حمزة الشمخي
الحوار المتمدن-العدد: 1245 - 2005 / 7 / 1 - 15:11
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
تمرعلينا في هذا العام ، الذكرى 104 لميلاد مؤسس وقائد الحزب الشيوعي العراقي الرفيق الشهيد الخالد يوسف سلمان يوسف ( فهد )، الذي ولد في بغداد عام 1901، وإستشهد في الرابع عشر من شباط عام 1949، هاتفا بإسم شعبه ووطنه وحزبه الشيوعي العراقي .
أن ذكرى ميلاده ، ليست مناسبة عابرة بمرور الزمن، بل هي تأكيد على مكانة وأهمية هذه الشخصية الوطنية الفذة والزاخرة بتراثها الفكري المتجدد، وإيمانها الدائم بالتغيير والثورة ، لأنهما الطريق الوحيد للشعوب المضطهدة والمكافحة من أجل غد أفضل .
وأن الشهيد الشيوعي فهد، لازال باق في ذاكرة ووجدان الأجيال ، من الشيوعيين والديمقراطيين واليساريين والوطنيين والمخلصين من أبناء شعبنا العراقي الأبي ، بالرغم من مرور عشرات السنين على إستشهاده البطولي المجيد .
حيث أصبح تراثه وفكره وتاريخه ، ليس ملكا للشيوعيين وحدهم فقط ، بل هو ملكا لكل المناضلين والثوريين في العراق والمنطقة عموما ، لصحة أفكاره وشجاعة مواقفه وصواب سياسته وصدق وطنيته ومتانة إمميته .. كل هذا وغيره ، قد جسد شخصيته الشيوعية المتميزة .
وأن من يريد أن يتناسى هذه الأيام عمدا ، ذكر شهيد الشعب والوطن يوسف سلمان يوسف ( فهد ) ورفاقه الشهداء الأبرار من شيوعيين وديمقراطيين ويساريين وعلمانيين ووطنيين عراقيين، عندما يذكر الشهداء الأبطال الآخرين في بعض المناسبات، فهو على وهم تام .
لأن الشهيد الشيوعي والقائد الوطني يوسف سلمان يوسف ( فهد ) ، لايزال حيا في ضمير شعبه وحزبه ، وسيبقى رمزا وطنيا شامخا على مرالأجيال والأعوام.
وإنه أصبح مدرسة للكفاح والنضال ، والوطنية والتآخي القومي والديني والمذهبي والطائفي ... من أجل الإستقلال والديمقراطية والسلم والعدالة الإجتماعية وسعادة الشعب وسيادة دولة القانون .
سلاما لك ولذكرى ميلادك 104 أيها الرفيق الشهيد يوسف سلمان يوسف ( فهد ) .
المجد الخالد للشهيد فهد ورفاق دربه الأبطال وكل شهداء الشعب والوطن .
#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟