أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هبة فيصل محمود - عيناك غابتان














المزيد.....


عيناك غابتان


هبة فيصل محمود

الحوار المتمدن-العدد: 4345 - 2014 / 1 / 25 - 12:17
المحور: الادب والفن
    


عيناك غابتان .......أبحث فيها عن أمان افتقدة من زمان......وعصفور يحمل على اجنحته أحلامي من زمان .....حزين أستيقظ في عيناك مرعوب ..مهموم ..محموم أبكي يطاردني السجن والسجان حتى الله يطاردني يتعقبني ...وحيدا..وحيدا ...أصرخ اصرخ ياتني صوت خافت بعيدا لاتخف من عين ميدوزا ......انها تتعقببي ....متى أتخلص من فوضى أشيائي ....ماأوحش بابي لايطرقها أحد .....انا الان وحيدا ومنهمك .....سيدة النهر ياحلما قادم من تلك البلاد المغطات بالشمس والمقابر.....خطوط سوداء ترسم عيناك على جدار ذاكرتي المتعب ...متى يوقضني صوتك .... متى أقول وداعا للليلي الطويل ..... متى أترك أحزان على قارعة طريق ..... متى لم تكن العزلة مملكة كلماتي....سيدتي سيد النهر متى اسكن ...... فانتي في القلب ..... أخشى ان اكون بعيدا... أريد ان اكون ممتلئ منطفئا متسكعا عبثيا صوفيا
أيتها الملكـــــة القادمة من بلاد بابل وأور و كلدان و أشور
تاخذني عيناك بعيدا الى نخيل بلادي
آه نخلة صفوان , أيتها النخلة الوحيدة , ياوجع الأيام , شامخةً كنت , تطلين برأسك الى السعدون وبنهدين خرافيين يقطرى شهداً
تأخذني عيناك تأسرني ترميني وسط أمواج البحر بعيداً عن شاطئ أحلامي بعيدا في قعر الجحيم
أنبقى كلانا جزيرة وكل هوانا قناطر ....قناطرلكل الطيبين من وطني
لرفيق مات ..ورفيق أت ....ورفيق ينثر للدنيا أوراد كلون عينيك...كلون شفتيك , أه تتجمع كلُ شفاه نساء العالم في شفتيك و عينيك وسع الدنيا ,وقلبك وسع العين وأنا بين قلب وعينك تائه



#هبة_فيصل_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 177 مترجمة للعربية معارك نارية وال ...
- الأزمة المالية في كردستان تؤدي إلى تراجع النشاطات الثقافية و ...
- جمال سليمان من دمشق: المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار ( ...
- جمال سليمان يوجه رسالة بعد عودته لدمشق عن جعل سوريا بلدا عظي ...
- إبراهيم اليازجي.. الشخصية التي مثّلت اللغة في شكلها الإبداعي ...
- -ملحمة المطاريد- .. ثلاثية روائية عن خمسمائة عام من ريف مصر
- تشيلي تروي قصة أكبر تجمع لفلسطينيي الشتات خارج العالم العربي ...
- حرائق كاليفورنيا تلتهم منازل أعضاء لجنة الأوسكار وتتسبب في ت ...
- بعد غياب 13 عاما.. وصول جمال سليمان إلى سوريا (فيديو)
- حفل توزيع جوائز غرامي والأوسكار سيُقامان وسط حرائق لوس أنجلو ...


المزيد.....

- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هبة فيصل محمود - عيناك غابتان