أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - اياد علاوي تحت -التخدير-القطري!














المزيد.....

اياد علاوي تحت -التخدير-القطري!


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 4393 - 2014 / 3 / 14 - 20:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم ترحيب كل القوى السياسية والوطنية على إختلاف توجهاتها، بقرار سحب السفراء العرب من قطر، لما تنتهجه الأخيرة من مسار يتعارض مع المصلحة الاقليمية الكبرى، ويخدم أطراف خارجية على حساب الدول العربية، ترى ان هذا القرار يهدف إلى تصحيح" المسار"، حيث لابد من الضغط الدبلوماسي على قطر وهى التى تعادي بعض الدول العربية وتتحد بقوة مع المشروع الصهيوني الامريكي. وتعد قطر الداعم الأكبر لتيار الاخوان المسلمين في العالم والممول للجماعات المسلحة الارهابية العاملة في" العراق وسوريا ومصر وليبيا وتونس والجزائر" .والشيخ تميم امير قطر هو مسؤول الملف السوري قبل ان يتولى الامارة وما يجري فيها من عمليات قتل وتخريب وهجرة اكثر من 4 ملايين سوري الى بلدان الشتات.كلها بسبب سياسة حكومة قطر المنفذة للاجندة الصهيونية بامتياز . وإلا ما الدافع "العربي" لقطر ان تتدخل في الشأن الداخلي للدول العربية وهي اكبر منها بعشرات الاضعاف؟!. ورغم كل الضغوط العربية لازالت قطر تصر على دعمها للجماعات الارهابية في الوطن العربي وخاصة في "العراق وسوريا ومصر". بل تمادت قطر حتى على بعض دول الخليج العربي في دعمها لبعض المتطرفين فيها لصالح مشروع سياسي كبير يخدم المصالح الامريكية الاسرائيلية ، وهناك امتعاض لبعض دول الخليج العربي من دعم قطري لمعارضات خليجية داخلية.وهذا خط احمر بالنسبة لهذه الدول .
كل الذي حصل في العراق وسوريا ومصر وليبيا من اعمال ارهابية بتوجيه قطري . نرى ان اياد علاوي يدافع عن هذه "الدويلة" ولايقبل المساس بها رغم الحقائق الميدانية .
ومن حق المواطن العراقي ان يسأل ..لماذا هذا الدفاع المستميت عن قطر من قبل علاوي هل هو الدعم المالي؟. ام فقدان البصيرة ؟.وكيف يحق لعلاوي ان يتكلم عن استقرار المنطقة وحل القضية السورية سلميا وعدم التدخل في شؤون الغير والمحافظة على وحدة الامن القومي العربي وهو يدافع عن المجرم الحقيقي؟!.
ازدواجية علاوي ليست غريبة عنه فهو السياسي العراقي الوحيد المرتبط بأكثر من 18 مؤسسة مخابراتية في العالم باعتراف شخصي منه وامام العالم عبر اكثر من لقاء ولقاء تلفزيوني وصحافي . من هنا لايحق لعلاوي ان يتكلم عن الدور العربي في اي قضية كانت لانه يمشي عكس التيار العربي . وماهو موقفه بعد قرار سحب سفراء دول العربية السعودية والبحرين والامارات من الدوحة ؟. ايصر على موقفه ام يتراجع لغايات تكتيكية !. وكيف لزعيم كتلة "الوطنية العراقية " ان يدخل معترك الانتخابات البرلمانية المقبلة وهو مع صف الدول الداعمة للارهاب؟ . كان الاجدر بأياد علاوي ان يكون موقفه مع الواقع حتى ولو كان هناك خلاف بينه وبين المالكي لان العراق وشعبه اعلى من اي وصف يذكر.

ونقول للسيد علاوي مهما تمتعت قطر من ثقل اقتصادي محلي وعالمي الى ان " مكانة قطر انحسرت اقليميا منذ الانقلاب في مصر".حتى قرار سحب السفراء الذي جاء متأخرا ، خاصة بعد التطاول الواضح من يوسف القرضاوى "شيخ الفتنة"، والذى اتخذ من الدوحة منبراً لبث الفتنة والعداء بين الشعب العربي الواحد، وان سياساتها التدخلية لم تكن نابعة من منطلق حرصها على مصلحة دول الجوار والمنطقة ، وكانت جميع التصرفات القطرية الاستفزازية؛ ما هي إلا دور رسمته لها الولايات المتحدة لتقوم الأولى بتنفيذه في المنطقة من ناحية، وتقوم الأخيرة بإتمام باقي اللعبة من ناحية أخرى.وهناك من يقرأ ان الأزمة القطرية - العربية بأنها تصدير «أمريكي» بحت؛ بانشغال العرب بتصرفات قطر على حساب الأزمة السورية والكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب السوري وهو مراد أمريكا وإسرائيل.
و بعد أن انكشفت خسارتها لهيبتها في المنطقة العربية؛ ربما تلوح واشنطن بالتخلي عن قطر بعد أن فقدت دورها في التأثير على الدول العربية داخلياً.او أن يعترض الشعب القطري على دور حكومته المشبوه في تمرير السياسات الأمريكية في المنطقة، وهو ما يعتبر ضغطاً شعبياً داخلياً على قطر يجبرها على التخلي عن موقفها المتطرف لصالح الاجندة الصهيونية الامريكية في بلادها..فبعدها ماذا يقول السيد علاوي؟.



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهوية العربية العراقية وانتصارها في الانتخابات المقبلة
- الجهاد في -الخدمة الجهادية -!
- احذروا -متحدون-
- المناداة بالتغيير تتطلب المشاركة في الانتخابات
- من اجل التغيير .. المشاركة في الانتخابات
- حقائق بحاجة الى توضيح من قبل رئيس هيئة الاركان المشتركة
- تحويل اقضية تلعفر والطوز والفلوجة الى محافظات جاء في الوقت ا ...
- وجهة نظر سياسية ..الانبار باتجاه الإقليم السني
- الجيش العراقي الحارس الأمين للوطن
- اعتقال العلواني والرسائل المتبادلة بين -متحدون- والمالكي !
- قيادي صدري: نتائج زيارة المالكي لطهران الاخيرة لن تكون في صا ...
- قراءة سريعة .. لا ولاية ثالثة للمالكي
- لماذا يحرص المالكي على عدم سقوط النظام في سوريا ؟
- نيويورك تايمز تطالب اوباما عدم مساعدة المالكي لأنه خارج الوص ...
- نحو اعلام وطني حر
- تنظيم القاعدة الإرهابي وزمام -المبادأة-
- المالكي والولاية الثالثة
- سيبقى الدم العراقي رخيصا في ظل -العملية السياسية-
- المالكي يدعم البرزاني مقابل ولاية ثالثة !
- الفساد السياسي والإعمال الإرهابية أفقدت هيبة للدولة


المزيد.....




- خوف وبكاء.. شاهد لحظات رعب عاشها طلاب يحتمون أثناء وقوع إطلا ...
- مكتب نتنياهو يعلق على تقرير -إدارة ترامب منعت إسرائيل من الا ...
- مراسلنا: مقتل 34 فلسطينيا بغارات إسرائيلية منذ فجر اليوم بغز ...
- -قيل لي إنه لا ينبغي أن أكون أماً لأنني كفيفة-
- حرب أوكرانيا- واشنطن -ستتخلى- عن -دور الوساطة- في حال عدم إح ...
- لافروف: روسيا مستعدة للمساعدة في المفاوضات بين الولايات المت ...
- الكرملين: مدة اتفاق حظر الهجمات على منشآت الطاقة انتهت ولا ت ...
- زيلينسكي يوقع قانون تمديد الأحكام العرفية والتعبئة العامة
- بكين وواشنطن.. حرب تجارية عالمية
- أحزاب جزائرية تؤيد موقف السلطات من باريس


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - اياد علاوي تحت -التخدير-القطري!