أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أحمد عماد أسياخ . - صَنعوا لكِ يوماً.














المزيد.....


صَنعوا لكِ يوماً.


أحمد عماد أسياخ .

الحوار المتمدن-العدد: 4388 - 2014 / 3 / 9 - 03:34
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أيتها المرأة لن أهنئك بهذا اليوم مثلهم ، بل سأهنئك بكل الأيام لأنك أنت الحياة .
وألسنة إعلامهم تلوك اليوم صباح مساء هذا اليوم..أنه يومك ، مرّت في ذاكراتي صور نساء صادفتهن في حياتي ولزلت .
المرأة الأولى : إمرأة إنحنى ظهرها من ثقل الأيام ، إمرأة أعدت فطور الصباح مع الفجر لإبنها الذي سيستيقظ بعد طلوع الشمس وغادرت البيت في بحث مر عن لقمة عيش شريفة وعادت بعد يوم كفاح لتكمل مسيرة النضال في مملكتها التي لا يستقيم أمرها من دونها .
المرأة الثانية : إمرأة إنقسم ظهرها جراء حملها لتلك الأكوام من الحطب نكاية في التكنولوجيا وفي كل ما يستعين به المخمليون كي لا يُخدش جمالهم الزائف .
المرأة الثالثة : إمرأة تُدرِّس في أعلى الجبل ، تصل إلى تلاميذتها ـ أبناء الشعب المقهور أبناء الجزء الغير النافع من الوطن ـ وكأنها خرجت لتوها حية من حرب أهلية ، ورغم ذلك تُصّر أن تكمل بقية يومها بنفس نشاط الصباح .
المرأة الرابعة : إمرأة تركها زوجها وحيدة وسط دوامة الحياة تصارع وحشية المجتمع ، فقاومت ونضالت وتحدت كل الطغاة حتى أنشأت جيلاً طيّب الأعراق .
إلى هولاء النسوة أقف فاغر الفم أمام عظمتهن ، أحيهن تحية إكبار وإجلال ، أحيهن تحية المجد والخلود وفي عيني دمعة فرح لأنهن موجودات ولأنهن كما هن ولن أملّ ما دمت حيّا من الترديد على مسامعهن أنهن هن الجميلات ، هن المناضلات ،هن الحياة ولا حياة إلا هن .



#أحمد_عماد_أسياخ_. (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الإطاحة بمحتال يمتهن السحر والشعوذة لاستغلال النساء في بابل ...
- وفاة -المرأة القطة- جوسلين ويلدنستين في باريس عن عمر ناهز 79 ...
- اغتصاب وسرقة.. ليلة رأس السنة تتحول إلى كابوس لطاقم -فيرجن أ ...
- بسبب صورة.. العثور على امرأة بعد 52 عاما من فقدانها
- بفضل صورة.. العثور على امرأة بعد 52 عاما من فقدانها
- قانون جديد في نيويورك ينصف -المرأة الحامل-
- تعنيف النساء في العراق.. أزمة مستمرة تفتك بالنساء
- أردوغان يرد بطريقة مرحة على امرأة تفاجأت -بتقدمه في السن-
- إحالة مذيعة مصرية للمحاكمة الجنائية بسبب -مخدر الاغتصاب-
- تشاجر والداه وتركاه.. امرأة تعثر على رضيع بعمر شهر واحد على ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أحمد عماد أسياخ . - صَنعوا لكِ يوماً.