صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4318 - 2013 / 12 / 27 - 02:50
المحور:
الادب والفن
انها تمطر
انها لا تمطر
ان قلبي يذوب
تمطر أو لا تمطر، هذا السخان المركزي لن يفتح أبدا مهما حصل
أولا لأنه مركزي وأنا في الركن
وثانيا لأنني مازلت متضامنا مع نفسي
وثالثا لأنني مازلت متضامنا مع من هم في العراء
ورابعا وأخيرا،
شكرا لأمّي التي قتلتني دفئا طوال حياتي
أسقطت كل تلك الجبال
وأحاطت فراشي بكل أشجار الشمال
وأشجار الخيال
وأشجار الجمال
ماعدت أشعر بالبرد إلا من فرط الحرّ لا من قشة رياح
وبعض جرار
تسمّي نفسها مطر
ولكني أحب المطر ولو كانت مزحة أو
محاولة في الغزل
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟