أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزكار عقراوي - القذارة في السفارة!، حول النشاطات السياسية - الثقافية للسفارات العراقية وملحقياتها














المزيد.....

القذارة في السفارة!، حول النشاطات السياسية - الثقافية للسفارات العراقية وملحقياتها


رزكار عقراوي
سياسي واعلامي يساري

(Rezgar Akrawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 12 - 23:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نتيجة للسياسات القمعية للأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة التي حكمت العراق، والحروب الخارجية والداخلية اضطر الملايين من العراقيين للهجرة والاستقرار في المنافي، وكان لمعظمهم وما زال تواصل مع الأهل والأصدقاء داخل العراق ، إذ يعتبرون العراق بلدهم الأول وان تجنس الكثير منهم بجنسيات أخرى. ولإدارة شؤون هذه الجالية العراقية الضخمة في الخارج يتطلب وجود سفارات وقنصليات كثيرة وفاعلة ومفيدة في بلدان العالم المختلفة.
في عهد النظام الدكتاتوري البعثي المقبور كانت السفارات العراقية جزءاً فاعلاً من المؤسسات الأمنية والقمعية للنظام في الخارج همها شراء الذمم والدعاية للنظام والتجسس على العراقيات والعراقيين، وكانت تبث الخوف وتهدد العراقيين وتتابع وتلاحق المعارضين وأحيانا كثيرا نفذت اغتيالات وجرائم قذرة بحقهم.

بعد إسقاط النظام البعثي والتغييرات التي طرأت على نظام الحكم في العراق وتحوله من دكتاتورية الفرد إلى نظام دكتاتوري تعددي مستند إلى التقسيم الطائفي والقومي الذي شمل كل مؤسسات الدولة، وانعكس ذلك على بنية السفارات والقنصليات العراقية في الخارج، حيث تم تعيين معظم الموظفين والموظفات وفق المحاصصة الحزبية والطائفية-القومية ابتداءً من السفير وانتهاءً بالبستاني والحارس!! ولم يراع فيها مقاييس الكفاءة والخبرة الإدارية والدبلوماسية، وتحولت السفارات العراقية إلى بؤر للفساد ونهب المال العام وبشكل فج جدا!، ونُشرت العديد من المقالات والتقارير حولها في الصحف والمؤسسات الإعلامية وحول فضائح الفساد بمختلف أشكاله، والبيروقراطية وإساءة استخدام السلطة والنفوذ فيها، وكذلك إساءة التعامل مع المراجعين. من المعلوم ان العراقيين والعراقيات في الخارج يحتاجون إلى تلك السفارات إداريا لإجراء المعاملات المختلفة المتعلقة بهم و بعوائلهم ومصالحهم، ولابد من الضغط بكافة السبل من اجل أن يتم تسريع الإجراءات وجعلها أكثر مهنية واقل كلفة وتقديم خدمات أفضل للمراجعين.

تقوم السفارات العراقية الآن من خلال ملحقياتها وتوابعها الثقافية بإحياء فعاليات سياسية- ثقافية مختلفة هدفها الرئيسي إظهار الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان بمظهر ديمقراطي حضاري، وتعمل من اجل تجميل وجههم الكالح والفاسد والمستبد، و في نفس الوقت تعزز وتروج للتعصب الطائفي والقومي والديني والجنسي وإشاعته بين الجالية العراقية في الخارج.
اعتقد بأن على كل تقدمي وتحرري عراقي مقاطعة النشاطات السياسية والثقافية للسفارات العراقية في الخارج الآن والوقوف ضدها، فهي لا تقل رداءة وفسادا عن سفارات النظام ألبعثي وهي انعكاس لطبيعة النظام الاستبدادي-اللصوصي في العراق ، ولا يليق بنا ولا يشرفنا كمدافعين عن أفكار إنسانية تحررية أن نشارك أو أن نكون جزءاً من تجميل وترويج حكمهم و ممارساتهم القميئة وأفكارهم الرجعية المتخلفة والبالية وبأي مسميات كانت!.



#رزكار_عقراوي (هاشتاغ)       Rezgar_Akrawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمن نصوت؟ الشيوعي الكردستاني ام حركة التغيير في انتخابات برل ...
- التعويض مقابل النضال الشيوعي حق أم لا؟!، توضيح وردود
- النضال بمقابل!، حول تقاعد -الأنصار الشيوعيين- في العراق
- آفاق الشيوعية العمالية في العراق
- توضيح ضروري
- الكرد - بترو دولار*، وتأثيره السلبي على اليسار والديمقراطية ...
- الشيوعية العمالية، الحكمتية، إلى أين؟
- رسالة مفتوحة إلى الرفيق حميد مجيد موسى - سكرتير اللجنة المرك ...
- حان وقت العمل المشترك بين اليسار العراقي
- نحو تشكيل - تحالف لليسار العراقي - .. على شرف ذكرى تأسيس أول ...
- العقدية الأولى لليسار الالكتروني
- تحية إلى مؤتمر قوى وشخصيات التيار الديمقراطي في العراق
- إلى المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي العراقي – تحية وتقدير
- حول - التيار الديمقراطي - في العراق!
- وماذا عن – طغاة – اليسار!! ؟
- ثورات اليسار الالكتروني، تونس ومصر نموذجا.
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار ا ...
- الشرعة الدولية لحقوق الإنسان
- اليسار والإعلام الالكتروني, الحوار المتمدن نموذجا
- حول الهوية اليسارية للحوار المتمدن


المزيد.....




- موزة ملصقة على حائط.. تُحقّق 6.24 مليون دولار في مزاد
- تقارير عن معارك عنيفة بجنوب لبنان.. ومصدر أمني ينفي وجود قاد ...
- قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها ف ...
- إسرائيل تهاجم يوتيوبر مصري شهير وتوجه له اتهامات خطيرة.. وال ...
- بوليتيكو: الصين تتجاوز الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في ...
- وسائل إعلام عبرية: اختفاء إسرائيلي في الإمارات والموساد يشار ...
- غرابة الزمن وتآكل الذاكرة في أعمال عبد الله السعدي
- فوائده كثيرة .. ابدأ يومك بشرب الماء الدافئ!
- الناطق باسم -القسام- أبو عبيدة يعلن مقتل إحدى الأسيرات الإسر ...
- -تحليق مسيرة ولحظة سقوط صواريخ-.. حزب الله يعرض مشاهد استهدا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزكار عقراوي - القذارة في السفارة!، حول النشاطات السياسية - الثقافية للسفارات العراقية وملحقياتها