أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - هل مسعود البرزاني ارهابي حقا ؟














المزيد.....

هل مسعود البرزاني ارهابي حقا ؟


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4355 - 2014 / 2 / 4 - 14:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشرت مصادر عديدة ان رفض زيارة مسعود البرزاني المرتقبة من قبل امريكا، جاء نتيجة لاعتبار الحزبين الديموقراطي الكوردستاني و الاتحاد الوطني الكوردستاني منظمتين ارهابييتن و هم ضمن القائمة السوداء لدى امريكا، و بما ان مسعود البرزاني زعيم الديموقراطي الكوردستاني، فهو اذن راس الارهاب لدى الدبلوماسية الامريكية، فيا العجب .
اننا هنا لسنا في موضع الدفاع عن البرزاني و تاريخه، فهو اذا غدر يغدر شعبه اولا و اخيرا و لم يفعل ما يضر باعداء امته يوما واحدا، بل اليوم اقليم كوردستان مُرعب من هؤلاء و مؤسساتهم الاستخبارية السرية و راح ضحية افعالهم المشينة تجاه ابناء شعبهم الالاف من الناس و الاغتيالات العديدة للنخبة دليل على افعالهم و ارهابهم لشعبهم فقط، لا بل يستصرخون الد اعدائهم لمساعدتهم في ارتكاب افضع الجرائم و يناودنهم لقتل بني جلدتهم كما فعلوا في 31 اب 1996 . ان ما ارتكبوه من جرائم ضد الكورد في الاجزاء الاخرى من كوردستان في تاريخمهم، يشهد على ما نقول . فهنا يطرح السؤال نفسه بقوة، لماذا يُطرح هذا الموضوع، اي عدم استقبال مسعود البرزاني الان من قبل امريكا لكونه يراس منظمة ارهابية ورفضت زيارته المرتقبة الى واشنطن، و لماذا لم يكن البرزاني ارهابيا عندما زار امريكا من قبل و استقبله راس الراسمالية هناك .
هذه هي الازدواجية لدى القوة الكبيرة المغرورة و لم تهتم باي شيء في سياساتها سوى المصالح و لم يتعلم و يعتبر منه المغفلين لحد الان .
لقد فعل اقليم كوردستان ما لم يفعله اقرب اصدقاء امريكا لها في تاريخه و حسب قدرته و امكانياته و ما لديه من الموقع المساند لها في الوقت المناسب، و رفض تركيا مساندتها لها عند عملية اسقاط الدكتاتورية في العراق دليل واقعي، فالاقليم هو من ساعد و شارك و فتح ابوابه للجيش الامريكي، واليس من حق البرزاني ان يسال هل جزاء الاحسان هو الخذلان .
ان تغيير المعادلات الكثيرة و دور المركز العراقي و الخلافات المستمرة و الفساد المستشري و الضعف و الوهن القوي له التاثير الكبير على العلاقات الدبلوماسية الهشة غير الموثقة و لا الرسمية بشكل كامل بين امريكا و اقليم كوردستان العراق .
اليس من حق الشعب الكوردستاني ان يسال، لماذا لم تسال امريكا ما ترتكبه حزب البرزاني و حليفه يوما عما يفعله في كوردستان، و الشعب الكوردي لا ينهض يوما الا و يلمس القتل و الاغتيالات المتكررة و اخرها اغتيال الصحفي الشاب كاوة كرمياني .
هل بدا العد العكسي لما تريده امريكا و ما تفعله و تنفذه من الخطط المبرمجة في هذه الساحة الواسعة من الشرق الاوسط، و هذا يحتاج الى تحليل طويل عريض، لسنا بصدده هنا . اننا نريد ان نوضح فقط ان هذه هي امريكا يا ناس، و هؤلاء هم القادة و احزاب الكورد الذين لم يتعضوا مما فعلته بهم امريكا من قبل و ما لنا شان من مسعود برزاني ان كان ارهابيا حقا ام لا فهذا يمكن ان يعلمه الجميع دون استثناء، و كل حسب نظرته .






#عماد_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصدق مفتاح النجاح في الحياة الاجتماعية
- مسيرة الانسان بين الطموح و ما يفرضه الواقع
- هل حقا الصح في غير مكانه و زمانه خطأ ؟
- الكادحين و الحملة الانتخابية في العراق
- لماذا غض الطرف عن فساد رئاسة اقليم كوردستان ؟
- الحياة تستحق الحب و الانسانية
- ايهما المحق المالكي ام البرزاني
- طلب الاستئذان من ايران لتشكيل حكومة كوردستان
- طال الزمان بنا و لم نصل
- انقذوا خانقين قبل فوات الاوان
- هل السلطة الكوردستانية اهل لادارة الاقليم ؟
- هل من منقذ للوضع العراق الحالي ؟
- طبيعة العلاقات التركية مع اقليم كوردستان
- الغباء في ادارة اقليم كوردستان مترامي الاطراف
- هل شخصية المجتمع الكوردستاني تدعم تاسيس الدولة ؟
- سيطرة نفوذ تركيا و ايران على مناطق الحزبين في اقليم كوردستان
- اين وصلت الاخلاق و السياسة في اقليم كوردستان
- من المنفذ الحقيقي لاغتيال الصحفي كاوة كرمياني
- الى الراي العام الكوردستاني
- ماوراء استمرار الاغتيالات في اقليم كوردستان


المزيد.....




- شاهد.. محرك طائرة ركاب ينفث النار بعد اصطدامه بحيوان أثناء ا ...
- السلطات الأمريكية تحدد هوية مطلق النار في جامعة فلوريدا.. وا ...
- اسم جديد لقهوة -أمريكانو-.. شاهد كيف ردّت المقاهي المكسيكية ...
- الجمهوريون بالكونغرس الأمريكي يطلقون تحقيقا حول هارفرد بعد ا ...
- -أكثر الهجمات دموية-.. الحوثيون يعلنون حصيلة قتلى الغارات ال ...
- كيشيناو تمنع ممثل مطرانية مولدوفا الأرثوذكسية من السفر إلى ا ...
- الأصوات المعارضة للحرب تعلو داخل إسرائيل وخارجها
- عشرات القتلى والجرحى في غارات أمريكية استهدفت ميناء وقود بال ...
- -وول ستريت جورنال-: ويتكوف ناقش مع بوتين -قضية الأراضي-
- -كيف سأعانقك بلا ذراعين؟-.. صورة طفل فلسطيني في غزة تفوز بجا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - هل مسعود البرزاني ارهابي حقا ؟