أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - قيادي صدري: نتائج زيارة المالكي لطهران الاخيرة لن تكون في صالح استقرار العراق ومحيطه العربي














المزيد.....


قيادي صدري: نتائج زيارة المالكي لطهران الاخيرة لن تكون في صالح استقرار العراق ومحيطه العربي


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 4314 - 2013 / 12 / 23 - 11:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كشف قيادي بارز في التيار الصدري اليوم ، أن محادثات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع القادة الايرانيين وفي مقدمهم المرشد الاعلى علي خامنئي في زيارته الاخيرة لطهران, خلصت الى نتائج لن تكون في صالح استقرار الوضع العراقي وعلاقات العراق بمحيطه العربي, مؤكداً ان الاتفاقات السرية التي تمت بين المالكي وخامنئي ستؤدي الى الاضرار بالعلاقات العراقية العربية بمستويات اخطر واكبر من الفترة السابقة نظراً لانعكاسات الأزمة السورية والتحديات على الارض التي يواجهها "حزب الله" اللبناني.وأوضح القيادي الصدري أن الاتفاقات العراقية الايرانية الجديدة تتضمن بناء منظومة أمنية بين البلدين تسمح بقيام قنوات استخباراتية مشتركة بين الاجهزة الأمنية العراقية والايرانية وبتبادل المعلومات وبنشر فريق من الخبراء الامنيين الايرانيين على الحدود العراقية - السورية للمساعدة في التصدي للجماعات الارهابية التابعة لتنظيم "القاعدة", كما تتيح هذه المنظومة ارسال ضباط عراقيين كي يتدربوا على ايدي "الحرس الثوري" الايراني وجهاز المخابرات الايرانية, علماً ان مسودة هذا الجانب من الاتفاق كانت مطروحة بقوة منذ مطلع العام الحالي, غير أن الاتفاق تأجل مرات عدة وكان المطلوب ان يعاد طرحه بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في أبريل المقبل كي يجري مقايضة المالكي بالاتفاق مقابل دعم توليه رئاسة الحكومة العراقية المقبلة.كما يشمل الاتفاق أيضاً وفق معلومات القيادي الصدري أن يدعم المالكي الميليشيات المسلحة من جماعتي "عصائب أهل الحق" بزعامة قيس الخزعلي و"حزب الله العراقي" بزعامة ابو مهدي المهندس, من التوجه بحرية اكبر الى سورية, للقتال الى جانب قوات الرئيس بشار الاسد مع الاشارة الى ان المالكي سمح بذهاب المقاتلين من احزاب السلطة على شكل افراد متطوعين تحت عنوان حماية مرقدي السيدتين زينب ورقية بدمشق, الا ان الاتفاق الجديد يمكن الميليشيات ان تشكل وحدات قتالية كاملة على طريقة "حزب الله" اللبناني للتوجه الى سورية.وأيضا يتضمن الاتفاق العراقي - الايراني الجديد السماح لـ"حزب الله اللبناني" بزعامة حسن نصر الله بإرسال افواج قتالية الى المحافظات الجنوبية العراقية التي تقطنها غالبية من السكان الشيعة, غير ان المالكي اشترط ان يكون تحرك هذه الافواج المقاتلة بعلم وتنسيق مسبق مع الاجهزة العراقية المعنية وان ينحصر عملها على تدريب بعض الوحدات الامنية العراقية على بعض الاسلحة الايرانية وكيفية مواجهة الخلايا الارهابية للحد من حدوث هجمات مسلحة في المدن الشيعية, لكنه بالتأكيد قد يتطور الاتفاق في هذا الشق الى أمور اخرى في المستقبل ربما لذلك صلة بتطور الصراع السوري وفشل التسوية في مؤتمر "جنيف 2".وبحسب القيادي في التيار الصدري, فإن الاتفاق الجديد بين خامنئي والمالكي معناه أن الأخير حصل على ضوء اخضر لتولي ولاية ثالثة لرئاسة مجلس الوزراء العام المقبل, كما ان الاتفاق سيؤدي حتماً الى مضاعفة الضغوط السياسية والأمنية على الصدريين كي يقبلوا بهذا الخيار وهو دعم ترشيح المالكي لرئاسة الحكومة مجدداً, مشيراً الى ان الاجتماعات التي عقدها الصدر مع قيادات كتلة "أحرار" الممثلة للتيار الصدري في البرلمان في مدينة الكوفة الاسبوع الماضي, تضمنت حوارات صريحة بهذا الشأن لجهة أن بعض القيادات الصدرية قد تواجه صدور مذكرات اعتقال أو انه سيطلب من البرلمان رفع الحصانة عن قيادات بعينها او أنه سيفتح ملفات فساد أو حتى قضايا تتعلق بالإرهاب ضد بعض القيادات الاخرى بهدف ارغام الصدر على الاذعان لتولي المالكي ولاية ثالثة.وشدد القيادي الصدري على ان الموقف المبدئي الثابت للصدريين وهو دعم مرشح من غير المالكي لرئاسة الحكومة العام 2014 مهما كانت الضغوط التي ستمارس على الصدريين او غيرهم من اطراف التحالف الوطني الشيعي, غير ان الامر سيكون مرهوناً بشكل حاسم بنتائج الانتخابات في حال حسمت لتياري عمار الحكيم والصدر على أن يتفق الزعيمان الشيعيان فعلياً على اختيار شخصية من كتلتيهما, لافتاً الى الحكيم قد يواجه الضغوط نفسها من ايران كي لا يتحالف مع التيار الصدري إذا اصر الاخير على موقفه ضد ترشيح المالكي ولذلك الامور تبدو معقدة الى حد كبير في ظل هذا التدخل الايراني الصارم في مسألة من يرأس الحكومة في بغداد.



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة سريعة .. لا ولاية ثالثة للمالكي
- لماذا يحرص المالكي على عدم سقوط النظام في سوريا ؟
- نيويورك تايمز تطالب اوباما عدم مساعدة المالكي لأنه خارج الوص ...
- نحو اعلام وطني حر
- تنظيم القاعدة الإرهابي وزمام -المبادأة-
- المالكي والولاية الثالثة
- سيبقى الدم العراقي رخيصا في ظل -العملية السياسية-
- المالكي يدعم البرزاني مقابل ولاية ثالثة !
- الفساد السياسي والإعمال الإرهابية أفقدت هيبة للدولة
- لرفضهم الواقع المرير ..الشباب العراقي يوشمون ظهورهم بصورة -ص ...
- حزب الدعوة الحاكم المستفيد الأول من غياب الرئيس !
- أمانة المسؤولية والجهد الوطني المخلص من منظومة مكافحة الإرها ...
- من موسوعة -الأحزاب الإسلامية- الحاكمة في العراق ..ظاهرة البغ ...
- قراءة سريعة في فوز الاصلاحي الشيخ حسن روحاني
- هل يغادر العراق المراتب الاولى من مؤشر الفساد العالمي ؟
- بينما فقراء الشيعة يعيشون في المقابر وبيوت الصفيح ..-حوزة ال ...
- اين الحقيقة ؟ميليشيا المختار تنفذ عمليات مشتركة مع الجيش
- حكومة بقرار خارجي !
- القوانين المؤدجلة..مشروع قانون معسكر رفحاء مثالاً
- إقالة المالكي يساهم في استقرار العراق


المزيد.....




- السجن النافذ لمن يلقي التحية النازية.. أستراليا تقر قوانين ج ...
- بث للمرة الأولى من كاميرتي مراقبة.. فيديو متداول في لبنان يظ ...
- بعثة ليبيا الأممية تشكل لجنة استشارية
- المدعية العامة الأمريكية الجديدة تحل مجموعة نشطت في ملاحقة ا ...
- الأزهر يرفض تهجير الفلسطينيين: خدع القرن الماضي لن تتكرر
- مدعون عامون من 12 ولاية أمريكية يطالبون بتقييد وصول وزارة إي ...
- النيجر .. الجيش يعلن مقتل 10 جنود على الأقل في كمين
- -نافذة من دمشق- تتناول تداعيات كشف -قيصر- عن هويته
- تحرير عنصرين من القوات السورية خُطفا خلال حملة أمنية قرب الح ...
- أمريكا تصادر طائرة ثانية لرئيس فنزويلا.. ومسؤول: كنز من المع ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - قيادي صدري: نتائج زيارة المالكي لطهران الاخيرة لن تكون في صالح استقرار العراق ومحيطه العربي