أنت

رياض محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4347 - 2014 / 1 / 27 - 21:09
المحور: الادب والفن
    

انت

لا تلمسي روحي
النائمة في سباتها
العميق ...
ولا تلمسي وجعي
المتخثر مثل دمي ...
زرقاء هي ذكرياتنا
التي شابت
على جدران بيوتنا
الايلة للسقوط ...
والموت الذي افزعنا
لحظة الحياة
يجوب شوارعنا مفخخا ...
لا تضعي قلبك
بين اضلعي
ستموت السنابل
في عريها ...
ولا توقفي النهر
في جريانه
سينكسر الموج ...
ولا تلمسي وردة الوجع
التي تنبت بين عيني
ستذبل من فرط
دهشتها بالانامل ...
ولا تحدقي في الفراغ
سينكسر الصمت ...
وانت
ياوجع الحلم
مثل زهرة برية
حملت الريح بذورها
لتنبت في الارض
الخراب ....
لا تجلسي وحيدة
تحت شجرة
استباحها الخريف
سيبلل المطر
شعرك
عينيك
وستشعلين الرغبة
بين اضلعي ...
لا تتعبدي سماء
عبوس ...
غادرها الرب
من هول ما رأى ...
على ارضنا القتيلة ...!!!

رياض محمد
18.01.2014

#رياض_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات