أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - على المحلاوى - هل حلال لكم حرام لهم (1)














المزيد.....

هل حلال لكم حرام لهم (1)


على المحلاوى

الحوار المتمدن-العدد: 4361 - 2014 / 2 / 10 - 12:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في هذه الظروف والاوقات الحرجة اللتى تمر بها البلاد وفى ظل حالة التخندق والانقسام
بالمجتمع المصري اجد انه من العسير على المواطن المحايد تبين الحق من الباطل وسوف
نحتاج بعض الوقت لمعرفة حقيقة ما جري بعد ان ينقشع غبار المعارك وتستقر الاحوال
وتهدأ النفوس
للحكم على الامور فى هذه المرحلة (وبنظرة احاول ان تكون محايدة لكلا الفريقين)
لابد من وجود معيار لمعرفة وتلمس ولو ضوء من الحقيقة بهذا النفق المظلم
ودعونا نتفق سويا على ان يكون هذا المعيار هو مبدأ ان الحق لا يتجزأ وانه لابد
من النظر للأمور بمنظار واحد وليس بمنظارين والكيل بمكيال واحد لا بمكيالين
وعلى هذا الاساس أخاطب كل من اختلف وهاجم تيارات الاسلام السياسى سواء
صدقا وهم القليل او كذبا وهم الكثير
واقول لهم
(1)- من أركان العدالة ان لا يصدر القاضى حكما بقضية فبل ان يسمع من الطرفين
والا عد الحكم باطلا فلابد من سماع دفاع المتهم عن نفسة وهذه اصول العدالة
فكيف بالله عليكم تريدون ان نحكم لكم ولقد شرحتم قضيتكم وعرضتم بضاعتكم
عبر قنواتكم وصحفكم ومنابركم المختلفة وهاجمتم خصمكم هجوما شرسا صدقا
حينا وكذبا احيان بنفس الوقت حاولتم اخراس صوت خصمكم بكل الوسائل
المختلفة من غلق للقنوات الفضائية للزج بهم بالسجون والمعتقلات وغيرها من
الاساليب بمحاولة للحيلولة بينة وبين الدفاع عن قضيته واسماع صوته للناس
أليس من حقة توصيل وجه نظره والدفاع عن نفسه بوجه ما يتعرض له من
اتهامات وتريدون منا ان نحكم عليهم ونحكم لكم هل هذه عدالتكم
وهنا يتبادر للذهن تساؤل وهوان كنتم اقوياء بالحجة فمما تخافون

(2)- هل غلق القنوات الفضائية المعبرة عن وجه نظر التيار الاسلامى سواء
اختلفنا أو أتفقنا معه هل هذا عمل مقبول أليس فى هذا انتهاك صارخ لحرية
الاعلام وعمل لا تمارسه الا الانظمة القمعية فان كان هذا فلماذا خرستم على
ذلك لم تتكلمو وان كان عملا مقبول فبأى حجة تم هذا الفعل
ان كانت حجه بث الفرقة والفتنة بالمجتمع فبماذا نسمى اعلام رجال الاعمال
المتحالف معكم والذى يبث ليل نهار بعض الاكاذيب ويعبر عن وجه نظركم فقط
ينحاز انحيازا صارخا لكم ويتبنى خطاب محرض فج ضد التيار الاسلامى
ثم أليس القضاء المصري هو وحدة دون غيرة المختص ان يقرر ان القنوات ذات التوجهات
الاسلامية تحرض على العنف ام لا ان كان هذا فما قولكم فيما أتخذ من المؤسسة العسكرية
بحق تلك القنوات

(3)- هل حق التظاهر السلمى مكفول لجميع المصريين بغض النظر عن انتمائهم السياسى
ام هو حق مكفول لكن بشرط ان يكون لكم وحدكم اما غيركم والمختلفين معكم فيقابل
بالقمع والقتل وسط تايد كم وتبرركم له

(4)- استخدامكم لبعض المصطلحات السياسية واللعب بها مثال ذلك ان تيار الاسلام السياسى
يمثل خطرا على الامن القومى وهنا سمة سؤال يطرح نفسة هل الامن القومى فعلا فى
خطر ام ان امنكم انتم هو من فى خطر وقمتم باختزال هذا المصطلح لامنكم وليس
امن الشعب فعلى من تضحكون

(5)- هل اذا اعتدت الشرطة عليكم او تجاوزت معكم او مع اى فرد من معسكركم تعالت
الاصوات سواء بالصحف او القنوات للمطالبة بالافراج واجراء التحقيقات واستهجان
ما حدث ويا سبحان الله اذا مورس البطش والقتل والقبض والزج بالمعتقلات مع
المختلفين معكم من التبار الاسلامى لا أقول خفت الاصوات بل خرست الاصوات
وكأنهم ليسو بمصريين الا يعد هذا نظرة متحزبة بل شديدة التحزب

يجب علينا جميعا ان ندرك اننا مهما اختلفنا فنحن تظلنا جميعا شمس هذا الوطن
وهو يستوعب كل الفصائل السياسية دون اقصاء لاحد
وان الانسان الحر يقف مدافعا عن الحق رافضا للظلم حتى لو استفاد خصمه من
وراء ذلك لانة يدافع عنة كمواطن اولا واخيرا من حقة ان يعيش بحرية
(وللحديث بقية)

على المحلاوى
[email protected]



#على_المحلاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آهات -بهية-
- بكرة تشوفو مصر
- هل فعلا بالدستور العجلة تدور


المزيد.....




- لحظة تصدي رجل هارب لشرطي أمريكي أدخلته في حالة حرجة.. شاهد م ...
- بروتوكول تعاون عسكري بين مصر والصومال وسط خلاف بين مقديشيو و ...
- برلين تؤكد أن التحقيق في تفجير -السيل الشمالي- لن يؤثر على ع ...
- نائب نمساوي يدعو إلى وقف المساعدات لأوكرانيا بسبب تورطها في ...
- سامي الجميّل في بلا قيود: تطرف حزب الله وإسرائيل يصعب إيجاد ...
- إيران: إصابة أم بالشلل النصفي بعد إصابتها برصاص الشرطة بسبب ...
- فلسطيني يستخرج شهادة ميلاد توأمه.. ويعود ليجدهما مقتولين مع ...
- عدد القتلى في غزة يقترب من -40 ألفاً- منذ بدء الحرب، ووزير إ ...
- لإفساح المجال لوجوه جديدة في اليابان.. كيشيدا يعلن عزمه الت ...
- زيلينسكي: قواتنا أسرت أكثر من 100 جندي روسي في كورسك صباح ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - على المحلاوى - هل حلال لكم حرام لهم (1)