بابلو سعيدة
الحوار المتمدن-العدد: 4291 - 2013 / 11 / 30 - 13:04
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
نرفض نوال العقل الغربي أو الشرقي الذي يسمي المرأة باسم عائلة زوجها .
وترى الرجل الشـرقي في تربيته ، وتكوينه العقلي والحياتي يعشق الاستبداد ، وهو يمارس كل أنواع الاستبداد في مهنته وعلاقاته الأسرية والاجتماعية والحزبية والسياسية .
وتدعو إلى تحرير المرأة في المجالات السياسية /الجنسية/الاقتصادية. وترى في البرلمانات العربية ، يافطات ، وشكليات للديمقراطية ، حيث لا توجد امرأة فاعلة في المؤسسات المدنية والسلطوية المستقلة منها والمدجّنة .
السعداوي ليست رومانسية أو ماركسية أو وجودية أو ناصرية ، بل هي واقعية دينامية ، وجريئة في آرائها ومواقفها ، ومتفائلة في أدبياتها ويومياتها .
تهاجم الرجل الشرقي الذي يجمع زوجتين في وقت واحد ، لأنها مع الزواج الأحادي ، ولا تميل إلى الألقاب والتطبيل والتزمير.
لها مؤلفات عديدة وكثيرة . وهي فخورة بترجمة منتوجها الأدبي والفكري إلى أكثر من /30/ لغة .
لا تحب السعداوي أن تكون مسؤولة في مؤسسات الدولة ، بل تطمح إلى تأسـيس منظمة أنثـوية غير حكومية /NGO/ لتحرير المرأة من سيطرة الذكور ، وتحرير الجنسين من الظلم الواقع عليهما أكان سـياسياً أم اقتصادياً أم لونياً .
وهي فخورة بأنها امرأة عربية علمانية ، وغير نادمة على أفعالها
الماضوية . وهي من أصول ريفية وإسلامية متنورة .
وتعمل السعداوي الناشطة في حقوق الإنسان على إلغاء قانون الحسبة والمحتسب في مصر، والذي يمثّل في نظرها السيف المسلّط على رقاب المبدعين من أدباء وفنانين ومفكرين .
وتعتمد أنسـنة الطب قائلة : (( ليس الطب سلعة . وليس النجاح مالاً وشهرة . الطب هو أن أمنح الصحّة لكل من يحتاج الصحّة ، بلا قيود ، ولا شروط )) .
وفي حين اعتمدت المصالحة بين الأنثى وجسدها ، فإنّها رفضت المصالحة مع مجتمعها الركودي ، معتمدة في ذلك على قوتها الذاتية ، لإثبات وجودها التاريخي تجاه الجنس الآخر .
#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟