وليد المترفي
الحوار المتمدن-العدد: 4379 - 2014 / 2 / 28 - 14:31
المحور:
الادب والفن
قالـوا ؛ يا أيها الأنسٌان
أنك مأهـول بالنسيان
لذا قررتُ ممارسة اللعنات السرية:
وهتكِ عَرض الواقـع .
في الشـارع
بصوتٍ عالي
أشرح للنجوم أحوالي
وأعرف بأن لا أحد يُبالي..!
لأمري سوى خيالي ،
أجلس على عتبات الفرح كمتسول ..
فقالوا لي هذي الساعة متأخرة جداً
نام الشارع والأشخاص وأحلام الليل
حتى الأرصفة المنذورة للوحدة نامت.
وأنت ما تزال ساهِراً.
يا أيها الوليد لما أنت وحيد
هكذا أيامُكَ تفعلُ ما تُريد !..
حينها أجتاحني ضوء النهار
وأعلنت المآذن ولادة جُرح جديد
وكأني ألتهمتُ كل الفرح الموجود
في قلوب البشر وخبأتهُ داخل صدري..
وأنا ممتلئ بالحزن الذي يزدحم فيه وجهكِ ..
أشحذ حفنة سعادة أذرها على ألمي
علّها تخفف عنه فلا أجد سوى ماضٍ
يمارس جلدي بسياطه..
بصدري وحشة وجفاف..
فلا طعم لموتي ولا لحياة الآخرين.
#وليد_المترفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟