أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تغريد الكردي - حوار بيننا














المزيد.....

حوار بيننا


تغريد الكردي

الحوار المتمدن-العدد: 4382 - 2014 / 3 / 3 - 01:46
المحور: الادب والفن
    


لا اظن ان ما بيننا يمكن ان ينتهي او ان يغلفه النسيان يوما فنحن لم نكن مجرد اثنان التقيا في مكان ثم افترقا ما بيننا باتت له اسس وباتت له حاجه وبات له جذر لا يزول مهما صاحب ذاك الجذر من امراض او اصابه من تعطش لا اظن انه يموت او يزول بسرعه.. فما بيننا قد امتد فينا وانغرس في مشاعرنا وبات يمثل حاجه لكلانا.. ربما نعاني من اضطرابات عده او مشاكل قد تصادفنا لكننا قادرون على تجاوزها او اننا لابد ان نتجاوزها لما فينا من حاجة احدنا الى الاخر..ان ما بيننا يا سيدتي ليس وليد التو او آنّي الحدوث فكلما طالت الايام بيننا اكتشفنا اننا لبعض من فتره طويله كأننا قد خلقنا لنكون معا وان نعيش حياتنا وما فيها من اضطرابات و ما فيها من سعاده مفرطه ..ربما من الصعب جدا ان نكون قد وصلنا الى هذه المرحله وباتت بيننا كل هذه التراكمات بكل ما فيها من افراح وهموم ثم تنقطع بنا السبل وتزول لا اظن ان ازالتها من الذاكره او محوها امرا ممكنا فكلانا انغرس في صاحبه وبات يمثل له حاجه ومتنفس
اول كلمة أخبرتني أياها في اول لقاء..انا ابحث عن حلم..حلم طفولة..حلم شباب له سنوات يسكنني..يعيش معي لحظة بلحظة مّر العمر مني و لازال فيّ يكبر..يتغذى من روحي.. كل مرحلة من عمري آراه اعمق..يحتال على افكاري مهما حاولت الهروب منه و يأتيني من نقطة البداية كأني ما يوماً نسيت او حتى تناسيت..سرقتني تلك الكلمات ..غَرستها كبذرة لا اسم لها رماها عابر سبيل..لكنكَ ما أكتفيت بكونك عابر سبيل بل أسقيتني ماء و ربما غاليت بأروائي و اكثرت العطاء..غرسّك أثمر وبات عشقا دون حدّ او أنتهاء..حلمك القديم بات مطلبي كأني انت ..كيف تقول ان احتمال النسيان وارد او حتى له وجود.. كلماتك تعني تعبك و ربما ضياع بين بقاء او حرمان..اسمعها مني نحن قادرون على تجاوز الصعاب لابد من ذلك فما نحن فيه ليس حاجة..نحن حكاية هذا العصر و ديمومته دوننا لايكون..مايحصل الان مجرد تكرار للأسماء و الازمان. ...



#تغريد_الكردي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غير مايظنون


المزيد.....




- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تغريد الكردي - حوار بيننا