منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 4373 - 2014 / 2 / 22 - 22:12
المحور:
الادب والفن
عجبي على بوح الندى شوك التعجبْ
والقلب شاب على السؤالْ
والعقل عانى من خيالْ
من حبر ذاكرة الندامى في متاهات الغيابْ
يا سطوة الشك المرافق للشجنْ
حبر التوشح ينطوي سطراً ويحويه الكتابْ
بحنا الأواصر وانبرينا نغتربْ
سأل الجواب وخنجر الأعداء حولي مضطربْ
باح التوارد من شفاه تغتصبْ
وأراني أحبو مثل طفل في الهجيرْ
غافلت وهني واستبحت مرادهمْ
هم ثلة ونواح أهل الراحلين له حسابْ
وندبتهمْ ...........
قال الندى هل يفرز الشوك المعابْ
وخفى يدق بزهوه عطر المواسم والفصولْ
يا خنجرا يتلو خطاه كبيرق للعازفين عن الجواب
خطفوا الصحيفة لونوها بالفتاوي والهتافْ
مسخوا علينا بوحنا بشرائع الآهات قالوا لا نخافْ
ورووا بحبر تشتت البوح العقيمْ
قطعوا الرقابْ
شعب طفى بين التأرجح والأفولْ
ومساحة الأشباه تفقدها العقولْ
يا مسحة التاريخ من أي الفتاوي جئتنيْ
ومسختني بالعهر قل لي خنتنيْ
وأراني أغفو في البداهة يا ندى الأشواك أنت ذبحتنيْ
ومسكت مني ما يجولْ
حبر الخواطر في يديْ
وعلى شذى النعرات وهنك قد يطولْ
إبلع شتاتك لمتني لا لن أقولْ
بلغ رفاتك وانجلي مثل الغبار محنطاً بين الفصولْ
يا غابر الشك الذليل وما خفى
فإليك مني لا تبحْ
إنبح هناك ككلب يستر عورتهْ
هي قدرتهْ
وارمي دعابات القدرْ
إرهاب إمضي في انزواءْ
يافارز العقم الذليلْ
ما من بديلْ
ليل طويلْ ..........
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟