حازم شحادة
كاتب سوري
الحوار المتمدن-العدد: 4399 - 2014 / 3 / 20 - 09:11
المحور:
الادب والفن
عَلَى أصابِعِهَا شَيءٌ مِن البَحرِ وَذِكرَيَاتٌ وَصَيفٌ رَائِعُ السِّحرِ
وَوجهُهَا قَمرٌ تَمّت مَفَاتِنُهُ فَصَارَ أحلَى مِن الألحَانِ والشّعرِ
أسطُورةٌ ثَغرُهَا لَولاهُ مَا وُجِدَت أبياتُ عِشقٍ وَلَا كَانَ الهَوَى مُغرِي
وعِطرُهَا خَمرَةٌ للروحِ تَسكُبُهَا فَمَا ألذَّ جُنونَ العِطرِ والخَمرِ
إذَا أَطَلّت صَباحَاً ضَمّها لَهَفِي وَرُحتُ ألثمُ مَا فِي الرُّوضِ مِن زَهَرِ
وَرُحتُ أبحِرُ فِي عَينينِ مَوجُهُمَا ليلٌ وَصَدٌ يُنادِينِي إلى الأسرِ
تَقولُ لِي يَا فتى (إحذر) مَحَبتَنَا فَلستَ أوّلَ مَن فِي سِحرِنَا يَسرِي
فقلتُ أدري لأنّ الله أبدعكِ وما لِمَن لا يُحبّ الحُسنَ مِن عُذرِ
كلّ النساءِ سواءٌ حينَ أحسُبُهُن وأنتِ وحدكِ سرّ الله في البدرِ
#حازم_شحادة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟