أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الكاتب - المواطن يريد كلاشنكوف














المزيد.....


المواطن يريد كلاشنكوف


علي الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4399 - 2014 / 3 / 20 - 15:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المواطن يريد كلاشنكوف
علي الكاتب
من ضمن مايطرح في جدول الاعمال اليومية ضمن الاستعداد والتحضير لمراسيم الفعاليات الانتخابية بغية الوصول الى نبض الصندوق الانتخابي لنيسان 2014, تباري الكتل والقوى السياسية في تهيئة الناخب العراقي حول الانتقال به الى منصة التصويت والاختيار , عبر استخدام اللافتات الغير صريحة في توضيح عناوينها في المرحلة التي تسبق فترة السماح الانتخابي والمزمع انطلاقها في الاول من الشهر القادم , ومع جريان الوقت باتجاه الاقتراب من قرع الاجراس , تتشظى العبارات وتتناثر الملصقات على نافذة الشوارع بيد ان المفارقة التي تختفي وراء ما يعرض من ثقافة دعائية مازالت في معظمها تتخلف زمنيا مع مجرى التطبيق مقارنة بالمحصلة النهائية لواقع التجربة التي تجاوزت اكثر من عشر سنوات ديمقراطية أن "صدقت الرؤيا", فما يعرض على شاشة الناخب العراقي لم يبتعد من مفارقة الواقع وقراءة المواطن بمسطرة القياسات الحزبية التي تعتمد تجاهل وتجهيل المعطيات عبر الانتقال والتحليق باشكاليات الحاضر الى افق المستقبل الوردي باستخدام العصا الدعائية الغاطسة في الامية المؤسساتية التي لا تمييز مابين البرنامج الوطني والبرنامج التلفزيوني.
ما يلفت الانتباه مابين هذا الكم من العروض المقدمة الى المواطن العراقي عبارة "المواطن يريد" وهي حقيقة تعكس واقعية لادراك سياسي واعي ومفردة انتخابية تختزل حكاية عقد من الزمن بما تضمنت من مرحلة تأسيسية او تنفيذية وما ترتب على كلا الخطوتين من تداعيات ومتغيرات , مما يفرض اعادة تفكيك المسيرة وما انتجت حتى نصل الى فهم منطقي لطبيعة الاحتياج العراقي كي يتسنى لنا معرفة من هو الاقرب القادر على تحويل الارادة الشعبية الى منتج حقيقي , فأذا ما تمكننا من معرفة ما نريد حتما سنحمل بطاقة التصويت نحو العنوان الصائب, ولكن ماذا يريد المواطن , وكيف سيختار ويجدول الأولويات من مجمل تلك المطالبات .
فهل المواطن يبحث عن تفعيل لحق مؤجل ام عن تحريك بلد معطل؟؟.
ما افسد متعة الانتقال والتحول من ديكتاتورية الاصنام الى معبد الاحزاب هو انتحار المواطنة في قافلة المد اليمقراطي , جراء افتقاد الهوية الوطنية في معترك الوصول الى السلطة مما افضى الى اخضاع الانتماء الى معيار التحصيل والحصول, فنحن اليوم في ازمة حقيقة سحبت معها بقية المفاصل الاخرى عنوانها اشكالية المواطن في التميز مابين ذمة المواطن وحق الوطن, وهنا يقفز الى السطح حكاية لعائلة روسية حكم عليها بالنفي لاجتهادات شخصية لزعيمها الروسي ستالين ابان الفترة الثلاثينية من العقد المنصرم وضمن الحملات التي كان يشنها النظام الحاكم ضد من يمتلك رأي يخالف او يختلف مع توجه قيادة موسكو, وبعد غربة اكثر من عشر سنوات وابان الحرب العالمية الثانية كان على الروس البحث عن بندقية متطورة تتناسب مع طبيعة الأجواء الحربية حتى تمكن رجل مقاتل في صفوف الجيش الروسي من تصميم وتصنيع بندقية تعنونت باسم مكتشفها "كلاشنكوف" , والحقيقة ان ذلك الرجل هو من قطع غربته ونأئ بنفسه عن مواجع النفي وعاد الى الوطن خلسة دون ان تضع عنجهية ستالين وجبروت السلطة حاجزا ما بين حق الوطن وغباء الحكام.



#علي_الكاتب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيونة المرأة في قانون حسن الشمري
- انتخابات 2014.. مقصلة ام اطلاق سراح؟؟
- -بطانيةٌ- ثمنها العراق
- برنو -منكاش- وانتصارنا على الإرهاب
- المومس وبعض ساستنا .. أيهما أكثر شرفا
- جثة محروقة بخمسين الف دينار
- جدلية الفكر والكفر السياسي ..التجربة العراقية انموذجا
- مقتدى الصدر.. بطاقة الاعتزال الثالثة ام الاخيرة
- ايران .. غفلة الزمن وصناعة الثورة
- حكاية من الارهاق
- العراق يسحق داعش اسيويا
- داعش.. اختبار بعد عشر سنوات
- العراق في مواجهة الصحراء
- العراق السياسي 2018
- قدوري دق بابنا ..فماذا وجد؟؟
- امنة الصدر وميسون الدملوجي في قاموس المتنبي
- ارقام السيارات ..كفر والحاد
- الرمز الوطني في قانون التقاعد
- مدافع اية الله
- خط الاستواء السياسي _سوريا عراق


المزيد.....




- اصطدمتا وسقطتا في نهر شبه متجمد.. تفاصيل ما جرى لطائرة ركاب ...
- أول تعليق من العاهل السعودي وولي العهد على تنصيب أحمد الشرع ...
- بعد تأجيله.. مسؤول مصري يكشف لـCNN موعد الإفراج عن فلسطينيين ...
- السويد: إطلاق نار يقتل سلوان موميكا اللاجئ العراقي الذي احرق ...
- حاولت إسرائيل اغتياله مرارا وسيطلق سراحه اليوم.. من هو زكريا ...
- مستشار ترامب: نرحب بحلول أفضل من مصر والأردن إذا رفضتا استقب ...
- الديوان الأميري القطري يكشف ما دار في لقاء الشيخ تميم بن حمد ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية في الضفة الغربية ويق ...
- بعد ساعات من تعيينه رئيسا لسوريا.. أحمد الشرع يستقبل أمير قط ...
- نتانياهو يندد بـ-مشاهد صادمة- خلال إطلاق سراح الرهائن في غزة ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الكاتب - المواطن يريد كلاشنكوف