رسالة إلى الملك فى جثسيمانى

إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة
(Ereiny Samir Hakim)

الحوار المتمدن-العدد: 4429 - 2014 / 4 / 19 - 20:59
المحور: الادب والفن
    

أيها اليسوع

امكث فى بستان جثسيمانى
احضن الأشواك واستريح
فليس فى أصدقائك وأقربائك أين تسند رأسك
على صدر من العطف على إنسانيتك
الذائبة فى حزن الذعر وعقاب الوحدة
فلعل الآب يحنن الأشواك بماء روح الوعود

أيها الملك المتوج بأشواك المُحبين

اعرف ألمك وذعرك
فكم تقاسمنا لقمة الخوف فى أحضان الوحدة سويا
لا تخشى النبذ يا يسوع فسآتى أنا و الديك لنكون معك
حتى نتشارك أحزاننا السوداء
ننظر فى صمت العجز معا
ونصيح ضد الغدر معا
حتى تُصَلَب ساعات الظلمة
ونصيح بإنذار الفجر معا

لذا فهيا الآن يا يسوع

انزفنى كالكبد المذبوح
فلطالما أردت لى أن ننزف سويا
لتمتزج آلامنا العميقة معا فى شركة حقيقية
حتى أؤَهل للذوبان معك فى عمل الصليب

فكم أود أن اسمع كيف كان صوتك حين صرخت على الصليب
"قد أكمل"
وكيف تنازعت فيك نبرات ضعف الموت وقوة صراخ المخلص
فاختبر الرؤية من طاقة النور فيك
التى أوصلت العمل بين الصلب والقيامة

#إيرينى_سمير_حكيم (هاشتاغ)       Ereiny_Samir_Hakim#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات