن تكون الوحدة ُ في كل شئ وسيلة التبليغ إلى الكائن الاجتماعي البشري غير الوحيد الذي يخاف هذه الوحدة و ينزع نحو الاجتماعية ِ و التجمع بطبيعته التي خلقتها الألوهة ُ الوحيدة!
ماذا يفعل ُ اللاديني أو الملحد؟
كما يقول الغربي:I Shall have none of that!
أو بلغتنا العربية الجميلة الرائعة: أرد ُّ عليك َ بضاعتك َ لا شأن لي بها!
ببساطة يمد ُّ الخيط َ على استقامته و يقول: يا جماعة، نحن ُ نتاج تطور ٍ للخلية حقيقية النواة التي نشأت قبل َ مليار ٍ و مئتي مليون عام، زرع فينا التطور آليات البقاء، فالخير حاجة ٌ فينا، و الشر ُّ حاجة ً أيضاً، و يفصل ُ بينهما العقل الذي يميزنا عن الحيوانات و الوعي الذي يعلمنا الرقي، فيكون ُ الخير صُنعنا، و الشر َّ صُنعنا، و نحن نبني مجتمعاتنا بأيدينا، و يأتي المفكرون لنا بالاختراعات و الأنظمة الاجتماعية و السياسية، فنُقيمها كمجموعة و ينجح منها ما ينسجم مع إنسانيتنا بخيرها و شرها، فنرى رُهبان ً و راهبات ٍ و شيوخا ً و شيخات ٍ زاهدين، و ممثلي و ممثلات أفلام إباحية فاجرين، و نرى عائلات ٍ تعتدل ُ في الرأي و الانفاق و أُخرى تفجر ُ في الخصومة ِ و الاستهلاك، و يستمر ُ عالمنا ما نجحنا في استدامة ِ الموارد ِ الطبيعية و لم نقتل بعضنا البعض، و ننقرض ُ حين نُرسل آلات القتل العسكرية ِ لتفتك َ ببعضنا.
لا نعرف هل الألوهة موجودة أو غير موجودة، لكن في الحالتين لا شأن لها في الخير، و لا شأن لها في الشر، وهي بمعيارنا الأخلاقي فاسدة غير أخلاقية، قاسية، كارهة للحياة و عاشقة لها، مليئة بالتناقضات، مزاجية، متقلبة، سامية، راقية، وضيعة، دنيئة، مُعطية كريمة و بخيلة لئيمة، و في كل الحالات لا شأن لنا بها و لا يجب أن نضيع الوقت َ معها لأن هذا الوقت َ دَين ٌ للحب ِّ الإنساني في رقبتنتا علينا أن نبذله مع الإنسان الآخر لنحبه و نلتحم َ معه في الحب.
الألوهة مضيعة للوقت، للجهد، مُثيرة للسخط و الاستفزاز، و حيادها مُقرف و احتجابُها الوحشي مُفزع و طروحاتها وقحة، و طلبها من الناس أن يحبوها و يعبدوها و يصيغوا حياتهم وفقها، بينما هي غائبة، غير مفهومة، مُستفزَّة، هي قمة ُ الأنانية و النرجسية و الغرور، و لا عذر َ للمؤمن سوى أنه مؤمن، فالإيمان أعمى و أطرش و أبكم.
لا شئ حقيقي سوى الحب، ضد الشر، ضد الألم، فقط الحب، إلى يوم َ ينقرضون، و هو يوم ٌ آت ٍ. أحبوا بعضكم، أحبوا الحياة، أحبوا البناء، قاموا الشر، شاهدوا أنفسكم في الآخر، احتضنوا بعضكم، توقفوا عن الخوف من الألوهة و الدين و النص، ضعوهم على جنب، في خزائنكم القديمة و اغلقوا عليهم، و من كان منكم شجاعا ً ليحرقهم فليحرقهم في قلبه، و امضوا بدونهم، أنتم تستحقون ذلك، تستحقون الحب، تستحقون امتلاء الإنسانية، تستحقون أن تحاربوا الشر بالحب، أخرجوا فساد الإدراك من عقولكم و مشاعركم، و خذوا قراركم بالحب و أحبوا!
معا ً نحو الحب، معا ً نحو الإنسان!
#نضال_الربضي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قراءة في الشر – 2 - احتجاب الألوهة
-
وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ
-
عندما تجلس لتتعلم
-
رسالة إلى رواد الموقع الكرام.
-
قراءة في واقع المسلمين العرب – الكشف ُ عن جذر ِ التخلف.
-
إلى الأستاذ غسان صابور – و إلى الحوار المتمدن من خلاله
-
خاطرة قصيرة – من وحي الحب من فم القديس أنطونيوس
-
من سفر الإنسان – قراءة في الموت.
-
قراءة من سفر التطور – كرة القدم شاهدا ً.
-
قيمة الإنجيل الحقيقية – لماذا المسيحية كخيار 4 (من وحي الألب
...
-
ماري
-
من سفر الإنسان – الوحدة الجمعية للبشر و كيف نغير المجتمعات 2
-
خاطرة - قرف ُ المازوخية عند المُستسلمة
-
عودة حركة 24 آذار – تعبير ٌ عن الرأي في الوقت الخطأ
-
صور ٌ من الكراهية – عن الموقف من الأستاذ سامي لبيب
-
قراءة في الوحشية – الوجه الآخر للإنسان
-
قراءة في الشر – مباعِثُه، مظاهره، و ارتباطه بالدين و الألوهة
-
في اللاهوت و حرية الإنسان
-
قيمة الإنجيل الحقيقية – لماذا المسيحية كخيار؟ - 3 (من وحي ال
...
-
لماذا يُقتل رائد زعيتر؟
المزيد.....
-
البابا فرانسيس يزور سجنا في روما ويغيب عن قداس عيد الفصح
-
فرح الصغار وضحكهم: تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل
...
-
جنود في مالقة الإسبانية يحملون تمثال المسيح في موكب الخميس ا
...
-
استطلاع يظهر ارتفا مفاجئا لـ-عوتسما يهوديت- في الانتخابات
-
ماما جابت بيبي..أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي الفضائية على
...
-
كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري
...
-
هاري وميغان يقطعان الدعم عن منظمة إسلامية لسبب صادم!
-
يهود بريطانيون يدينون حرب غزة ومنظمة أميركية تطالب بوقف تسلي
...
-
عراقجي يسلم بوتين رسالة قائد الثورة الاسلامية
-
شوف الجديد كله.. طريقة تثبيت تردد قناة وناسة وطيور الجنة ورج
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|