بابلو سعيدة
الحوار المتمدن-العدد: 4428 - 2014 / 4 / 18 - 22:07
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
إننا نعيش في عالم استهلاكي لا إنسانوي حيث استبدل التواصل البشري بالتواصل الوهمي .
(( يا لرعب العصر القادم ، الذي سيستبدل عيون إلزا حبيبة آراغون بإبرة فولاذية معقّمة )) . (25)
وترفض غادة إفرازات العالم الاصطناعي .
لأن أفضـل ما تدهـن به شـفاه الإنسان ، هو الصدق ، الصدق في النصوص وصدق الإنسان مع ذاته ، ومع الآخر والحياة معاً .
ولا تميل غادة إلى عالم النجوم الكلاسيكيين والفانتازيين والعبثيين. ولا تهتم بالبطل الدون كيشوتي والدونجواني والزوربي. ولا تؤمن بالحتمية القدرية . ((كلمة نصيب لا نصيب لها من احترامي)) .(26)
وهي تحترم وتستهجن الآخر في حضوره لا في غيابه .
وترى أن الإنسان الذي يرفع راية الحب والتسامح في يدٍ ، ويرفع راية الحقد والانتقام في يدٍ أخرى ، هو إنسان شرير وشيطان ذاته .
وهي غزيرة في منتوجاتها الأدبي / الفكري .
وترجمت نصوصها إلى معظم اللغات الرئيسية في العالم ، وبمعدّل منتوج مؤلف كل عام . وأثبتت حضورها المتألق على المستويين الإقليمي والعالمي .
وظلّت غادة طلقة فكرية ثقافية ، ونجمة عربية مضيئة في حوض المتوسط .
وهي صرخة احتجاجية على الواقع العربي الرسمي منه والأهلي .
(( حين تصير اللغة قناعاً إضافياً
والصداقة فرصة للاعتداء ، وذريعة للحقد
وحين ينتحر الفرح وهو وليد
ويبيع قيس ، ثياب ليلى في المزاد
تصبح عبارة وداعاً ، نشيدي الوطني )) .
#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟