علوان عبد كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 4295 - 2013 / 12 / 4 - 13:32
المحور:
الادب والفن
الرحيل
علوان عبد كاظم
إلى روح الفقيد المهندس سعد عباس الجادري
ها قد كثرتِ الجروحُ قل: فمن يرتقها بعدك؟
أيّها المهندس
ألا يسعك شروق الروحِ غرب السدّة
قبل الغياب؟
قل: من يلملمُ خرائطك؟
قل: فمن يعانقُ غربتي
إذا جنّتِ الروحُ في اليباب؟
سعد ياسعد
أيّها الصوتُ العالي،
يا ضحكةَ الاطفال
أ يمكن أن نتوارى
ودمنا مراق؟
ليتني كنت أصمَّ
أوغريقاً
كنّا شباباً نلوذُ كالحمام
مجتمعين..
حلمنا بوطنِ الخبزِ وحدائقِ الناس..
لقد فرّقتنا الريحُ الصفراء،
ماذا أقولُ بعد غزوِ المشيب
أو بعد وخزِ الرحيل
هل أسأل النهر؟
قل:
أين خبّأتَ أنغامَ قيثارتك،
روحكَ الناصعة،
وندفَ الثلج؟
كارلستاد/السويد
2013-10-28
#علوان_عبد_كاظم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟