حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4386 - 2014 / 3 / 7 - 12:12
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
آسف جدا ان تكون هدية بلدك الرسمي لك في عيدك هذا قانون الشمري
آسف جدا ان لااجد في بقايا قواي ما يرفض ما ترفضين
آسف سيدتي ان البداوة تجتاح تحضري الخجول
آسف ان ديناصورية الوضع الذي يصنع القرارتتجاوز حدود التمكن الى حدود الأستهتار وليس في يدي حيله
كل ما استطيعه الان ان أقول: آسف ....
فهل سيكون كل ما امتلكه تسويق ضعفي ؟ هل ان مفردة التأسف اليتيمه لم تبق مساحة لسواها. ؟
سيدتي : يارمز الحياة وشجرتها الباسقه ورحمها وعطرها ووجعها وصبرها ... واملها ايضا
سيدتي : انت منجم القيم وكنز النبلاء باخلاقهم... وضحية المترف المتلذذ بعذاب الانسان اللاهي بمتعة الاجساد
سيدتي : ليس لي الا ان احمل باقة ورد بذراع مرتعش واتقدم بها للانسان الانسان اداري بها خجلي من غلبة عوامل قصوري على حلمي بفردوس ارضي تكوني فيه شريك في صناعته وليس سبب خطيئته , اعذري تشائمي فانا مواطن من شرق مازال سكانه يخيرون انفسهم بين داعش واخر وليس امامهم من خيار غيرهما.
سيدتي : ان كان مفروض علي تحت وطأة غلبة الجهل أن أوصيك بقراءة في (كتاب الله) فاقرأي (إن الله لايغير مافي قوم حتى يغيروا ما بانفسهم)
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟