انتخابات ... بين جهل وعاطفة

صبا النداوي

الحوار المتمدن-العدد: 4425 - 2014 / 4 / 15 - 19:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

افكار تحلق بمخيلتي واتمنى اشاركها وية الجميع : وخاصة الناشطين والمثقفين ..

الدول اغلبيتها لها احزاب رئيسية يمينية او يسارية والمواطن له حق الانضمام لاي منهما او دعم من يقارب توجهاته ..

تجري الانتخابات وكانها موسم للنماء وموسم للزرع ويعيش المواطن سنوات بانتظار الحصاد ..

بعض الحصاد قريب المدى وبعضه الاخر بعيد المدى ..

الا نحن في هذا البلد فحن لا نملك تلك الرؤيا الواضحة حول الاحزاب والانتماء السياسي وتاتي الانتخابات وتتسارع الردود العاطفية والعقلانية وتتخبط مع بعضها البعض ..

انا برايي للانتخابات القادمة وكشباب وجيل يعول ىعليه علينا التالي :

معرفة توجهاتنا ولماذا اخترنا هذا التوجه وما تاثيره على تغيير خارطة طريق الدولة .. لاننا جزء من تاريخ سيذكره من ياتي بعدنا ..

مراقبة من سنصوت له الان او صوتنا له سابقا .. لا يجب ان نرمي صوتنا وننفرد براي بان هذا الشخص مناسب وهو الافضل ..

ان نترك التعصب الديني والتعصب التحرري الاشتراكي لان في كلاهما ضرر لاننا مجتمع متعدد ولا يجب ان يحكمه سوى المواطنة ..

يجب ان نلتقي باعضاء البرلمان الجدد ونذكرهم باننا اخترناهم ومن حقنا ان نجمع تواقيع يوما ما اذا اردنا تغيرهم ..

يجب ان نقرا الدستور العراقي .. ونفهم حقوقنا وناخذها ..

يجب ان نراقب الاحداث على الساحة والقوانين المشرعة وكل شيء لاننا جزء من هذا البلد ..

يجب ان لا نستسلم ونغادر طالبين لجوءا باي دولة .. نحن لسنا مهجرين نحن اصحاب وطن ولا يوجد احتلال لوطننا ..

يجب ان ننتمي الى منظمات المجتمع المدني المختصة بتطوير القطاع السياسي والاقتصادي ونراقب موازنة الدولة العراقية وكل بند فيها ونرى اين تذهب تلك الاموال ونقارن المشاريع المنفذة والصرفيات مع اعضاء مجالس المحافظات .. والبرلمانين..

يجب ان لا ننسى ان هناك اناس غلب عليها طمع السلطة وحصلت على مقاعد في مجلس المحافظة وها هي ترشح الى البرلمان لتنشغل لاكثر من شهرين او ثلاث في دعاية انتخابية وتترك العمل في مجلس المحافظة او تروج لنفسها عبر استخدام المال العام والمشاريع التي هي من حقوقنا ومن اموال النفط " العائد الى العراقيين " ..

تذكروا ان في هذا البلد اموال طائلة فلا تغركم اي هدايا لان من حق كل مواطن ان يكون لديه راتب .... او خدمات بدلا عن الراتب العائد من النفط ..

يجب ان نكون عينا على الجهات كافة .. اذا كنا في ريعان شبابنا .. اما اذا هرمنا فلنحفر قبورا لنا لان التاريخ سيذمنا لاحقا .

#صبا_النداوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات