عامر عبود الشيخ علي
الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 22:45
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
اقام الحزب الشيوعي العراقي حفلا استذكاريا للشهيد الشيوعي العراقي يوم 14/2/2014 على قاعة بيتنا الثقافي في بغداد، وهو يوم سنوي يحييه الحزب الشيوعي العراقي منذ اعدام يوسف سلمان يوسف (فهد) مؤسس الحزب الشيوعي العراقي ، والمناضلين حازم وصارم عام 1949. وبعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء العراقيين جميعا، فقد القى السيد (بسام) عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي كلمة الحزب مستذكرا نضالات وبطولات الشيوعيين والقوى الوطنية من اجل دولة مدنية ديمقراطية خالية من المحاصصة الطائفية. فيما استذكر الفريد سمعان الدقائق الاخيرة للمناضل (فهد) وهو يتوجه إلى الاعدام معربا عن ندمه لان الشهيد (فهد) ودعهم بقوله (وداعا.. وداعا يارفاق وداعا) ولكنهم لشدة حزنهم لم يستطيعوا توديعه. وبعد ان القت محافظة البصرة كلمتها بهذا اليوم، توجهت (تضامن عبدالمحسن) لتلقي كلمة الشهيدات العراقيات ونضالاتهن متناولة اختها الشهيدة (سناء عبدالمحسن) مثالا لنضال نساء الحركة الوطنية في سبعينيات القرن الماضي، وقد تفاعل الحضور الى درجة البكاء،اذ ابتدأت كلمتها بابيات شعر للشاعرة حنين عمر " كن عنيدا/ اجعل الآلام شعرا / و الجراحات نخيلا
كن شديدا / اجعل العالم قبرا / والتمس موتا جميلا
أنتَ إن متّ شجاعا / فاتح القلب ...شراعا / فلقد عشتَ طويلا"
واختتمت كلمتها قائلة: (سناء في الذاكرة لم ترحل.. فأنا اراها بوجوه رفاقها وزملائها، دم سناء دين عليّ وقمصيها المضرج احمله على كتفي، لاشم رائحة الوطن الذي كانت تحلم به وكان يحلم به كل شهداؤنا الشيوعيون في بناء دولة مدنية ديمقراطية.. لا اقول لهم سوى نحن على خطاكم والشمس تشهد علينا امامكم).
#عامر_عبود_الشيخ_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟