محمود المرضي
الحوار المتمدن-العدد: 4295 - 2013 / 12 / 4 - 01:17
المحور:
الادب والفن
أنت الشاعرُ ، و أنت البندقية التي لا تنام ...
بحياتك كانت أحلام الفقراء ورديه ، صُبحها أنغام ،
طول الطريق تزرع شتلاتِ حبك ، رغم قساوة الأيام ،
عرفك الأنذال ، تغضبُ كنت إذا سرقوا خبز أيتام ،
رحل نجمٌ حزين ، كان يضئ مبتسماً يُقاوم الظلام
يسخرُ من عورات السجان بقوافي تدك جدران اللئام
أيها الثائر العطوف من بعدك يضئ سواد حبر الأقلام !
أشعل سجائرك في قبرك الأخضر ، فالموت عليك حرام
الفلاحين ، يبذرون بالحب إسمك في أرضهم ، لن تنمو أوهام
أخبرتنا عن الزنازن كيف كانت ، و أنت فيها تركلُ الأقزام
مات الفاجومي ، لا لم يَمُت الثوريين لا يموتون ، قال غيفارا الهُمام
#محمود_المرضي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟