شادي الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 4373 - 2014 / 2 / 22 - 09:04
المحور:
الادب والفن
يُحزِنُنِي أن أهجُو أمَتي طَرِباً .... وهل لي في هِجاءِ الغباءِ قرارُ؟
أمسيت لا أستَطِيب ضَجيجها .... فليس بيني وبين التيوس حِوارُ
تركتُ البيتَ من بُغضي لهَا .... وتركني من هَجري لها سُعارُ
أمةٌ إلى الأهوالِ تسبقُ ظلَها .... ويدور بها في التيهِ مدارُ
أحببتُها حين رأيت شموسَها .... وكرهتها حين انتهى لِي قرارُ
لا أخشى في هَجْوها أحداً .... ولا يُرهقنِي من الطَيْرِ دَوارُ
فيا أيها الجهلُ المقبلُ نحوها .... أبشر فقد فرحت بقدومِك الدارُ
وانطفأت عُقول من لاعقل لهم .... واستباحَ الأمسَ مجدها العارُ
أصبَحتْ أصناماً لا حولَ لها .... أما آن لها أن تلتَهِم زيفَها النارُ؟
#شادي_الحاج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟