أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جوادابو رغيف - الانبار ..الفدرالية ام التقسيم ؟














المزيد.....

الانبار ..الفدرالية ام التقسيم ؟


جوادابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 4352 - 2014 / 2 / 1 - 14:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانبار ..الفدرالية أم التقسيم؟
جواد أبو رغيف
أزمة الانبار كشفت بما لا يقبل الشك هشاشة التجربة العراقية التي نعيشها منذ تغيير النظام عام (2003 )!، على الرغم من ولادتها من رحم صناديق الانتخابات ،بسبب طبيعة الاقتراعات الطائفية التي نتجت من جميع المناسبات الانتخابية التي جرت على مدى السنوات الماضية ، وفشل القوى السياسية في تخفيف الصبغة الطائفية المركزة لنتائج الانتخابات بتقديم كتلة عابرة للطائفية والقومية .
الغريب تصريحات القيادات السنية العربية السياسية والدينية بدءً من السيد رئيس مجلس النواب(أسامة النجيفي وصالح المطلك مرورا بمفتي الديار رافع الرافعي وأخيرا رجل الدين المعتدل احمد الكبيسي) ، والتي تشير جميعها إلى ترسيخ فكرة عدم التعايش بين الطوائف العراقية.
ترى بماذا نفسر مطالب تلك القيادات مجتمعة دون اتفاق بان الحل يقضي بسحب الجيش من محافظة الانبار؟!الجيش الذي تأخر كثيراً عن ضرب التنظيمات الإرهابية في الرمادي، حتى وصل أعداد المعسكرات في صحراء الرمادي إلى المئات واستعداد الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) لإعلان إقليم الانبار (على لسان النائب المعتقل احمد العلواني في لقاءه على السومرية مع الدكتور نبيل جاسم في مبنى محافظة الانبار).
الجميع يدرك أن العرب السنة تأخروا في الانخراط في العملية السياسية وحرًم علمائهم الانتماء إلى القوى الأمنية ،لذلك من الطبيعي أن يوجد اختلال في توازن القوى الأمنية، وتطفو صبغة طائفة معينة ،ولكن هل هذا يعني أن الجيش العراقي يتحرك طائفياً؟ (مع وجود قيادات عسكرية من العرب السنة بمواقع مفصلية فضلا عن أن وزير الدفاع هو ابن محافظة الانبار سعدون الدليمي )!.
(مازاد في الطنبور نغمة) زيارة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك الى واشنطن! وحديثه الطائفي المخيب للآمال (على حد وصف الحضور)!ثم تبعه السيد النجيفي.
صحيح ان الزيارات بروتوكولية ومثبته مسبقاً ،بيد ان برنامج الزيارات تحول من مطالب وطنية تمثل حاجة العراق الى مساعدة الولايات المتحدة في استقرار وتطور البلد إلى مطالب طائفية ضيقة !.
الآن وبعد حصد تلك المواقف، هل يعيد العرب الشيعة حساباتهم ؟ الشيعة الذين دفعوا ضريبة تمسكهم بوحدة العراق وقدموا على مذبح حريته خيرة أبنائهم على يد الدكتاتور السابق وفتاوى التكفير اللاحق،وظلوا متمسكين بوحدة العراق أرضا وشعباً،ويعرف الجميع فتوى المرجعية العليا في النجف الاشرف عندما كثر القتل بالطائفة الشيعية ( لا تقولوا أخواننا السنة بل قولوا أنفسنا)!.بعد كل هذا تسعى القيادات السنية العربية في عواصم القرار الدولي بالتجني على الطائفة الشيعية الأكثر تضرراً وتصورها بأنها ترفض التعايش السلمي!.
اعتقد أن فشل رؤية أدارة العراق مركزياً على مدى السنوات العشر المنصرمة ،تتطلب أعادة نظر، كون جميع المعطيات تؤكد عدم تحقيق ذلك، بدليل عدم قدرة الجيش العراقي دخول أراضي إقليم كردستان، واليوم يُطالب بالانسحاب من مدينة الرمادي.
أذن نحن أمام خيارين الأول خيار "بايدن" ، وهو التقسيم على أساس طائفي (جمهور للكرد وجمهور للعرب السنة وجمهور للعرب الشيعة )!والثاني النظام الفدرالي الذي كفله الدستور العراقي.
[email protected]



#جوادابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدرب منتخب الاجيال
- معركة الصحراء خيارا دوليا ام وطنيا
- نواب المكونات والكتلة العابرة
- الطريق الى اسرائيل
- اتحاد ومنتخب الفزعة


المزيد.....




- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
- فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
- لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط ...
- عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم ...
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ ...
- اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا ...
- العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال ...
- سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص ...
- شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك ...
- خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جوادابو رغيف - الانبار ..الفدرالية ام التقسيم ؟