رائد شيخ فرمان
الحوار المتمدن-العدد: 4414 - 2014 / 4 / 4 - 09:58
المحور:
الادب والفن
ختامُ الحِكايـــــة
رأيتها بأُم عيني
فأنكرت ما رأتهُ عينايَّ ...
تركتُها تُلملِم
ما بعثرهُ ليلُ الهوى فيها
بعدما أصبحتُ مُجرَّدَ بقايا...
أعطيتها قلبي فأبلتهُ بلاءاً
أهكذا تُصانُ ــ يا ليلى ــ الوصايا !
وقيسُ ما كان يلهاهُ عنكِ
لا الدُهورُ العاتياتُ
ولا حاصِداتُ المنايا !
ألا أبت عيناكِ
إلا أن تذبح مدمعي
وتَسكُبَ الأسى ما بين الحنايا
وأبى الليلُ أن ينجلي
إلا بسُهدِ مَضجَعي
ورفع الستار عن الخبايا
فهاتِ ما عندكِ أسمعهُ
فقد مضى الهوى إلى النهاية
وكل عهدٍ يُحتَضَر
يأذَنُ لعهدٍ آخَرَ بالبداية
وكُلّ الكلامِ يُختَصَر
حين تنقضُّ على الأنامل الثَّنايا ...
رائد شيخ فرمان
#رائد_شيخ_فرمان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟