أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ريم شداد - انجازات المرأه الفلسطينيه ويوم المرأه العالمي؟














المزيد.....

انجازات المرأه الفلسطينيه ويوم المرأه العالمي؟


ريم شداد

الحوار المتمدن-العدد: 4388 - 2014 / 3 / 9 - 00:08
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


في الثامن من شهر مارس في كل عام ، يحتفلن نساء العالم بالانجازات الاجتماعيه والسياسيه والاقتصاديه ، وتقمن بمراجعه انجازاتهن وتقيمها على جميع الاصعده لتكسبن تحدي آخر.
على الصعيد النسوي الفلسطيني فقد حققت النساء الفلسطينيات في السنوات الاخيره انجازات مهمه جداً ومنها حصولها على عضويه المراقبه بالامم المتحده ، دخول صف واسع من النساء في المجالس المحليه والوطنيه والبلديات، تحقيق نتائج علميه تفوق نتائج الذكور في الدراسات الاكاديميه ، مشاركتها في الحياه الديمقراطيه والسياسيه، ازدياد ملحوظ في عدد الصحفيات الفلسطينيات.
مع هذا ما زالت مشاركه المرأه الفلسطينيه ضعيفه ومحصوره نوعاً ما .
ان المشاركه بمفهومها ، حق من حقوق المرأه والانسان بحسب القوانين المحليه وايضاً المواثيق الدوليه . فتعبير المشاركه بحسب هذه القوانين كلف حقوق للمرأه كحق المساواه ، مكافحه استغلالها بالعمل، حقوق ثقافيه، حقها في صياغه سياسه الحكومه وحق الاقتراع ، مشاركتها بجميع المنظمات الاجتماعيه، والدينيه.
ان مشاركه المرأه في شتى مجالات الحياه يطور مهاراتها بالتخطيط، النقاش والتحدي واتخاذ قرارت مصيريه ويعزز ثقتها بنفسها لترفع من مكانتها الاجتماعيه على وجه التحديد ، مما يزيد من التعاون على الصعيد الاسري وكيفيه التعامل مع الفروق الاجتماعيه بشكل واعٍ وافضل. الا انه في المجتمعات الفلسطينيه ما زالت المرأه تحارب وتناضل للوصول الى مراكز صنع القرار والمساهمه الاجتماعيه ومن مشاركتها في العوامل السياسيه، الاجتماعيه ، التربويه، الاقتصاديه، الثقافيه وغيرها .
ما زال الواقع الفلسطيني ضيق الافق نسبه او مقارنه مع مجتمعات اخرى . وذلك بسبب الواقع الذي يعيشه ويعانيه المجتمع الفلسطيني فممارسه الاحتلال، الشتات ، وتقطيع المدن والقرى الفلسطينيه كثف وساهم في ازدياد الشعور بالحصار والعزله . زد على ذلك حالات الفقر الآخذه في الازدياد اثرت بشكل كبير في مجالات الحياه المختلفه وبالتحديد قلصت من تطور المرأه وتنميتها اجتماعياً سياسياً واقتصادياً .
بحكم عملي كمحاميه ومن خلاله المس حالات الفقر المتواجده والآخذه بالازدياد والتي ساهمت في تغيير تفكير المرأه واثرت تأثيراً ملحوظاً عن مدى استعدادها بالانخراط والمشاركه في الحياه العمليه والسياسيه . فالحاجه الماديه ادت الى انتشار مهنه خدمه المنازل بابخس الاجور، والبسطات في الاسواق والشوارع مما ركز على ابعاد المرأه الفلسطينيه عن المشاركه في مجالات الحياه . لا اريد التحدث عن ازدياد انجاب الاطفال مما يزيد من حالات انحصار المرأه ومنع مشاركتها الفعاله بالمجتمع وانخراطها بالسياسه.
برأيي مشاركه المرأه وفهم مضمون المشاركه يحدد مدى تنميتها وتقدمها في المجتمع . والاعتراف بدور المرأه وتقديرها على انجازاتها يتحقق ضمن مشروع توعيه فعال ومكثف بشتى الوسائل الاعلاميه والعمليه .
نهايه اتمنى الى جميع نساء العالم والمرأه الفلسطينيه خاصه، المزيد من تحقيق الذات ، الحريه والكفاح لضمان مكانه اجتماعيه سياسيه ثقافيه وماديه من الدرجه الاولى .

كل عام وانتن بالف خير .



#ريم_شداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نجمة برامج رقص تتخلى عن شريكتها الممثلة بعد إدراكها أنها لم ...
- باغتوها بالرصاص.. فيديو يظهر رد فعل الشرطة الأمريكية لحظة رص ...
- هام للجزائريين.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- قوات إسرائيلية تعتدي على عائلة سورية بالقنيطرة وتعتقل رب الأ ...
- طرحها أرضًا وجثا فوقها.. كاميرا توثق لحظة تعرض امرأة لاعتداء ...
- اكتشاف مقبرة امرأة من حضارة كارال يسلط الضوء على دور النساء ...
- المرأة الموصلية تغزو سوق العمل.. الاستقرار الاجتماعي أبرز ال ...
- مصر.. سيدة تزعم تعرضها لاغتصاب جماعي وطفلتها تفضح حيلتها
- مشاكل الانتصاب
- مصر.. جثة امرأة تثير لغزا كبيرا حول سبب وفاة صاحبتها


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ريم شداد - انجازات المرأه الفلسطينيه ويوم المرأه العالمي؟