أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - على المحلاوى - من المضحكات المبكيات














المزيد.....

من المضحكات المبكيات


على المحلاوى

الحوار المتمدن-العدد: 4387 - 2014 / 3 / 8 - 03:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المضحكات المبكيات
(1) ـ فى بلادى مجموعة ممن يدعون أنهم مثقفين ويظنون أنهم عقل الأمة ، ونحن مطالبون أن نمضى ورائهم لا نرى إلا هم ،يطالبون أن لا نتكلم وإن تكلمنا فتسبيحا بحمدهم ، لا نسمع سوى كلامهم ولا نلتفت لكلام الأخريين فإذا تكلموا رددنا جميعا سمعنا وأطعنا حتى ولو كان كلامهم خارج المنطق ولا يستوعبه العقل ، الأمر العجيب أنهم كاذبون ويعلمون أنهم كاذبون ونحن ندرك أنهم كاذبون وهم يدركون أننا ندرك أنهم كاذبون ، ورغم هذا يريدون أن نقتنع بما يريدون
هؤلاء يطلقون على الانقلاب ثورة رغم أن هذا عكس طبيعة الأشياء ، فهناك وزير دفاع بوزارة أزاح رئيسة واعتقله وسجنه وعطل الدستور وفرض الاحكام العرفية وعين رئيس مؤقت وقام بتكميم الإعلام ، ورغم كل هذا لايزال هؤلاء مصرون على أنها ثورة ، والغريب أن الباحثين بالعلوم السياسية يسمونه انقلاب ، والأغرب ان جميع دول العالم تدرك انه انقلاب ، ولازال هؤلاء يكذبون ويؤكدون أنها ثورة .

(2) ـ فى بلادى حركة حماس من تواجه و تعادى من نعاديهم إرهابيه !، وإسرائيل وهى من تعادينا دولة صديقه! ، والفلسطينيين من قطاع غزة تغلق بوجههم الحدود وتفتح للسياح اليهود ! ، نقيم الجدران على الحدود بيننا وبين عرب فلسطين بينما تقيم إسرائيل الجدران بينها وبيننا !!، والعلاقة مع حركة حماس تخابر وتهديد لأمن البلاد وبينما العلاقة مع السلطات اليهودية تنسيق وتبادل للمصالح!! ، السياح الإسرائيليين يدخلون شبه جزيرة سيناء بدون تأشيرات ولا يسمح للفلسطينيين بدخول مصر إلا الحلات الطبية الحرجة !.

(3) ـ فى بلادى وزير الدفاع يطالب الشعب بالتقشف والعمل من أجل البلاد وأن نتحمل من أجل مصلحه الوطن ويلمح أن خزانة البلاد خاوية ، بينما يقوم بزيادة المرتبات لأفراد وزارته وأفراد وزاره الداخلية !!!

(4) ـ فى بلادى يقوم وزير الدفاع بتعيين رئيس المحكمة الدستورية رئيسا مؤقتا للبلاد ، ويقوم المعين بترقية من عينة من رتبة فريق الى مشير !!

(5) ـ فى بلادى كل من يعترض هو خطر على الأمن القومى ، ولابد لخروج مظاهرة من تصريح إلا فى حالة واحدة وهى أن تكون مؤيدة للنظام القائم .

(6) ـ فى بلادى نواجه الفكر بالبندقية ولا نواجه الفكر بالفكر ، ويظن القائمين على الحكم أنهم قادرون على ذلك مدركين أو غير مدركين أن هذا مستحيل ، وكلما تعقدت الأمور ازداد عنادهم ، منكرين أنهم سلكوا الطريق الخطأ لمعالجة الأمور منكرين أن الرجوع للحق خير من التماد فى الباطل (لماذا؟) لأن الحكام ببلادى لا يخطؤون ! .

(7) ـ فى بلادى لا يقوم الجيش بأنشاء ورعاية المؤسسات البحثية ، بل نأخذ الأبحاث الجاهزة من المعالجين بالأعشاب ونروج أبحاثهم ، لنربح مكاسب سياسية داخل الأوساط الشعبية فى البلاد ، فنصبح بين ليلة وضحاه محط سخريه الأوساط العلمية فى جميع أرجاء المعمورة .

(8) ـ فى بلادى حاولوا فض اعتصام رابعة بالقوة حتى ينزاح هذا الصداع ، متخيلين ان المشكلة فى التجمع فإذا فض التجمع حلت مشكلة الإسلاميين ، ونجحو فى فض التجمع من المكان وانفجرت المظاهرات فى كل مكان وتوقفت القطارات وعطلت الدراسة وتوقف دولاب العمل ، نجحو بفضة ماديا ولكن معنويا انتشر ميدان رابعة فى أرجاء العالم ، فهل حلت المشكلة ؟ لا والله لاتزال المشكلة قائمة الى الأن !، رغم ما أسيل من الدماء.

( 9) ـ فى بلادى نصف الشعب الموجود بالحكم ينكر النصف الأخر ، ويحاول أن يقصيه من المشهد السياسى ،ويخيره بين أمرين إما أن يرضى بما يحدده له ، وإما السجن وأنكار وجوده من الأساس ، متوهما نصف الشعب هذا أنهم قادرين على العيش بدون وجود النصف الأخر ، وهم واهمون لأن النصف الأخر الضعيف مستعدا متأهبا لأن يزيل كل حجر يوضع فى جدار التنمية حتى يعترف به ويأخذ ما يظن انه حقه .،

(10) ـ فى بلادى أتمنى أن يدرك أهل بلدى جميعا أن من المستحيل الخروج من هذه الدائرة الجهنمية من التناحر بين أبناء الوطن الواحد بغير وسيلة واحدة وهى الحوار ، والاعتراف بوجود الأخر ، وأن يشارك الجميع فى أدارة الوطن ويخرج كلا الطرفين لا غالب ولا مغلوب ، بغير هذا الجميع خاسرون والخاسر الأكبر هو أفراد الشعب من البسطاء ، لأنهوا عندما تتصارع الأفيال تتكسر الأعشاب .

المصالحة يا سادة ، لا بديل عن المصالحة.


(اللَّهُمَّ اهْدِ قَوْمِي فَإنَّهُمْ لا يعْلَمُونَ)
«اللَّهُمَّ اهْدِ قَوْمِي فَإنَّهُمْ لا يعْلَمُونَ»



#على_المحلاوى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرد على مقال (كارثة العروبة على مصر )
- لا تنزع هذا الثوب
- هل حلال لكم حرام لهم ؟؟ (2)
- هل حلال لكم حرام لهم (1)
- آهات -بهية-
- بكرة تشوفو مصر
- هل فعلا بالدستور العجلة تدور


المزيد.....




- خوف وبكاء.. شاهد لحظات رعب عاشها طلاب يحتمون أثناء وقوع إطلا ...
- مكتب نتنياهو يعلق على تقرير -إدارة ترامب منعت إسرائيل من الا ...
- مراسلنا: مقتل 34 فلسطينيا بغارات إسرائيلية منذ فجر اليوم بغز ...
- -قيل لي إنه لا ينبغي أن أكون أماً لأنني كفيفة-
- حرب أوكرانيا- واشنطن -ستتخلى- عن -دور الوساطة- في حال عدم إح ...
- لافروف: روسيا مستعدة للمساعدة في المفاوضات بين الولايات المت ...
- الكرملين: مدة اتفاق حظر الهجمات على منشآت الطاقة انتهت ولا ت ...
- زيلينسكي يوقع قانون تمديد الأحكام العرفية والتعبئة العامة
- بكين وواشنطن.. حرب تجارية عالمية
- أحزاب جزائرية تؤيد موقف السلطات من باريس


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - على المحلاوى - من المضحكات المبكيات