علوي أحمد الملجمي
الحوار المتمدن-العدد: 4318 - 2013 / 12 / 27 - 02:52
المحور:
الادب والفن
إلى / ناصر عبدالله الطويل
( إلى روح زميل الدراسة و صديق الشباب . مع دعائي له بالرحمة )
من الترابِ حنينُ الشوقِ قد نهضا
من تربةِ الشوق أو من لوعةِ الحجرِ
من الدموعِ و من نفسٍ أصارِعُها
من طَيْفِهِ العذبِ من أيامهِ الغُرَرِ
نَحَتُّ درَّ حروفي فوق مشهدهِ
في مشهدِ الحزنِ في توديعةِ السفرِ
حَمَلتُ جثتهُ في القلبِ هامدةً
في موكب الموتِ أو في مأْتمِ الخبرِ
دفنتُهً في خفايا الروح مبتهجاً
مضرجاً من حياةِ اللؤْم بالضجرِ
زرعتُهُ فهو ينمو في الحشا ألماً
سقيتُ نبتتَهُ بالدمع كالمطرِ
كفنتُهُ في ثيابِ الحزن مبتسماً
حنطتُهُ بهنائي بعدُ و القدرِ
يا ( نصرُ) روحُكَ في الأنفاس باقيةٌ
يا ( نصرُ ) بسمتُكَ البيضاءُ من عبري
تطيرُ روحُكَ طيفاً في الفضا أبداً
ضاقتْ بك الأرضُ من صلبِ و من مَدَرِ
و دعتُهُ في ليالي اليأس فانفطرتْ
نفسي من الحزن ، ما يعقوبُ في كدري ؟
إن الحياةَ قطارٌ للردى انطلقتْ
تمضي وترمي لنابِ الموت بالبشرِ
و الميّتُ الحقُ حيٌ يبكي ميتَهُ
يموتُ حزناً بقلبٍ منه منفطرِ
#علوي_أحمد_الملجمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟