سامي عزام
الحوار المتمدن-العدد: 4350 - 2014 / 1 / 30 - 20:48
المحور:
الادب والفن
و ذهبت أبحث عن رنينِ مُحدقاً** بِ حدائق الفردوس في الجناتِ
و سألتُ حور العين عنها كلهن** و دعوت ربي مكثرا دعواتِ
و سألتُ عنكِ الياسمين حبيبتي** يا من افضتِ العين بِ العبراتِ
و سألتُ كل الوردِ عنكِ يا وردتي** وسألتُ ريح الجور و النسماتِ
و صعدتُ أبحث في الفضاء مُحلقا** يا كوكبي يا نجمة النجماتِ
و مضيتُ أبحث ما تركتُ اماكناً** و قطعتُ كل الكون يا مولاتِ
ما عدتُ أقوى على الفراقِ عشيقتي** رُوحي تتوقُ اليكِ يا آهاتِ
هيّا أطِلي الان لا تتردي** فَ انا بِ دونكِ مِِثلما الامواتِ
إني رأيتكِ في الوجوه جميعها** و مضيتُ أوقفُ كل وجهٍ آتِ
حتى بديتُ كَ هائِمٍ و مُتيمٍ** و كَ من بِ حلمٌ في عميقِ سُباتِ
فَ تذكري من تاه فيكِ حبيبتي** و مضى يعيشُ الحُب بِ اللحظاتِ
و مضيتُ اُبحرُ في هواكِ سفينتي** قد كدتُ أغرقُ من على الموجاتِ
يا أنتِ بحري في مياهكِ عيشتي** اني تماماً مِثلما السمكاتِ
لا عيشة لي في سواكِ تأكدي** أنتِ المصيرُ و فيكِ كُل حياتي
فَ أنا بِ حُبكِ يا ملاكِ مُكبلاً** لا استطيعُ عشيقتي الإفلاتِ
سامي عزّام
#سامي_عزام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟