أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشير الحامدي - تونس 17 ديسمبر المسار الثوري 14 جانفي الانقلاب .














المزيد.....

تونس 17 ديسمبر المسار الثوري 14 جانفي الانقلاب .


بشير الحامدي

الحوار المتمدن-العدد: 4325 - 2014 / 1 / 4 - 14:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


17 ديسمبر المسار الثوري
14 جانفي الانقلاب
ــــــ
إن كان هناك من لحظة ثورية فارقة من منظار الأغلبية المستغلة والمفقرة والمهمشة في بداية القرن 21 فهي بلا أدنى شك تلك اللحظة التي انطلقت في 17 ديسمبر 2010 من تونس وبالتحديد من مدينة سيدي بوزيد.
17 ديسمبر 2010 بقوة تلك اللحظة تحول إلى مسار طبقي ثوري تحرري تأسيسي على كل المستويات وليس 14 جانفي.
في 14 جانفي نجحت أجهزة الدولة وعلى رأسها ـ الجيش والبوليس ـ في وقف مسار مواصلة تنفيذ المهام الثورية لصالح مسار انقلابي سموه مسار " الانتقال الديمقراطي " للمحافظة على النظام وانخرط فيه حتى أولئك الذين كان مفترضا أن يتصدوا له ويسقطوه وطالما تشدقوا أنهم ممثلو ضحاياه وهي صورة نموذجية لسخرية التاريخ من تلك القوى التي أصبحت خارج التأثير الفعلي في حركته وفي معنى آخر صورة نموذجية لموت هذه القوى على أرض الصراع الطبقي أليس استبدال مسار 17 ديسمبر الثوري بـ خلق مناخٍ سليم للعمل السياسي والميداني ، مع الدّفع لصياغة دستور ديمقراطي وضمان شُروط شفافيّة الانتخابات ـ هو وجه من وجوه هذه السخرية وهذا الموت.
في 14 جانفي نجحوا في شل حركة الطبقة التي بمقدورها وحدها أن تقلب الأمور جميعا لو تنخرط في الصراع من موقع مصلحتها الطبقية .
الأغلبية القادرة شلوها عبر ممثليها في المنضمات الثلاثة الأكبر:
اتحاد الخدامة
اتحاد الطلبة
اتحاد البطالة
وتواصل الانقلاب ونجحت مراكز النفوذ المالي والعسكري التجمعية والمخابراتية والمدعومة من القوى الاستعمارية في إفراغ الصراع من جذريته والهيمنة شيئا فشيئا ومن جديد عبر التحكم في آليات العملية السياسية برمتها عن طريق هيئات الوفاق الطبقي [الأحزاب والجمعيات و الإتحاد العام التونسي للشغل]
لذلك وبكل اختصار إلى كل الجماهير الشعبية و إلى كل الثوريين :
نقول:
إن المستقبل الثوري والمستقبل المقاوم والمستقبل الطبقي المستقل عن الأقلية البربرية المخابراتية المجرمة والفاسدة المتحكمة في مصائر الشعوب والطبقات الأغلبية المسحوقة بتحكمها في رأس المال كان بدأ ذات 17 ديسمبر 2010 وليس في 14 جانفي 2011 .
إن مستقبل الأغلبية بدأ واقترن بـ 17 ديسمبر 2010 وليس 14 جانفي 2011 فلنؤسس لهذه المسار الثوري بأن ننخرط فيها بكل عمق وبكل وعي ولا نسلّم ولا نتراجع ولا نساوم فلا حركة ثورية منذ ذلك التاريخ خارج وعي هذا المسار و الانخراط فيه وخارج مستلزماته واستتباعاته التأسيسية الطبقية على كل الأصعدة السياسية والتنظيمية .
ــــــــــــــــــ
بشير الحامدي



#بشير_الحامدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانقلاب على الحركة الثورية وعلى مسار 17 ديسمبر الثوري كان ك ...
- تونس مرة أخرى عن المجالس الثورية المواطنية
- المهمة اليوم للبناء من أسفل للتنظم من أسفل
- إلى منصف المرزوقي ثمة نار ستحرق الكلاب جميعا
- كلمة إلى سليانة في ذكرى الرش
- تونس لم يبق لنا إلا عنوان وحيد : لنقاوم بأجسادنا حتى الانتص ...
- الصيروة الثورية مستمرة وملايين البوعزيزي هنا بيننا
- لا تقلقوا قد يخرجوه حتى من القبر
- تونس هؤلاء هم من يخطط وينفذ ويستفيد من مخطط الاغتيالات السي ...
- الممكن والمستحيل والثورة وإسقاط النظام
- لماذا نترك الجرح ينزف!
- بعض الحقائق حول الجمعيات الممولة والمرتبطة في تونس
- تحيا السياسة بيد المخابرات يحيا الحوار - الوطني - تحت الحما ...
- الوفاق ولا جديد فقط الانقلاب يتقدم
- لذيول النظام في تونس لم يمكّن للنهضة غيركم
- الأزمة في الأساس ليست في -الفوق-
- بعض كلام فقط للشعب الأعزل
- مصر عملية ترتيب الفوضى تطلبت جريمة بمثل الجريمة المقترفة ال ...
- لما لا رئيس حكومة من الأعراف! ليعتل TICA [1] السلطة باسم ان ...
- هذا كان طرحنا وموقفنا ومهمتنا المباشرة ولازال


المزيد.....




- رأي.. عبدالخالق عبدالله يكتب عن ترتيب الإمارات في تقرير السع ...
- زلزال يضرب جنوب غرب اسطنبول بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر
- تحقيق ل-هآرتس- يكشف تفاصيل استهداف 15 مسعفا في رفح وينفي سرد ...
- الذكاء الاصطناعي ينافس نجوم هوليوود على جوائز أوسكار
- الاتحاد الأوروبي يغرم آبل- و-ميتا- ويخاطر بإثارة غضب ترامب
- لافروف يتحدث عن إمكانية عقد جولة جديدة من المباحثات الروسية ...
- -حماس- تدين وصف عباس لها بعبارات نابية (فيديو)
- -مصر تطور سلاحا للتفوق على إسرائيل-.. الإعلام العبري يحذر من ...
- اللحظات الأولى بعد زلزال بقوة 6.2 درجة ضرب اسطنبول
- مصر.. قداس على روح البابا فرنسيس


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشير الحامدي - تونس 17 ديسمبر المسار الثوري 14 جانفي الانقلاب .