أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر المعروف - يا حزب الله في أمان الله














المزيد.....

يا حزب الله في أمان الله


ناصر المعروف

الحوار المتمدن-العدد: 1227 - 2005 / 6 / 13 - 10:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قسما عظما أنّني كنت أعلم علم اليقين أنّك يا أيّها الحزب لن ترسو في نهاية أمرك إلى برّ الأمان، وأنّك لن تلتحف بغطاء العقل والتعقل في خواتيمك ، وأنّك لن ترتاح نهائيا حتى ترسم علامات الحزن والأسى في وجوه محبيك ومؤيدك وهم{ ينعون } حزبا كان يطلق عليه حزب ( الله ) !!

هكذا أنتم دائما وأبدا أيّها الأحزاب الدينية {شعية كنتم أم سنية !! } لا فرق والله بينكما، فالأول فقط ينزل يداه ملاصقا لجنبيه في صلاة ( الميت ) !! والثاني يضع اليد اليمنى على اليد اليسرى نحو صدره وبالقرب من مكان نحره في صلاة ( الميت ) !! لا فرق إلا بالشكل فقط !!
أما بالجوهر والأصل والأساس فهي كانت وستظل صلاة ( الميت ) !!

والسؤال والإجابة معا :

تقطع أيدي { من؟! } يا حزب الله ، وتقطع رقاب { من ؟! } يا حزب الله
تقطع أيدي من وقفوا معك !! ، أو تقطع رقاب من أحبوك ودافعوا عنك !!

وما دمنا قد بدأنا لغة التقطيع والتنكيل والتمزيق، فسنقول من الآن وصاعدا ( يا روح ما بعدك روح ) ونصرخ قائلين :

عودي يا إسرائيل حيثما كنت !!

فما جنوب اللبناني إلا جنوبك ، وما مزارع شعبا إلا مزارعك ، بل أنّ لبنان كله هو بمثابة شريط أمني لك وحدك ولحماية حدودك !!

ولسنا هنا ( والله ) بمجانين ولا بمعتوهين !!

ولكنّنا أجبرنا إجبارا بالسير بهذه الدرب ، والذي كنّا نواصل الليل بالنهار مرة بالدعاء ومرة بالصلاة بأن لا نسير فيه ولو حتى نصف خطوة وليس خطوة واحدة !
ولكنّ حزب الله بزعامة سيده ( حسن نصر الله ) ومن هم وراءه وأمامه يحثونه ويشجعونه بالمضي قدما لأداء تلك الصلاة الجنائزية ، لم ولن يهنأ لهم مضجعا أو مخدعا إلا أن يجعلونا بهذه الصورة وبهذا الموضع !!

فانسحابك ( المشرف ! ) من الجنوب يا إسرائيل العقل السليم والمنطق الراجح والقويم ، اتّضح لنا فيما بعد ، بأنّه كان بمثابة كارثة ومصيبة لم نكن نتوقعها، ( ولو حتى في أسوء كوابيسنا ) !!
فلقد جعلت من هذا ( العبد الذي نشك في لبنانيته الصرفة !! ) يعتقد بأنّه قد أصبح ( عزرائيل !! ) قد بعثه المولى عزّ وجل لخطف أرواحنا !! وأصبحت تراوده أحلام اليقظة بانسحابك يا إسرائيل ( طواعية !! ) من كامل التراب الفلسطيني ليضمه بقوة سلاحه ( الإرهابي ) إلى جمهوريته الإسلامية المزعومة حتى يصبح هو( فرعونها ) الأكبر !!
و ليطلّ علينا بعدها وعبر فضائيته والتي تدعى ( الظلام ) صرخا وبأعلى صوته :- ( أنا ربّكم الأعلى فاعبدوني !! )

والسؤال الهام هنا :-

هل نختار ما بين عبادة فرعون الذي طغى في الأرض والعباد ؟!

{ والعياذ بالله } !!

أم نختار عبادة ربّنا تعالى الذي هو في السماء ؟!

ولهذا كله ولغيره نقول مودعين : { يا حزب الله في أمان الله } !!

ملاحظة خاصة وهامة:

ننصح بشدة حكومات وشعوب الدول الخليجية بالتريث التام والتفكير مليّا في أمر أعمار الجنوب اللبناني حتى تنقشع أمر وحقيقة تلك الغمامة السوداء والتي تحلق بجنون لا مثيل من كل اتجاهاتها ، ولكي يتضح للجميع جليّا ودون أدنى لبس ملامح الخيط الأبيض من الخيط الأسود للوضع العقلي والصحي فيها !!

فحرام ( والله ) أن تذهب هذه الأموال الخيرة الطيبة في تعمير أرض سوف ( تغتصب ) لا محالة و للمرة الثانية وبسرعة البرق !! لتصبح فيما بعد داخل ( بطن !! ) العدو الإسرائيلي باردة مبردة، وقيل من القدم :-

{ في التأني السلامة ، وفي العجلة الندامة } !! فقط لا غير



#ناصر_المعروف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربنا على المفتري
- دعوة للتفاؤل
- امنعوا حتى ( سكاكين المطابخ !! ) عنّا
- مراهنو ( الحب بالعافية !! ) يخسرون
- صدّق أو لا تصدّق !! ( مقتضى الصدر ) حمامة سلام
- البنك ( السوري !! ) الشّكاك
- أحسنت صنعا ( يا ريس ! ) بالأخوة الأعداء
- اتّق الله يا حزب الله
- قصة حلم الإرهابي الحزين
- انتبهوا جيّدا أيّها السّادة ( الطشت الأمريكي !! ) قد وصل
- ماعون حمص ( الزرقاوي !! ) وماكدونالدز وجها لوجه
- وإذا افترى الإرهابي ( قولا !! ) فصدّقـوه
- مطلوب حركة ( كفاية !! ) خليجية
- المتأسلمون دائما !! وحقوق المرأة
- وارفعوا شعار ( شكرا !! ) للريس مبارك
- ألا يستوعب العقل العربي حقيقة النهايات السعيدة ؟
- بوش ( الوردة !! ) بحاجة لولاية ثالثة 00
- المؤامرة المشتركة ما بين ( أولادنا !! ) والأنظمة العربية
- احترموا أنفسكم قليلا وليس كثيرا !! فقط لا غير
- سرّ نجاح الشياطين على ضلالاتهم وأباطيلهم


المزيد.....




- بارقة أمل حول العالم.. هل ستنجو السلاحف البحرية من الانقراض؟ ...
- -رونين-.. جرذ عملاق يُحطم الرقم القياسي لموسوعة -غينيس- في إ ...
- -لا نعرف إلى أين نحيل الحالات المرضية الصعبة-، طبيبة من غزة ...
- انقلاب حافلة تقل فريق كرة قدم للأطفال في كازاخستان
- ضبط شخص دهس رجل أمن عمدا في الكويت
- وزير خارجية مصر يسلم رئيس تونس رسالة من السيسي ويستعرضان تحر ...
- إعلام عبري: عدد الإسرائيليين الموقعين على عرائض تدعو لوقف ال ...
- قنابل أوروبية في السودان: طريق المرتزقة من الإمارات إلى السو ...
- ترامب يهدد بالتخلي عن جهود السلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا إ ...
- وثائق اغتيال روبرت كينيدي تشمل ملاحظات الفلسطيني سرحان سرحان ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر المعروف - يا حزب الله في أمان الله