قصيدة مصر هى التاريخ

مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 4335 - 2014 / 1 / 15 - 15:22
المحور: الادب والفن
    

قصيدة -مصر هى التاريخ
-----------------------------------------------------
على اسم مصر سَجِل التاريخ أروع الصفحات
وقال أم الدنيا ---- وأم الحضارات
بلد الطيبين الشقيانين من المهد حتى الممات
على صفحة نيلها ملايين الحكايات والذكريات
وأسماء عظيمة حفر التاريخ عنها المجد والروايات
والكل أحب مصر --- لكن أنا عاشق ياأم الأهرامات
ياقاهرة المعز والمذل للإرهاب وكل الدكتاتوريات
فقيرة أو غنية ----- بَحِبِك من سُكات
دا أنتِ عمرى وأنتِ كل الذكريات
بَحِبِك رغم فَقرِك لأنك بسيطة ومنبع الثقافات
وكل وطن له بديل إلا مصر من سابع المُستحيلات
على اسم مصر
طه حسين ونجيب محفوظ وزويل وغالى ويعقوب والسيسى
إللى قال للأعداء والخونة والإرهاب --- مصر مبتنحنيشى
لأن مصر كبيرة عظيمة لا تنكسر ولاتنطوى
على اسم مصر
اتعَرَفِت النكتة من ولادك إللى بيَغزَلوا من أحزانهم البسمة
لكن الأمل فى بكرة يطلع نهار يَبَدد الظلمة والعتمة
وسنين القهر والإستبداد لعصر الحرية والرحمة
لأن شعبك محتاج من يحنو عليه
ويبَرَّ ناسه وشعبه مثل أبناءُه ووالديه
وبمشروع قناة السويس ومشروع منخفض القطارة
هتكون ديه بدايـة الطريق والإشــارة
لعودة مصر بلـد التقـدم والحضارة
البلد إللى أنشأ فكرة الأديان والمهارة
وعَلِم العالم قبول الإختلاف وتعدد المعتقدات والإسـتنارة
ومكتبة الأسكندرية القديمة الجديدة شـاهد ومـنارة
ومحمد على إللى سن قانون حرية الأديان والعبادة
واليوم السيسى بيكمل المشوار-- بوطنية وبسالة
وعلى اسم مصر صنع التاريخ تاريخه
وقال مصر الفراعنة معجزة حقيقية وباقية
على اسم مصر
صنعنا الحب والثورة والحرب والسلام
على اسم مصر كَتَبَت ملايين الأقلام
صفحات مُشَرِفة تزهو بها الصحافة والإعلام
وعلى اسم مصر إتنَسَجِت كل الأمانى والأحلام
وعاشت الدنيا فى نور مصر رمز الإعتدال والسلام
وجيش مصر عَلَمَ العالم الوطنية والآمان
وحمى مصر من مؤامرة الصهاينة والإخوان
د مصطفى راشد عضو إتحاد
الكتاب الأفريقى الأسيوى
E- [email protected]

#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات