نبع خوفي من الحريه لأنهم ينادونني بالفاسقه لوذكرتها

ايناس الوندي

الحوار المتمدن-العدد: 4295 - 2013 / 12 / 4 - 08:43
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

كثيرا مانسمع الاحاديث والاقوال والفلسفه عن الحرية ومبادئهاومعناهاالكمي واللفظي كلايتحدث على شاكلته البعض يقول بأنهامجموعه ممارسات لانسان في ظل شروط وقواعد معينه ايضا كلاحسب فكره ومعتقداته والبعض يقول انه الخروج عن حدودالقانون والبعض يقول انهاالخروج عن القانون بعينه وعن النطاق الحدود العامة التي رسمت حسب التقاليدوالعادات والاعراف وكذلك المعتقدات الدينيه المختلفه وبالاختصارلدى الكثيرين تفسيرات مختلفه وقديكون السبب الرئيسي مصالحهم لانه سلاح محاربة المرأة لتوقفها في مكانهاوشل حركتها لكي لا تتحرك خطوة للامام هذا تهديدا للأمنهم ومستقبلهم بالتأكيد لذلك صوروها لكثيرين على انها الخط الاحمر اي هي عبارة عن ممارسة كافة انواع الاخلاق السيئة وانحراف الاخلاق بالتأكيدهم على المرأة لان هذا لاينطق على الرجل بمفهومهم بأنه انحراف اخلاقي واستهتاروفسق ديني وزندقه (حسب تعبيراتهم) وحق شرعية المطالبه فقط لرجل وليس لها لانه خول من الرب بالتمتع واخذ كافة الحقوق له.واينماتوجهت وتكلمت مع اي امراة عن الحريه تراها يصفرلون وجهها وتلمم بكلماتهاوتقول ماذا الحريه!!!! لالالا يعني انني انحرف انحرافا اخلاقيا وينادونني الجميع بالعاهرة ومن هذا ينبع خوفي ولايمكنني المطالبه بحريتي الخوف من ماسيثارضدي منهم قديكون بالكلام اوالضرب اوالتجريداوالقتل لذلك الخوف يسيطرعليناولايمكننابالمطالبه رغم انناعلى يقين تام بانه حق مشروع لنا العيش بحريه وكرامه وعندماتسألهن عن معنى الحريه يستخلصنهن ,رغم بساطة وعيهن بأن حقوقهن لاحدود له حيث تجيب الحق في اختيارالشريك والملبس والمأكل والسفروالدراسة والوظيفه واستخدام الانترنيت بماانهن في العصرالحديث...العجيب ان نساء القرن العشرين نساء العصرالحديث المتطورنساء التكنلوجياوالعلم والثقافه والازدهارنساءالانترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي ينطقن بكلمة الخوف ليس فقط هذاويخضعن لعادات وتقاليد رجعيه وخرافات ليست لهااول ولااخرويخصعن لمجتمع فاشي متردي من كافة الجوانب واصبحن تحت امرة وولاية رجال رجعين ارغمن على العيش تحت سلطتهم وسلب ابسط حقوقهن من ان يعشن ككيان وجسدباتت كل واحده منهن تباع وتشتري بأسم خرافات كانت تمارس آنذاك في العصرالجاهلي كماكانت تباع وتشترى الجواري اليوم تباع النساء بأسماء متعدده كزواج المتعه والمسياروماشابه واصبح جسدها لعبة بيدهذاوذاك دون المبالاة لها بانهاانسانه لها كيانها ووجودها في الحياة لها الحق في اختيار من يكون شريك لها.
ان تعيش مع شريك واحد يربطهم الحب والامان ينظراليها كأنسانه حره واعيه لها حقوهافي الحياة بلاعقدحلال كمايسمونه لايجوزوتقتل ,اما اذاكانت اداة لمتعه بيدالرجعين ان تعاشر رجال عده في مدة قصيرة بعقدشرعي من الشيخ المعنى منهم ويرضى الههم افضل من معاشرة انسان واحد يعاملها كأنسانه ويكون هذا العقدبينهم.زرعواالخوف بداخلها بهذه الخرافات لكي تبقى انسانه بائسه غيرواعيه غيرمدركة لمايحيط بها اي تدفن وهي حيه بأختصار .....
الحريه سلبت منهن حقا وأمست اليوم كل واحده منهن يسيطرالخوف عليهامن مستقبل مجهول الاوهو الخوف من الرب والمجتمع الذكوري واصحاب السلطة والنفوذ ..... ولايدركن ان مايحدث لهن هي الطامة الكبرى الاوهوالعيش تحت قمع الرجعين وسلتطتهم .تقول احداهن ان مايدهشناان البعض الرجال يعلمون بمانعمله في الخفاء من اخطاء لكي نملىء فراغ الحريه الذي نعشيه ونبحث عن فضاء من الحريه بشكل عشوائي وبلاوعي الانهم يغضون النظرعنا المهم لدى الاغلبيه هي المظاهرمظاهرالعفه والشرف وفقط .
لتعلم كافة النساء ان الحرية ليست عطاء من اي احد وانماهوحق مشروع لكل امرأة انسانه ولايأتي الابكسرقيودالمجتمع المتخلف الذي يفرض عاداته وتقاليده ليسجن المرأة خلف قضبان من حديد الاوهام والخرافه لتدرك كل امرأة ان مايحدث لها هوعبارعن غبارالرجعيين يجب ان ينفض من عليهن وينتفضن من اجل تخليص انفسهن واخريات, بالجرأة وقوة صرخة التحرير سنحررانفسناونحررالنساء العالم على كل امراة الانخراط بالمجال السياسي دون تردداوالخوف وأخذالادوارالقياديه في المجتمع والمجال السياسي وانتزاع الحقوق وتشريع القوانين رغما عنهم لامجال لصمت بعداليوم والخوف ماهم الابقايا اثارالمجتمع الرجعي البائدبوقوفناجميعا متكاتفكين بوجه الظلم وتوحيد اصواتناوصفوفنا سنشرع قوانين تحميناوتحمي كل امرأة معنفه سلب ابسط حقها في الحياة الاوهي الحريه التي لاحدودلهاولايمكن نوجزهابكلمات..
المرأة لها الحريه في كل شي حالها حال الرجل دون اسثناءات متساويه معه مساواة تامة وكامله دون نقصان ان الاسلام السياسي والساسه هم لهم المصلحه الكبرى لصمت المرأة واسكاتها لكي لاتصل الى المراكزالقياديه ويكون لها الدورالفعال في المجتمع لانه بتحريرها سيتحررالمجتمع بأسره .....معا لقطع ينبوع الخوف من دواخلناونثبت لعالم بأنناجرئيات قويات نتحدى الصعاب ونمشي في غابة الوحوش الرجعين ونسحق ادغال التقاليدوالاعراف والعادات الباليه بكل جرأة الى امام من اجل كرامتناوحريتنا...
الى الامام يانساء العالم من اجل الحريه
معالنثورضدالجهل والتخلف

#ايناس_الوندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات