سلمى بالحاج مبروك
الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 12 - 10:26
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
تهنئة للفيلسوف التونسي زهير خويلدي
بمناسبة حصوله على شهادة الدكتوراه في الفلسفة المعاصرة بنجاح باهر
" لا يمنح المجد نفسه إلا لمن حلموا به فقط " ( شارل ديغول)
لا تهب المعرفة الفلسفية الحقة نفسها إلا لمن نذر نفسه كاهنا راهبا ومتعبدا مخلصا في معبد الحقيقة و مقاتلا شرسا في ساحات وغى الحياة اليومية المبتذلة الممتلئة بوباء الجهل المعولم و الغباء المعلب الجاهز للتصدير لأركان العالم الأربعة ، ألم يقل نيتشه "إن الفلسفة أنثى و لا تهوى إلا مقاتلا " ؟ .. و لأن الفيلسوف التونسي زهير الخويلدي قد كان من بين هؤلاء القلة المقاتلة الذين عشقتهم الفلسفة فعشقوها و منحتهم نفسها عندما منحوا نفسهم لها تصميما على البذل المبدع منذ بدايته الفلسفية الأولى بعشق و حب كبيرين و عمل و إجتهاد فيه الكثير من الصبر و التفان و الإخلاص فإنه من البديهي ان تبلغ قصة العشق الفلسفية بينهما أوج بدايتها بتتويجه بإكليل شهادة الدكتوراه في الفلسفة المعاصرة بتألق باهر بعنوان " تقاطع السردي و الإيتيقي من خلال أعمال بول ريكور " تحت إشراف الفيلسوف التونسي الكبير الدكتور عبد العزيز العيادي المتخصص في الفينومينولوجيا و فلسفة ميرلوبنتي .
فألف مبروك للدكتور زهير خويلدي على هذا النجاح و التألق الباهر في شهادة الدكتوراه في الفلسفة و ألف شكر للدكتور المشرف الفيلسوف المبدع عبد العزيز العيادي ، فالعظماء وحدهم يرثهم العظماء حين يخطون في صمت حكيم و بعيدا عن ضوضاء الدهماء ملاحمهم الإبداعية .
الكاتبة التونسية سلمى بالحاج مبروك
#سلمى_بالحاج_مبروك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟