آمال الشاذلي
الحوار المتمدن-العدد: 4316 - 2013 / 12 / 25 - 16:13
المحور:
الادب والفن
توابيت .. توابيت ... تتلقفها السواعد المحترقة بأنفاس اليأس المتأججة .
توابيت .. توابيت .. تضم رماد احلام تكاثرت و تشعبت فصارت عب على الحالمين و عذاب مقيم ، فامتطوا المستحيل ...
مستحيل مستحيل .. أن يضيق الكون باحلام صار مثواها توابيت ....
أباء احترقت جلودهم تحت الشمش و تجدرت بشرتهم و أمهات أتشحن بسواد ألفهم و ألفهن و لم يعدن يتطلعن لألوان أخرى ...
جميعا التفوا حول توابيت و قد ضربتهم الحيرة أيهم يضم رماد أحلامهم ، هذا أم ذاك أم .... أم ...
الموت القاسى لم يترك علامات لم يخلف سوى رماد تلقفته السواعد المنهكة ، هذا وراى رماد أحلام ذاك و ذاك وارى رماد أحلام هذا و هذه و تلك و هؤلأ
و لا تزال الأحلام المطعونة .................... و لا تزال السواعد ...........
#آمال_الشاذلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟